محل اتصالات بعدن يضبط شخصا يحتال على (العداد)بأرقام معينة
> عدن «الأيام» خاص:
> علمت الأيام أن أحد محلات الاتصالات الهاتفية بكريتر مديرية صيرة قد تمكن من ضبط شخص يختلس قيمة الاتصالات الهاتفية من داخل الكابينة.
وأفاد «الأيام» صاحب محل الحمراء للاتصالات، الواقع بجانب سوق القات بكريتر «في حوالي الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة 8/4 دخل شخص بغرض الاتصال في إحدى الكبائن وقام بعدة اتصالات لآخرين مستخدماً طريقة معينة في جهاز الكابينة تمكن من حجب العداد من دورته الفعلية (فقد الذاكرة)، وذلك بأن يحدد قيمة الدقيقة الواحدة للاتصال الى السيار أو الدولي كقيمة اتصال محلي، وهو الأمر الذي يتسبب بتراكم القيمة على المحل عند تسديده الفاتورة، حيث اتضح لنا أن القيمة الفعلية تورد في الفاتورة ولا تورد في العداد». وأضاف صاحب المحل عمرو عبدالله حسين: «وعند استشعارنا بقيام المذكور بتلك الطريقة سارعنا لإلقاء القبض عليه وتسليمه إلى قسم شرطة كريتر في حينه واتضح أنه يدعى (و. أ. م. ن) ويحمل بطاقة هوية من محافظة تعز - المواسط، و ما يزال رهن الاحتجاز، والتحقيق».
مشيراً إلى قيامهم بإبلاغ جهات الاختصاص «بهذه الظاهرة المقلقة التي ترتب عليها القيمة الجزافية التي تحتسب على المحل في الدورة الواحدة منذ أكثر من عامين».
وقال: «لقد كنا في انتظار دورنا في الافلاس واغلاق المحل أسوة بالذين أغلقت محلاتهم وكانوا ضحية هذه العملية.. حتى بلغ العجز ما يقارب 5.3 مليون ريال منذ تلك الفترة وحتى اليوم».
وأفاد «الأيام» صاحب محل الحمراء للاتصالات، الواقع بجانب سوق القات بكريتر «في حوالي الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة 8/4 دخل شخص بغرض الاتصال في إحدى الكبائن وقام بعدة اتصالات لآخرين مستخدماً طريقة معينة في جهاز الكابينة تمكن من حجب العداد من دورته الفعلية (فقد الذاكرة)، وذلك بأن يحدد قيمة الدقيقة الواحدة للاتصال الى السيار أو الدولي كقيمة اتصال محلي، وهو الأمر الذي يتسبب بتراكم القيمة على المحل عند تسديده الفاتورة، حيث اتضح لنا أن القيمة الفعلية تورد في الفاتورة ولا تورد في العداد». وأضاف صاحب المحل عمرو عبدالله حسين: «وعند استشعارنا بقيام المذكور بتلك الطريقة سارعنا لإلقاء القبض عليه وتسليمه إلى قسم شرطة كريتر في حينه واتضح أنه يدعى (و. أ. م. ن) ويحمل بطاقة هوية من محافظة تعز - المواسط، و ما يزال رهن الاحتجاز، والتحقيق».
مشيراً إلى قيامهم بإبلاغ جهات الاختصاص «بهذه الظاهرة المقلقة التي ترتب عليها القيمة الجزافية التي تحتسب على المحل في الدورة الواحدة منذ أكثر من عامين».
وقال: «لقد كنا في انتظار دورنا في الافلاس واغلاق المحل أسوة بالذين أغلقت محلاتهم وكانوا ضحية هذه العملية.. حتى بلغ العجز ما يقارب 5.3 مليون ريال منذ تلك الفترة وحتى اليوم».