الو «الأيام الرياضي»

> «الأيام الرياضي»خالد هيثم :

> ألو كابتن خالد عفارة الحمد لله على السلامة ونرحب بك ضيفاً في زاويتنا الأسبوعية هذه.أهلاً بكم > كابتن خالد سافرت إلى البحرين للاحتراف إلاّ أنك عدت سريعاً فماذا حصل؟

- في البداية أنا أريد أن أشكركم على تواصلكم معي، والذي حصل أني تلقيت عرضاً للاحتراف في نادي البسيتين في مملكة البحرين وقد أخذ الموضوع وقتاً أكبر في عملية التواصل معي بحكم إصابتي التي تعرضت لها مع المنتخب، وفي الأخير تم الاتفاق بيني وبين إدارة النادي البحريني أن أحضر إلى البحرين، وبالفعل غادرت ولكن دون أن أتحصل على بطاقتي الدولية، وعندما وصلت إلى هناك كان هناك تواصل بيني وبين إدارة نادي التلال الرياضي، لأني جلست معهم قبل أن أغادر، وأعطوني الضوء الأخضر بالمغادرة، ولكن للأسف أنني في الوقت الذي أردت فيه أوراقي من الاتحاد العام، طلب موافقة نادي التلال، الذي كان يمر بظروف الانتخابات وما رافقها من تقديم الاستقالة الجماعية فتأخر إرسال أوراقي.

> كابتن خالد هل يعقل أن تطلب أوراقك في آخر أيام التسجيل؟

- لا.. طبعاً، ولكن أنا كنت في تواصل مستمر خلال فترة الأسبوع وكانت الأمور تسرقني وسعيت للتواصل بإلحاح، إلاّ أن من كانوا هنا لا يدركون أن هناك وقتاً محدداً لي وعليّ أن ألحق به ،وإلاّ فإن الأمور ستفلت من يديّ، وهذا ما حصل، وتصور أني تواصلت مع الإدارة وأنا في الملعب وفريق البسيتين يلعب المباراة التي كان يفترض أن أكون فيها، ودار حديث بين مشرف الفريق البحريني وإدارة النادي حول إرسال البطاقة من الاتحاد، الذي أصر على أن يتحصل على موافقة الفريق التلالي، فتأخر الموضوع ما بين المداولة والأخذ والرد بين الاتحاد والنادي لتمر آخر ساعات التسجيل وأجد نفسي أمام أمر واقع، فهناك قوانين لدى الاتحاد البحريني في مسألة القيد لا يمكن أن يتم تجاوزها، لذلك لم أجد أمامي سوى أن أحزم حقائبي وأعود إلى الوطن بحسرة.

> هل تتهم أحداً بعرقلة احترافك اللعب في البحرين؟

- أنا لا أتهم أي أحد، لأني بكل صراحة وجدت تجاوباً كبيراً من قبل الإدارة التلالية ممثلة بالأستاذ م. حسن سعيد قاسم، نائب رئيس النادي، ولكن الحق أن الظروف هي من تسببت في حرماني من الاحتراف.. تخيل أنه في لحظة من اللحظات لم يكن النادي يمتلك الختم لعمل رسالة بسبب المشاكل التي حصلت،بسبب الإستقالة وتأجيل الإنتخابات أكثر من مرة، لذلك أنا أتهم الظروف في كل ما حصل.

> كابتن خالد هل أنت متأثر مما حصل؟

- من غير شك أنا متأثر جداً، لأن احترافي كان سيكون ذا مردود عليّ من خلال انتقالي للعب في الدوري البحريني، الذي يتواجد فيه لاعبون من شتى الأقطار، لذلك ستكون الفائدة الفنية لي، إضافة إلى الناحية المادية.. تصور أنني كنت سأتحصل على راتب شهري ألف وخمسمائة دولار.. إضافة إلى مقدم عقد خمسة آلاف دولار، وامتيازات أخرى وكل تلك الأمور من لا يبحث عنها، فهل تعتقد أنها لن تصيبني بالإحباط، إلاّ أن إيماني وثقتي بالله تجعلني أرضى بما حصل.

> الآن كابتن خالد ما هو القادم بالنسبة لك؟

- القادم أنني بدأت أنتظم في تدريبات الفريق التلالي وقد تواصلت مع الإدارة والجهاز الفني وأنا في الجاهزية لأنني لم أنقطع عن التمارين وكرة القدم، وأنا رهن إشارة الجهاز الفني الذي متى ما رأى أنه في حاجة لي فإنني حاضر لتقديم كل ما هو عندي للفريق الذي يتصدر البطولة حالياً.

> كابتن، ونتائج التلال الرائعة ماذا تقول عنها؟

- النتائج أنتم قريبون من الواقع وتدركون أن ما يتحقق الآن في التلال هو إنجاز، وأنا سعيد بما يفعله التلال وأتمنى أن يستمر هذا سواء بوجود عفارة، أو بدونه، لأن التلال فريق كبير، ويستحق أن يصل إلى منصات التتويج إن شاء الله تعالى.

> أخيراً يا كابتن خالد ماذا تود أن تقول؟

- أنا في نهاية اتصالي هذا معكم أؤكد أن الظروف وما حصل في النادي هي التي أعاقت احترافي، وأنا أشكر كل من تجاوب معي أثناء تواجدي في البحرين، وأشكر إدارة نادي البسيتين التي قبلت أن يكون استغناء التلال عني عبارة عن إعارة لمدة ثلاثة أشهر، وهو موقف كان أكثر من رائع، كما أشكر إدارة التلال والجهاز الفني على تجاوبهم معي.. وشكراً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى