ظاهرة ضحايا الوهم

> عوض علي باطريق / كلية التربية - المكلا

> الظواهر الاجتماعية كثيرة ومتعددة لا تحصى في المجتمع اليمني، أو في غيره من المجتمعات العربية والإسلامية أو العالم ككل، وأتناول (ظاهرة ضحايا الحب)، هذه الظاهرة تنتشر تلقائياً بين أوساط الناس، ولا سيما الشباب والشابات الذين بلغوا (سن المراهقة)، فهذه المرحلة من أخطر مراحل العمر عند الإنسان، فمنهم من يسير في هذه المرحلة ويسلك الطريق الصحيحة ويعيش حياة العز والشرف والطمأنية ويتجنب عواقبها الوخيمة، والصنف الآخر يقع فيها ويعيش حياة الذل والهوان، فمثلاً حينما يتعلق شاب بفتاة تكون بدايتهما حلوة، وجميلة يعجز عن وصفها المؤرخ من الحنان والحب والثقة المرسومة على عيونهم قبل قلوبهم، ولكن في غمضة عين تتغير الأفراح إلى أحزان، بعد أن كان الشيطان لهم بالمرصاد وتحولت الصداقة أو الزمالة في الأخير إلى تحصيل حاصل، فتصبح الفتاة ضحية الثقة والصداقة والعشرة، وبعدها تعيش الفتاة أياما صعبة وحرجة، وكذا أيام ندم وحسرة على ما اقترفته من خزي وعار مع العاشق المزعوم، الذي أوقعها في شراك الوهم، وتنكر وتخلى عن أي علاقة أو عشرة سابقة جمعته بها، والذي صور لها الدنيا في أجمل صورها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى