متفرقات فنية

> «الأيام»جمال محمد حسين :

> اين الكبار؟ للأسف الشديد أن يمضي عام الثقافة ولم يستفد منه سوى مجموعة بسيطة من المبدعين فقط، الغريب في الأمر أن صنعاء في عامها الثقافي الماضي جعلت من بعض أقزام الشعر عمالقة، فهناك كم من الدواوين التي تم إصدارها في هذا العام والمشكلة أن أغلبهم لم نقرأ لهم ولم نعرفهم، بل أن هناك عدد منهم كان أسلوبهم ركيك ومن المخزي أن نسمي ما يكتبونه من رص كلمات وتكلف شعر.

وفي أبين أيضاً حظي مجموعة من هؤلاء بنصيب الطبع وعمالقة الشعر فيها أمثال نسير والمقادح والعامري وغيرهم، لم نشاهد ونقرأ لهم ديوان، فهل نتقبل هذه الدوادين ونعتبرها تشجيع على حساب العمالقة من الشعراء؟!!


فن المناسبات
> ما يزال الفن محصوراً في المناسبات الوطنية والتي تخضع لدعوات رسمية وصدق الكاتب عماد النويري عندما كتب وقال: «الغناء للوطن لا يحتاج إلى دعوة رسمية أو مناسبة وطنية، فهو شعور يجب أن يخرج بتلقائية دون ضجة وأغلب من غنوا الأعمال الوطنية غنوها بالأمر.»

رحم الله أيام زمان وفن زمان عندما كان الفنان يغني من تلقاء نفسه وبكل حب وأحاسيس وعواطف، إلى متى سيظل الفنان محصوراً في هذه المناسبات وربط الابداع الفني بهذه المناسبات.

معنى هذا ليس أني أرفض الغناء الوطني، بل بالعكس أشجع إليه وليس العكس وبهذه الطريقة.


جديد العطروش والمرشدي بصوت البصير
> هناك أعمال جديدة للعطروش والمرشدي كما صرح لي بذلك الفنان القدير صالح أحمد البصير، الذي سوف يغني هذه الأعمال بصوته ومن ألحان المرشدي والعطروش من هذه الأعمال أغنية «الشموخ اليمني» من كلمات إسماعيل الكبسي والحان محمد مرشد ناجي والثانية «أرض بلقيس» من كلمات عبدالله البردوني وألحان محمد مرشد ناجي، أيضاً وعمل آخر لم يستطع البصير ذكر اسمة لأن الذاكرة لم تسعفه سوى أنه من كلمات الدكتور عبدالعزيز المقالح يتحدث عن صنعاء ومن ألحان العطروش، البصير ذكر أن البروفات بدأت وقريباً سوف نسمع هذه الأعمال لهذين العملاقين العطروش والمرشدي.


نريد احتفال
يليق ياثقافة أبين.

> أخيراً نقول في آخر متفرقة إلى مكتب الثقافة والسياحة م/ابين هذا العام في الاحتفال بالذكرى الـ 15 للوحدة اليمنية نريد حفل فني شامل تشترك فيه جميع مديريات/ أبين وعمالقة الطرب في أبين، لا نريد مواهب رجالية أو نسائية من خارج أبين لأن أبين مليئة بالأصوات الواعدة، وياريت يشجع المكتب الأصوات النسائية بدلاً من أن يحضر لنا أصوات من لحج أو عدن لأغراض في نفس يعقوب، ولا نريد أي حجج أو لوم بعد ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى