اليوم في تصفيات كأس العالم لا مجال للخطأ امام اسبانيا وفرنسا

> عواصم «الأيام» وكالات :

>
تريزيغيه ورفاقه في مهمة لا تقبل انصاف الحلول
تريزيغيه ورفاقه في مهمة لا تقبل انصاف الحلول
سيكون الخطأ ممنوعا على كل من اسبانيا وفرنسا اللتين تلتقيان صربيا ومونتينغرو واسرائيل على التوالي في الجولة السابعة من تصفيات القارة الاوروبية المؤهلة الى مونديال 2006 اليوم الاربعاء في حين يخوض منتخبا انكلترا وهولندا اختبارين سهلين امام اذربيجان وارمينيا على التوالي, في بلغراد، تستضيف صربيا ومونتينيغرو متصدرة المجموعة السابعة برصيد 10 نقاط وصيفتها اسبانيا ولها 8 نقاط في لقاء قمة شبه حاسم لمعرفة هوية المنتخب الذي سينتزع بطاقة التأهل المباشر الى النهائيات علما بأن صاحب المركز الثاني يخوض الملحق, وستقطع صربيا خطوة كبيرة الى بلوغ هذا الهدف في حال فوزها، أما أي نتيجة أخرى فإنها ستزيد الاثارة خصوصا أن ليتوانيا صاحبة المركز الثالث تملك 8 نقاط ايضا.

واعرب مدرب صربيا الجديد ايليا بيتكوفيش الذي حقق بداية رائعة مع منتخب بلاده في التصفيات بفوزه في 3 مباريات وتعادله في واحدة ولم يدخل مرماه اي هدف عن خشيته من فترة التوقف الطويلة التي شهدتها ملاعب بلاده وقال: "لعبنا جيدا في التصفيات في المباريات الاربع الاولى لكن بعد مباراتنا مع بلجيكا في نوفمبر الماضي توقف الدوري لمدة ثلاثة اشهر، وبالتالي هناك علامة استفهام على مدة الجهوزية البدنية للاعبين".

وأضاف "ستكون المباراة ضد اسبانيا في غاية الصعوبة لكن هناك العديد من المباريات الاخرى في التصفيات والكثير من الاحتمالات".

ويأمل المنتخب الاسباني بقيادة مدربه لويس اراغونيس ان يشارك في صفوفه هدافه راؤول غونزاليز الذي غاب عن المباراة الدولية الودية السبت الماضي ضد الصين.

واكد اراغونيس بأنه سيشرك التشكيلة التي خاضت المباراة ضد الصين مع اجراء تعديلين عليها.

في المقابل يتوجب على فرنسا الفوز على مضيفتها إسرائيل علما بأن المنتخبين يملكان 9 نقاط، ويحتلان المركزين الثاني والثالث على التوالي، في حين تتصدر جمهورية ايرلندا بفارق الاهداف عنهما.

وقدم المنتخب الفرنسي عروضا مخيبة في التصفيات وبدا واضحا بأن مدربه الجديد ريمون دومينيك لم يجد بعد التوليفة المناسبة خصوصا ان فريقه تعادل سلبا في مبارياته الثلاث الاخيرة في التصفيات على أرضه مع جمهورية ايرلندا واسرائيل وآخرها مع سويسرا السبت الماضي ما عقد مهمته بعض الشيء.

ولم يفز المنتخب الفرنسي في التصفيات سوى على قبرص واندورا اللتين تعتبران من المنتخبات المغمورة على الساحة الاوروبية.

وقال هداف المنتخب الفرنسي ونادي يوفنتوس الايطالي دافيد تريزيغيه: "يجب أن نبذل كل ما في وسعنا للفوز بالمباراة، ونحن نعلم جيدا أننا في وضع حرج لكننا نملك النوعية وبالتالي أنا لست قلقا".

البحرين .. المهمة الصعبة
البحرين .. المهمة الصعبة
في المقابل تسعى انكلترا الى تحقيق فوزعريض عندما تستضيف اذربيجان على ملعب"سانت جيمس بارك" في مدينة نيوكاسل الشمالية على غرار ما فعلت عندما دكت مرمى جارتها ايرلندا الشمالية بأربعة اهداف نظيفة السبت الماضي.

ويحوم الشك حول مشاركة قائد منتخب انكلترا ديفيد بيكهام لإصابة في ظهره في حين يعاني ستيف جيرارد من اصابة طفيفة في كاحله.

وتلقى المنتخب الاذربيجاني بإشراف قائد منتخب البرازيل الفائز بكأس العالم عام 1970 كارلوس البرتو خسارة ساحقة امام بولندا صفر-8 السبت الماضي وقال الاخير : "يجب أن نتعلم من الدرس ونصحح بعض الامور في المباراة ضد انكلترا".

وعلى غرار انكلترا، لن تجد هولندا التي غابت عن المونديال الاخير في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 صعوبة كببرة في تخطي ارمينيا لتخطو خطوة اضافية نحو النهائيات.


قمة تقليدية بين الكويت والسعودية
تتجه الانظار اليوم الاربعاء الى استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة الذي سيكون مسرحا للمواجهة المرتقبة بين الكويت والسعودية في لقاء قمة تقليدي ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى ضمن الدور الثاني الحاسمن للتصفيات الاسيويةالمؤهلة الى نهائيات مونديال 2006 في المانيا.

وفي المجموعة الاولى ايضا، تلعب كوريا الجنوبية مع اوزبكستان، وفي الثانية، تلتقي اليابان مع البحرين، وكوريا الشمالية مع ايران.

يذكر ان صاحبي المركزين الاولين في كل مجموعة سيتأهلان مباشرة الى مونديال المانيا، في حين يخوض صاحبا المركزين الثالث مباراتين فاصلتين تتحدد على إثرهما هوية المنتخب المتأهل لخوض الملحق ضد رابع تصفيات الكونكاكاف ذهابا وايابا لتحديد المنتخب الذي سينال البطاقة الاخيرة الى نهائيات كأس العالم.

ويتصدر المنتخب السعودي المجموعة الاولى برصيد 4 نقاط، تليه كوريا الجنوبية ولها 3 نقاط بفارق الاهداف امام الكويت، فيما تحتل اوزبكستان المركز الرابع بنقطة واحدة.

واعطى فوز الكويت والسعودية على اوزبكستان وكوريا الجنوبية 2-1 و2-صفر على التوالي في الجولة الثانية زخما اضافيا للمباراة والتي تعتبر مفصلا مهما في مسيرة التصفيات بالنسبة للمنتخبين لأنها ستحدد ملامح المنافسة على البطاقتين المؤهلتين الى النهائيات.

ففوز "الازرق" الكويتي اليوم سيعزز فرصه في الصراع على التأهل الى النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال اسبانيا 1982، اما في حال خرج "الاخضر" السعودي بالنقاط الثلاث فإنه سيقطع خطوة كبيرة نحو بلوغ النهائيات للمرة الرابعة على التوالي، وستبقى الامور غامضة في حال انتهت المباراة بالتعادل.

وتتميز مباريات "الجارين" بالندية والاثارة والكفاح مهما كانت المناسبة فكيف إذا كانت المواجهة مصيرية في تصفيات المونديال وبالتالي فإنها لن تخرج عن هذه الثوابت.

ولا تخضع مباريات الكويت والسعودية لأية معايير او مقاييس فنية، فلها طابع خاص لأن كل منتخب يظهر بحلة مختلفة تماما مغايرة لمستواه الحقيقي في المباريات السابقة.

وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخب الكوري الى استعادة توازنه بسرعة لأن إهدار مزيد من النقاط قد يعرض موقفه في المنافسة للخطر خصوصا انه صاحب افضل انجاز آسيوي حتى الآن بوصوله الى نصف نهائي مونديال 2002 للمرة الاولى في تاريخه قبل أن يحل رابعا.

المجموعة الثانية

يخوض المنتخب البحريني اختبارا صعبا للغاية في طوكيو في مواجهة نظيره الياباني الساعي الى تعويض خسارته امام ايران في الجولة الماضية 1-2..وتتصدر البحرين ترتيب المجموعة برصيد اربع نقاط بفارق الاهداف امام ايران، وتأتي اليابان ثالثة بثلاث نقاط، وكوريا الشمالية رابعة واخيرة من دون اي نقطة.

وتخيم على المباراة ذكريات لقاء المنتخبين الشهير في نصف نهائي كأس أمم آسيا الثالثة عشرة في الصين الصيف الماضي حين كان المنتخب البحريني متقدما بثلاثة اهداف لهدفين حتى الدقيقة 85 قبل ان يدرك يوجي ناكازاوا التعادل في الدقيقة الاخيرة، ثم يضيف كييجي تامادا هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الحصة الاولى للوقت الممدد.

واذا كان المنتخب البحريني عزا تفريطه بالفوز الذي كان سيقوده الى نهائي كأس آسيا الى نقص الخبرة والارهاق الذي لحق باللاعبين جراء خوضه مباريات متتالية في غضون اسبوعين، فإنه يتعين عليه ان يثبت العكس اليوم والعودة من طوكيو بنقطة على الاقل إذا اراد مواصلة المنافسة بقوة على بطاقة التأهل الى المونديال للمرة الاولى في تاريخه.

ويغيب عن المباراة هداف البحرين في كأس آسيا علاء حبيل والذي سجل هدفين في مرمى اليابان بالتحديد في نصف النهائي بسبب اصابة في ركبته ستبعده طويلا.

وكان منتخب البحرين بدأ مشواره في التصفيات بالتعادل السلبي مع نظيره الايراني في المنامة في الجولة الاولى، ثم انتزع فوزا ثمينا على كوريا الشمالية 2-1 في بيونغ يانغ.

وأكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة أن منتخبه حقق أهم ثلاث نقاط بفوزه على كوريا الشمالية في عقر دارها، وقال :"لا بد من النظر بجدية الآن الى المباراة مع اليابان التي ستدخل اللقاء بكل قوتها من اجل تعويض خسارتها امام ايران، خاصة وأننا حققنا ثلاث نقاط في الجولة الثانية وفوزنا على اليابان اليوم سيقربنا من التأهل الى المونديال".

اليابان تبحث عن التعويض عبر بوابة البحرين
اليابان تبحث عن التعويض عبر بوابة البحرين
وأضاف :"لاعبونا يملكون الحماس والاصرار على تحقيق نتيجة طيبة من أجل تخفيف مهمة الاياب في المنامة ،ولذلك سنتعامل مع اليابانيين بنفس الحماس والروح والاداء القتالي الذي ظهرنا به امام كوريا الشمالية".

واشار الشيخ سلمان الى ان المنتخب البحريني "سيعاني من غياب اثنين من ابرز لاعبيه هما طلال يوسف ومحمود جلال واعتبر أن غيابهما مؤثر بلا شك وأن المدرب الالماني فولفغانغ سيدكا وضع الحلول المناسبة لتعويض ذلك".

ويغيب اللاعبان بسبب الايقاف لحصول كل منهما على انذارين.

يذكر أن سيدكا يقود المنتخب لفترة مؤقتة على سبيل الإعارة من العربي القطري وتحديدا في المباراتين ضد كوريا الشمالية واليابان، ولكن من المحتمل أن يستمر في عمله عقب ذلك، وهو سبق له أن قاد البحرين لعامين ونصف العام قبل أن ينتقل الى العربي قبل موسمين.

وستحاول ايران خطف ثلاث نقاط اضافية من كوريا الشمالية لتعزيز فرصها في التأهل خصوصا بعد عرضها القوي أمام اليابان في الجولة الثانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى