السفير الكوبي في مؤتمر صحفي عقده بمبنى السفارة :لجنة حقوق الانسان بالامم المتحدة مرتبطة بالقوى العظمى في العالم

> صنعاء «الأيام» خاص :

>
السفير الكوبي أثناء حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح أمس في السفارة الكوبية بصنعاء
السفير الكوبي أثناء حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح أمس في السفارة الكوبية بصنعاء
في مؤتمر صحفي عقده صباح أمس سعادة سفير جمهورية كوبا السيد روبيرتو رودر يجيزبينيا اتهم فيه «لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بارتباطها بالقوى العظمى في العالم وقراراتها موجهة دائما ضد العالم الثالث وكوبا لا تتفق مع هذه السياسة».

وأضاف السفير الكوبي في سياق حديثه أمام عدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة حول رفض جمهورية كوبا تقرير لجنة الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في كوبا :«إن هذه اللجنة لم تدن ولو مرة واحدة خروقات حقوق الإنسان للدول الكبرى مثل ما يحدث في معتقل جوانتانامو وكذلك لم تدن الخروقات التي حدثت وتحدث في العراق في سجن أبوغريب والخروقات ضد حقوق الإنسان والتي على مسمع من العالم أجمع في فلسطين المحتلة»، مشيدا إلى أن درجة الثقة باللجنة الدولية أصبحت مهزوزة وضعيفة وهو ما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة بحسب تعبيره». وقال :«إن كوبا تعارض وبشكل واضح وصريح كل جوانب الهيمنة والاستفزاز التي تحاول القوى الكبرى في العالم أن تفرضها عن طريق لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، كما أن الحكومة الكوبية تعارض المشروع الأمريكي الذي سيقدم لحقوق الإنسان لأنه ذو طابع تمييزي ويحاكم الدول الفقيرة .. وهذا الاعتراض كي لا تكون هذه اللجنة سلاح بين القوى الكبرى وعصا أمريكا الغليظة لاستغلال وخرق واستعمار الدول الفقيرة»، مشيرا إلى أن هذه التقارير «من أجل تبرير الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا من أمريكا منذ حوالي 40 سنة»، ثانيا هذا المشروع جاء لخلق مبررات لدافع جديد وعذر لتتمكن أمريكا من غزو كوبا عسكريا إذا دعت الحاجة لمصالحها».

وكشف السفير الكوبي عن تقرير قدمته كوبا للجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عن المخالفات الأمريكية، ضد حقوق الإنسان لكنها بحسب تصريحه تم استبعاده أثناء مناقشة خروقات حقوق الإنسان في جينيف الشهر الماضي، وقال : لأننا رفضنا الخضوع لأمريكا لذلك نعاقب بتصدير الإرهاب إلينا ويسموننا إرهابيين ، نحن لا نريد حرباً مع الشعب الأمريكي والشعوب محتاجة للسلام وأمريكا تصدر الإرهاب».

واختتم السفير الكوبي مؤتمره الصحفي بإعطاء صورة للخروقات الأمريكية لحقوق الإنسان في كوبا ومخلفات الحصار الأمريكي على كوبا وما تتكبده من خسارة قدرها بـ 70 مليار دولار «نتيجة أعمال التخريب والمصالح الكوبية وتصدير الإرهاب وأعمال الشغب والمظاهرات».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى