انسحاب لواء العمالقة ومواصلة الأمن المركزي وأمن لبعوس والحد الحملة الأمنية بيافع

> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:

> في إطار الحملة الامنية المكثفة لملاحقة المطلوبين بمديرية يافع (الحد)، محافظة لحج، قامت الاطقم العسكرية المرافقة للجنة الأمنية صباح يوم أمس الاول بالنزول الى منطقة قطنان الشيوحي حيث طوقت المنطقة من مختلف الاتجاهات لتمكين اللجنة الامنية المكلفة من استلام ثمانية مطلوبين من آل الشيوحي وآل جيد كرهائن، وهم طرفا الاقتتال الذي شهدته المنطقة إثر نزاع بين الطرفين حول أرضية يدعي كل منهما ملكيتها، مما أدى الى هذا الاقتتال بينهما ووقوع عدد من الإصابات بلغت حوالي الأربعة، وقد وافق الطرفان على تسليم أربعة رهائن من كل طرف تم ايداعهم الحجز بينما أمهلت اللجنة الأمنية قبائل أمدمكلي والسُر حتى صباح هذا اليوم السبت لتسليم المطلوبين.

كما واصلت اللجنة الأمنية بعد ظهر الخميس تنفيذ خطتها الأمنية لوقف التناحر في مختلف مناطق الحد بتوجيه الأطقم العسكرية الى منطقة ريشان، حيث اتخذت

مواقع لها في كل من منطقة الجبانة (آل فريد) ومنطقة الطوي، اللتين تنتميان جميعا الى أسرة آل فريد وتربطهما علاقة الأب والجد الواحد المتمثل بالشيخ علي بن هرهرة، سلطان يافع بن مالك سابقا، وتفيد المعلومات بأن أسباب الاقتتال تعود الى التنازع حول بعض الممتلكات التي توارثتها الأطراف المتقاتلة من الآباء والأجداد، وقد أدى النزاع بينهما الى سقوط قتيل من آل فريد الجبانة يدعى محمد أحمد الحاج (40 عاما) الى جانب عدد من الاصابات وترويع النساء والأطفال وتخريب بعض الاراضي الزراعية وأشجار القات، التي بلغ عددها أكثر من ألف ومئتي غرسة.

وعلمت «الأيام» أن تفاوض اللجنة الأمنية مع طرفي النزاع قد استمر حتى وقت متأخر من مساء أمس الأول، وكان كل طرف قد أبدى تعصبا حول اسماء المطلوبين من الآخر، حيث اعترضت قبيلة آل فريد الجبانة على استبدال أحد المطلوبين من آل فريد الطوي وهو صالح محمد عبدالله الفريدي، الذين قاموا بتسليم أربعة اشخاص الى اللجنة الامنية عند منتصف ليل الخميس، بينما رفض آل فريد الجبانة تسليم المطلوبين منهم حتى تسليم صالح محمد عبدالله الفريدي نفسه للجنة الأمنية.

ولا زالت الأطقم العسكرية مرابطة في منطقة ريشان منذ ظهر أمس الأول الخميس وطوال أمس الجمعة لإجبار آل فريد الجبانة وآل فريد الطوي على تسليم المطلوبين أنفسهم .

الجدير بالذكر ان الأطقم العسكرية التابعة للواء العمالقة قد انسحبت من الحملة مساء أمس الاول وعادت الى مواقعها في معسكر جبل العر مع امكانية العودة عند الاحتياج اليها، بينما ما زالت أطقم الأمن المركزي وأمن لبعوس والحد مستمرة في تنفيذ الحملة الأمنية وبلغ عددها ثمانية أطقم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى