> عقدت مساء أمس الأول السبت اللجنة المشكلة من قبل مجلس النواب لتقصي حقائق المسيرات وأحداث الشغب التي شهدتها بعض مدن الجمهورية مؤخرا اجتماعا بحضور الأخ اللواء د. رشاد العليمي، وزير الداخلية,وذكر مصدر في اللجنة في تصريح لـ«الأيام» أن اللجنة استمعت خلال اجتماعها لاستعراض تفصيلي تقدم به الأخ وزير الداخلية حول تلك المسيرات، حيث أكد للجنة أن أسبابها تكمن في التعبئة التي تمت من قبل الأحزاب بما فيها الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام).وقال المصدر إن الوزير اتهم الأحزاب عبر مشاركة عدد من الطلاب ينتمون اليها بقيادة وتحريك تلك المسيرات, ونسب الى الوزير قوله إنه «في أمانة العاصمة كانت المشاركة تتراوح بين 500-700، حيث شارك فيها إصلاحي واشتراكي وناصري وهؤلاء قادوا المسيرة».

ووفقا لما نسب الى الأخ وزير الداخلية فقد شارك في مسيرة تعز نحو ألفي مواطن وأعداد من الأحزاب «وقد حصلت فيها أعمال شغب أسفرت عن اصابة خمسة جنود نتيجة رميهم بالحجارة، واصابة مواطن برصاصة، وآخرون كانت اصاباتهم طفيفة».. مشيرا الى أن هناك عددا من التجار لازالوا محجوزين في السجون وكذا طلاب من الجامعات ينتمون الى بعض الأحزاب.

ونقل المصدر عن الوزير قوله: «إن المسيرات انطلقت من غرفة تجارة أمانة العاصمة عندما اجتمع التجار فيها وأصدروا منشورا يدعون فيه الى الإضراب».

وقال المصدر إن لجنة تقصي الحقائق قد وقفت أمام المعلومات التي قدمها وزير الداخلية وسوف تقوم بلقاءات مع الأحزاب وستكون البداية مع احزاب أمانة العاصمة اليوم الإثنين، تليها اجتماعات مع الغرف التجارية والسلطات الأمنية ومن ثم ستعقد لقاءات مماثلة في محافظات تعز والحديدة وصنعاء».. وكانت لجنة تقصي الحقائق قد عقدت حتى مساء أمس أربعة اجتماعات.