محافظ حضرموت: كل مدن المحافظة سيكون لها نصيب من أعمال التحسين والاهتمام بالمعالم الأثرية

> المكلا «الأيام» غسان عبدون :

>
عبدالقادر هلال محافظ حضرموت
عبدالقادر هلال محافظ حضرموت
أعلن الأخ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت أن مدن سيئون والشحر وغيل باوزير وشبام وتريم سيكون لها نصيب من أعمال التحسين والرصف والتشجير وكذا الاهتمام بإنارة المعالم الأثرية والحصون الأثرية فيها.

وقال الأخ المحافظ في تصريح لـ «الأيام»: «إن هذه المشروعات التي تندرج في إطار تهيئة مدينة المكلا والمدن الأخرى بالمحافظة لاستضافة احتفالات أعياد الوحدة الذكرى الخامسة عشرة لقيام الجمهورية اليمنية يوم 22 مايو القادم تنفيذا للقرار التاريخي والنوعي من قائد الوطن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، ولما يحمله فخامته في هذا الصدد من دلالة عميقة وتشريف كبير لأبناء حضرموت ولتاريخهم وأدوارهم الوطنية وإرثهم الإبداعي المتعدد والزاخر.. بالإضافة إلى حرصه الشديد على تأهيل البنية التحتية لجميع مديريات المحافظة وتغطية جميع احتياجاتها العاجلة بما يعود بالنفع للمواطنين كافة».

وأبان الأخ عبدالقادر هلال جملة الاتجاهات التنفيذية الجديدة لترجمة آمال القيادة السياسية والحكومة وأبناء الوطن اليمني عموما ومحافظة حضرموت على وجه الخصوص في الوصول إلى الجاهزية الكاملة لاستضافة أغلى أعياد الوطن، مشيرا إلى أن أعمال التحسينات والرصف والتشجير والطلاء والترميم التي تتواصل بسرعة فائقة في مدينة المكلا وبدأت في بعض المدن الأخرى ستشمل مداخل مدن سيئون والشحر وغيل باوزير وشبام وتريم وشوارعها الرئىسة وساحاتها العامة ومبانيها الحكومية.

منوهاً في سياق تصريحه للصحيفة بأن أعمال الإنارة وتحسين المعالم التاريخية والحصون الأثرية ستنفذ في القريب العاجل من قبل شركة (إفكو) اللبنانية الدولية المتخصصة في إنارة المعالم التاريخية ويهدف هذا المشروع إلى إعادة تركيب وتنسيق الإنارات والمواقع الضوئية وبما يبرز الإيحاءات الجمالية والصورة الجذابة لمعالم وحصون المحافظة وهي ستة حصون بمدينة المكلا من بينها حصنا (الغويزي) القديم والجديد، ومسجدا (عمر والروضة) وحصن الغلس بسيئون القرن، وقصر الثورة بسيئون وواجهات مدينة شبام التاريخية والمركز الثقافي بغيل باوزير المدرسة الوسطى سابقا.

وعبر الأخ محافظ حضرموت في ختام تصريحه عن ارتياحه العميق وشكره البالغ لأبناء المحافظة ومواطني مدينة المكلا على تعاونهم المتواصل ومبادراتهم الرائعة لإنجاح مراحل الإعداد لاستضافة العيد الوطني الخامس عشر وكذا لجميع المشرفين والعاملين الحكوميين والأخوة المقاولين على تفانيهم بسرعة التنفيذ في الإنجاز وجهودهم الملموسة في الميدان .. ومشددا في الوقت ذاته على ضرورة مراعاة الدقة في المواصفات وشروط المشاريع المنفذة من طرفهم وتحمل المسئولية الجديرين بها ليكون الجميع على الموعد في 22 مايو القادم في المكلا بإذن الله تعالى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى