المؤتمر:الإصلاح و المعارضة قضايا الوطن بالنسبة لهم ثانوية ويجيدون التوجه للسفارات

> مانيلا «الأيام» خاص:

> أعرب الشيخ سلطان البركاني، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر، عن عدم استغرابه لتصريحات الأخ عبدالوهاب الآنسي، الأمين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح، التي نشرتها «الأيام» أمس حول صعوبة معرفة ما يجري في صعدة، وقال في اتصال هاتفي مع «الأيام» من العاصمة الفلبينية مانيلا: «ليس مستغرباً أن يدعي الأخ عبدالوهاب الآنسي، الامين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح وزملاؤه في الحزب والمعارضة عدم علمهم بما يدور في صعدة، لأن قضايا الوطن بالنسبة لهم ثانوية وليست محل اهتمامهم على الإطلاق.. والشيء الذي يعرفونه ويجيدونه هو التوجه نحو السفارات الأجنبية وإلى كل زائر أجنبي لإعطاء صورة مشوهة عن الوطن، على الرغم مما يعتمل من نهج ديمقراطي وتطور سياسي وثقافي واجتماعي.. وللأسف الشديد فإنهم مشغولون بمتابعة الترتيبات الخارجية لإيصالهم إلى دفة السلطة وليس عبر صناديق الاقتراع وإرادة أبناء هذا الوطن الذي ابتلي بهم ولم يقدروا بعد تضحياته بل يهدرون كل أوقاتهم في هذا الأمر».

وأضاف النائب البركاني في سياق رده على تصريحات الأخ الآنسي: «إن ما يجري في صعدة من اعتداء على الهيئات والمؤسسات وقتل رجال القوات المسلحة والأمن وترويع الآمنين وإغلاق للطرقات وإقلاق السكينة العامة، ذلك كله لا يهمهم إطلاقاً وينتظرون التفاصيل عنه من أي سفارة أجنبية.

إن ذلك هو ما جُبلوا وتفوقوا فيه، بدلاً من الوقوف في وجه التمرد ورفض أي خروج عن الشرعية الدستورية أو الانقلاب على النظام السياسي الذي نعمل جميعاً في ظله ومن خلاله كمواطنين متساوين .

النظام السياسي الذي أتاح للأخ الآنسي وغيره التحدث وممارسة كافة حقوقهم كما يشاؤون.

وكان الأجدر بهم أن يرفضوا ادعاء تمثيل الله سبحانه وتعالى في الأرض والنبوة واحتكار هذا الحق لفئة دون أخرى من أبناء الشعب اليمني».

وحول دعوة الأخ عبدالوهاب الآنسي بضرورة طرح قضية صعدة على مجلس النواب وبالذات على هيئة الرئاسة.. قال الأخ سلطان البركاني:

«لا شك أن مجلس النواب سيمارس حقه كاملاً كمؤسسة شرعية ودستورية، وسيدرس الوضع برمته في صعدة ويناقش بشكل جدي وشفافية مطلقة كهيئة دستورية لا مكان فيها للأفراد ولا تقبل الاختزال الذي أشار إليه الآنسي».

واختتم الاخ سلطان البركاني رده قائلاً: «إن ما يجري في صعدة هو تمرد وخروج عن الشرعية وليست قضية قبلية يمكن لشخص أن يكون وحده الحكم فيها، كما شاء الآنسي وألغى من خلال تصريحه دور أهم مؤسسة دستورية منتخبة.

وختاماً نقول للمرجفين بالمدينة حسبنا قوله تعالى {لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً}».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى