أجمل تحياتي لـ «الأيام» وأصحابها

> علي محمد يحيى

> بسرور بالغ ومن غير توقع، فوجئت بشرف الحديث مع الأديب والشاعر الكبير الأستاذ محمد الشرفي من خلال اتصاله الهاتفي الذي خصني به من آزال- من صنعاء اليمن بعبقها وأريجها، التي كنت أشتمها بين كلماته وأنا أستمع إليه معبراً بوفائه المعتاد الذي تميز به عن غيره، وبمشاعره الفياضة بالغبطة التي أحسست بها من خلال حديثه الجميل الودود عن ما استطعت أن أشير إليه في مقالتي الانطباعية المتواضعة التي نشرتها «الأيام» في عددها 4412 الصادر في 23 فبراير 2005م، رغم علمي كما أتصور أنني لم أوفه حقه، ولم أزد شيئاً عن ما قاله العديد من الباحثين والمتخصصين في دراساتهم ورسائلهم الأكاديمية عنه وعن أدبه وشعره، التي نالوا بها الدرجات العلمية العليا.

ومع تواضعه الجم فقد كنا- أنا و«الأيام»- عنده في ضيافة قلبه الكريم الجميل، ولله أشهد أنه لولا «الأىام» ما كنت أتوقع أن تصل إليه مقالتي تلك بهذه السرعة، وهي سويعات ما بين صدورها ورحلة وصولها إلى صنعاء وتوزيعها حتى وصلت إلى بين يديه.

وفي ختام حديثه المسك الذي تعدى نصف الساعة وكأنها لحظات مرقت حملني رسالة شكر وامتنان للأخوين الناشرين الأستاذ هشام باشراحيل والأستاذ تمام باشراحيل «أصحاب الأيام» وإلى هيئة تحريرها معتبراً إياها أمانة يجب أن تصل إليهم جميعاً ومتمنياً لـ «الأىام» استمرار تألقها ونجاحاتها.

وأود أن أقف لحظة هنا لأشير إلى أن الأخ العزيز الأستاذ محمد أحمد سلمان عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، متعه الله بالصحة والعافية كان هو السباق باتصاله الهاتفي لي ليبلغني عن سعادته فيما نشرته «الأيام» عن هذا الأديب الكبير.

مشيراً إلى أنه أول من أبلغ صديقه الأستاذ الشرفي عن المقال المنشور، وزاد على ذلك أن قرأه عبر الهاتف له كاملا ًوقبل أن يحصل على نسخته الخاصة. وكان «سلمان» هو الآخر قد خص «الأيام» من خلال حديثه بتمنياته الطبية ولأصحابها وهيئة تحريرها بتحياته وامتنانه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى