بدأت في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة حملة واسعة لضبط المتلاعبين بأوزان الرغيف (الروتي) في بعض الأوزان، وبهذا الصدد أوضح لـ «الأيام» الأخ ياسر اليماني، مدير عام المديرية أن «الحملة بدأت يوم الأربعاء 30/3 وتقضي بمراقبة أصحاب الافران المنتجة للروتي بعد أن وصلت إلينا شكاوى عدة من المواطنين، وتتلخص في نقص أوزان الرغيف والروتي، وفي ضوء ذلك قررنا الأخذ بالأوزان الصادرة عن التجارة والمعنية بالتموين، وتعميمها على أن يقوم أعضاء المجلس المحلي بالمراقبة والإشراف المستمر عليها، وقد التزم أصحاب الافران بإنتاج نوعين من الروتي الأول بوزن 130 جراما بسعر 10 ريالات والثاني حجم أصغر بوزن 65 جراما بسعر 5 ريالات، وهو النوع الذي لم يلتزم أي فرن به، وعلى إثر ذلك قمنا بالحملة لضبط أي مخالف وإغلاق فرنه وإحالته إلى النيابة العامة».

وحذر الأخ مدير عام مديرية الوحدة المتلاعبين بقوت المواطن «أكانوا من الموظفين ذوي الصلة بالتموين، أكانوا في المجلس أو اجهزة أخرى التوقف عن السمسرة مع أصحاب الأفران الذين ندعوهم للتجاوب مع السلطة المحلية ولخدمة المواطنين»، مشيراً إلى وجود فريق متكامل من صحة البيئة والتجارة وأعضاء في السلطة المحلية مهمته المراقبة والإشراف المستمر على قوت المواطن، وضبط أي مخالف من الأفران وإغلاقها وإحالته إلى النيابة، مؤكداً أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية إلى الأخ وزير الدولة أمين العاصمة أحمد أحمد الكحلاني، الذي يتابع يوميا سير تنفيذ هذه الإجراءات، وتطبيق القرار الوزاري رقم 659 لعام 2004م، والخاص بأوزان الرغيف والخبز بأنواعه، الذي عمم على المحافظات.

ودعا الأخ ياسر اليماني، مدير عام المديرية إلى وقف الممارسات التي تضر بسمعة الحكومة والدولة، أكانت من جانب موظف الجهاز الإداري أو السلطة المحلية أو المواطنين، وأهاب بالمواطنين إلى الإبلاغ عن أي ابتزاز يتعرضون له، لضبطه ومحاسبة مرتكبيه وقال: «ينبغي أن يسود الاحترام في العملية التموينية بعيداً عن المهاترات».