محام : المتهمون الثلاثة بتعذيب المواطن وديع الشيباني حتى الموت يحتمون بوظائفهم

> عدن «الأيام» خاص :

> علمت «الأىام» أن قضية المواطن وديع هلال الشيباني، الذي توفي في زنزانته الانفرادية، داخل معسكر الأمن المركزي بمحافظة عدن قبل نحو 7 سنوات وتحديداً في 29/9/1997م عادت مجدداً في المطالبة بالمتسببين بموته.

وأفاد «الأيام» المحامي أحمد فيصل الإبي، نيابة عن موكلته والدة المجني عليه أن مراسلات رسمية وجهت خلال الشهر الحالي مارس من الأخ علي عطبوش عوض، وكيل نيابة الأمن والبحث إلى الأخ قاهر مصطفى علي، رئيس نيابة استئناف محافظة عدن أحاطته «باتهام ثلاثة من منتسبي البحث الجنائي والأمن المركزي بالاعتداء المفضي إلى الموت وإحضارهم إلى النيابة لاستيفاء التحقيق ولم يتم التجاوب»، مطالباً بالتخاطب مع كل من مدير الأمن ومدير البحث الجنائي وقائد الأمن المركزي بإحضار المطلوبين، وبدوره وجه الأخ رئيس نيابة الاستئناف مذكرة إلى الأخ مدير أمن محافظة عدن بالتوجيه لمن يلزم بإحضار كل من مقدم (ن.ر) ومقدم (أ.أ) والجندي (م.أ) إلى نيابة الأمن والبحث لسماع أقوالهم فيما نسب إليهم ليتسنى للنيابة التصرف في القضية وفقاً للقانون.

وذكر المحامي أحمد فيصل أن المذكرة كانت قد بعثت في تاريخ 7/3/2005م ومذكرات وكيل نيابة الأمن والبحث في 6/3/2005م وجميعها عطفاً على توجيه المحامي العام الأول وقال: «رغم توالي مذكرات النيابة العامة لإحضار المطلوبين لتقديمهم للعدالة إلا أن أحداً لم يجب، ومن الواضح أنهم مازالوا يحتمون وراء وظائفهم، وإنني هنا وعبر «الأيام» أناشد الأخ اللواء د. رشاد العليمي، وزير الداخلية التوجيه للأخ مدير أمن عدن لتسليم المتهمين للنيابة العامة لاتخاذ إجراءاتها القانونية إزاء هذه الجريمة»، مشيراً الى «أن تحقيقات النيابة العامة أظهرت مقتل وديع الشيباني إثر تعرضه للتعذيب لإكراهه على الاعتراف، وبناءً على الأدلة صادق النائب العام والمحامي العام للجمهورية على توجيه تهمتي الإكراه والاعتراف والاعتداء المفضي إلى الموت للثلاثة المذكورين».

يذكر أن المجني عليه وديع هلال الشيباني كانت «الأيام» قد تابعت قضيته في فترة احتجازه بتهمة الاشتراك في تفجير استراحة أروى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى