> يخشى من أن أكثر من مائتي عامل يواجهون الموت ويناضلون من أجل البقاء على قيد الحياة تحت أنقاض مبنى مصنع ملابس مكون من تسعة طوابق انهار في بلدة صناعية بالقرب من العاصمة دكا,وانتشل عمال الاغاثة والانقاذ 18 جثة من تحت الركام بالاضافة إلى 60 شخصا يعانون من إصابات بالغة رغم نقص المعدات الضرورية لقطع كتل الصلب والاسمنت.

وانهار المبنى في ساعة مبكرة من يوم امس الاثنين في بلدة سافار التي تبعد 25 كيلومترا غرب دكا.

وقال جاهنشير علام مسئول المطافئ إن "قلة خبرة العاملين في مجال التعامل مع كوارث من ذلك النوع يعرقل الجهود المبذولة بشدة".

وقال شهود العيان إن أكثر من 270 شخصا كانوا يعملون في مصنع سبكترم سويتر في نوبة الفجر. وقال مسئول بالمصنع إن معظم العاملين كانوا في المصنع في نوبة عمل إضافية لانهاء طلبية مستورد غربي في موعدها المحدد.وزعم الناجون سماع دوي انفجار عال قبل انهيار المبنى. وقال عبد العليم الذي أنقذ بعد الانهيار أنه سمع صوتا مدويا من غرفة الغلايات قبل أن يبدأ المبنى في التأرجح والتمايل".

وقال مانان ساردار /70 عاما/ إنه ينتظر إنقاذ ابنه الذي يعمل في المصنع من تحت الركام منذ ثماني ساعات مضيفا "أستطيع سماع صرخات ابني ولكن لم يستطع أي عامل إغاثة الوصول له حتى الان ".

وعزا وزير الداخلية لطف الزمان بابار الذي زار موقع الحادث السبب في ذلك إلى ضعف الانشاء في مباني الصنع وإجراءات السلامة الضعيفة التي لا تتماشى مع معايير السلامة المتعارف عليها.