اختتام ورشة تدريبية حول حريات وقضايا الصحافة
> تعز «الأيام» خاص:
> اختتمت أمس الأربعاء ورشة تدريبية حول «حريات وقضايا الصحافة بين القانون والحق في التعبير» نظمها ملتقى المرأة للدراسات والتدريب WFRT ومركز التأهيل والحريات الصحافية بالتعاون مع البرنامج الكندي لتنمية الجهود الذاتية خلال الفترة 11ـ13 ابريل الجاري في العاصمة صنعاء. وشارك في الورشة نخبة من الصحفيين والصحفيات من ثلاث مدن رئيسية هي صنعاء، تعز، عدن.
وقام بمهمة التدريب الأخ المحامي المصري ياسر عبدالجواد، خبير التدريب رئيس المكتب العربي للقانون.
وحول انعقاد الورشة ذكرت الأخت سعاد القدسي، مديرة الملتقى ان ملتقى المرأة للدراسات والتدريب منذ تأسيسه قد حرص على التواصل المستمر مع العاملين في الإعلام وخاصة الصحفيين والصحفيات ايمانا منه بضرورة عقد شراكة حقيقية يتبادل من خلالها الطرفان الخبرات والمعلومات من أجل صقل مهاراتهما في تنوير الرأي العام والعمل على تكريس الديمقراطية والمواطنة المتساوية، لهذا يجري سنويا عقد لقاء خاص بالصحفيين والصحفيات.
وقالت : «في هذا اللقاء الخامس جرى تناول أهم موضوع يخص القضايا والحريات الصحفية والحق في التعبير، وتكمن أهمية الموضوع في كونه يأتي تأكيدا لحقيقة نؤمن بها وهي أن أي عمل تقوم به المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال التنمية بشكل عام بعيدا عن من لهم دور في تنوير وتحريك الرأي العام نحو تطوير السياسات العامة، سيكون مصيره الفشل.. والصحفيون هم من أهم فئات المجتمع يتحملون مسئولية حراك المجتمع نحو التطور والمساواة والعدالة، لذا كان لا بد من عقد شراكة حقيقية في المناصرة والتعاون والعمل المشترك بيننا وبين ذوي الأقلام الحرة».
وقام بمهمة التدريب الأخ المحامي المصري ياسر عبدالجواد، خبير التدريب رئيس المكتب العربي للقانون.
وحول انعقاد الورشة ذكرت الأخت سعاد القدسي، مديرة الملتقى ان ملتقى المرأة للدراسات والتدريب منذ تأسيسه قد حرص على التواصل المستمر مع العاملين في الإعلام وخاصة الصحفيين والصحفيات ايمانا منه بضرورة عقد شراكة حقيقية يتبادل من خلالها الطرفان الخبرات والمعلومات من أجل صقل مهاراتهما في تنوير الرأي العام والعمل على تكريس الديمقراطية والمواطنة المتساوية، لهذا يجري سنويا عقد لقاء خاص بالصحفيين والصحفيات.
وقالت : «في هذا اللقاء الخامس جرى تناول أهم موضوع يخص القضايا والحريات الصحفية والحق في التعبير، وتكمن أهمية الموضوع في كونه يأتي تأكيدا لحقيقة نؤمن بها وهي أن أي عمل تقوم به المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال التنمية بشكل عام بعيدا عن من لهم دور في تنوير وتحريك الرأي العام نحو تطوير السياسات العامة، سيكون مصيره الفشل.. والصحفيون هم من أهم فئات المجتمع يتحملون مسئولية حراك المجتمع نحو التطور والمساواة والعدالة، لذا كان لا بد من عقد شراكة حقيقية في المناصرة والتعاون والعمل المشترك بيننا وبين ذوي الأقلام الحرة».