البناء من الأساس والهدم من الرأس

> «الأيام الرياضي» ماجد عوض محرز / لودر

> الناشئون هم عماد المستقبل وأمله، والاهتمام بهذه الفئة من أهم عوامل تطوير الرياضة في أي بلاد كانت، ففي البلدان الأوروبية وغيرها من البلدان الأخرى تبنى مدارس خاصة للناشئين من أجل صقل مواهب الصغار بالشكل الصحيح ، ليصبحوا في المستقبل نجوماً لا يشق لهم غبار، ونحن هنا لا نقارن أنفسنا بالأوربيين وغيرهم في بناء المدارس الخاصة، لأن فارق الإمكانيات بيننا وبينهم كبير، ولكن على الأقل تنظيم مسابقات رياضية لهذه الفئة وبشكل منتظم وفي كافة الألعاب الرياضية الفردية والجماعية هو الأهم، ويحسب لاتحاد السلة أنه الاتحاد الوحيد في الألعاب الجماعية الذي ينظم دورياً شاملاً للكبار والناشئين والبراعم بشكل منتظم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على وجود قيادة حكيمة تقود دفة اتحاد عام السلة بكل حكمة واقتدار، عملاً بما هو معروف من أن البناء من الأساس والهدم من الرأس، والناشئون هم الأساس للحاضر والمستقبل، كما أننا لا ننسى أننا حققنا إنجازات على مستوى الناشئين سواء في الإمارات، أو على مستوى ناشئه الجودو في صنعاء مؤخراً، ونوجه عتابا لاتحاد كرة القدم، لعدم إقامته دورياً عاماً للناشئين، لأنه كما هو معروف بأن كرة القدم هي الأكثر شعبية في عالم الرياضة، حتى يصبح لدينا في المستقبل منتخب يشتد به الأزر ونفخر به، وإن إقامة دوري للناشئين يعتبر اللبنة الأولى في تطوير الرياضة، كما أن الناشئين هم الرافد الأساسي للمنتخبات بمختلف فئاتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى