> قال الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني في خطبة امس الجمعة في مسجد طهران ان الجمهورية الاسلامية ترفض "سياسة الكيل بمكيالين" التي ينتهجها الغربيون ازاء النشاطات النووية الايرانية فيما يتركون الصين تطور نشاطاتها في هذا المجال واضاف رفسنجاني الذي يتولى حاليا رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام اعلى هيئات التحكيم في ايران "قلت مرارا للاميركيين والاوروبيين ان حرمان اي شعب من حقوقه المعترف بها دوليا وممارسة التمييز معه والكيل بمكيالين يخلق سابقة سيئة".

وتابع في الخطبة التي نقلتها اذاعة طهران مباشرة على الهواء "انظروا الى الصين التي تريد بناء اربعين محطة نووية (...) لماذا لا يحق للدول الاخرى ان تملك هذه
التكنولوجيا".

ويريد الغربيون من ايران التوقف عن تخصيب اليورانيوم معتبرين ان ذلك هو الضمانة الكبرى بان طهران لا تسعى الى امتلاك سلاح نووي وهذا موضوع المفاوضات
المتواصلة مع ايران منذ كانون الاول/ديسمبر الماضي.

ويرد الايرانيون بانهم جمدوا نشاطات التخصيب لفترة خلال التفاوض ويرفضون التخلي بشكل نهائي عن التخصيب مؤكدين على حقهم الذي تضمنه المعاهدات الدولية
بالتكنولوجيا النووية لاغراض سلمية.

وكانت صحيفة "تشاينا ديلي" ذكرت امس الاول الخميس ان الصين اعلنت عن بناء اربعين محطة نووية حتى العام 2020.

واوضح رفسنجاني وهو احد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقبلة في حزيران/يونيو ان المفاوضات مع الاوروبيين "تراوح مكانها حاليا".

واضاف انهم "ليس فقط لا يساعدوننا ولكنهم يخلقون الصعوبات امامنا ويطلبون من ايران صراحة ان تتخلى عن حقها في التخصيب".

يشار الى ان المحادثات الايرانية الاوروبية ستستانف في 19 نيسان/ابريل الحالي على مستوى الخبراء.