رجال في ذاكرة التاريخ : 1- السيد محسن بن محمد الحبشي: داعية إلى رسالة محمد ونعاه علي ناصر محمد ....2- السيد أبوبكر العدني بن علي المشهور: اكتسب أصالته من اسمه الرباعي

> نجيب محمد يابلي :

>
الشيخ ابوبكر المشهور وعن شماله الشيخ عمر محمد بن حفيظ
الشيخ ابوبكر المشهور وعن شماله الشيخ عمر محمد بن حفيظ
1- السيد محسن بن محمد الحبشي: الميلاد والنشأة: النسب الشريف.....هو السيد العلامة الداعي إلى الله محسن بن محمد بن صالح بن عبدالله بن علوي بن عمر بن محمد بن عيسى، ويتسلسل نسبه إلى أحمد بن عيسى المهاجر، الذي ينحدر نسبه من الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام السبط الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب وابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

إن من سلالات آل البيت النبوي التي استقرت بأرض العوالق العليا السادة آل الحبشي، حيث ولد جدهم السيد العلامة عيسى بن محمد بن أحمد صاحب الشعب الحبشي ببلدة الغرفة في القرن الحادي عشر الهجري، وانتقل من بلدة الغرفة إلى منطقة خنفر بوادي عمد مؤدياً رسالة العلم هناك وتوفي هناك سنة 1125هـ..

أما أول القادمين من السادة آل عيسى بن محمد الحبشي من خنفر إلى أرض العوالق (عبدان) هو السيد علوي بن عمر الحبشي، الذي استقر بقرية «الصلبة» بوادي عبدان حبا في نشر العلم، وأعقبه ولداه أحمد وعبدالله. تواصلت ذرية السيد عبدالله بإنجاب السيد صالح الذي خلفه أربعة ابناء وهم: محمد، أحمد، ناصر وسالم . أنجب السيد محمد بن صالح أربعة أبناء وهم: أحمد، محسن (المترجم له في هذه الحلقة)، صالح وسالم.

السيد محسن بن محمد الحبشي من مواليد عام 1333هـ الموافق 1912م بقرية «الصلبة» بوادي عبدان، تلقى دروسه الأولى على يد والده، الذي تلمس فيه الألمعية المبكرة فأرسله مع شقيقه الأكبر أحمد بن محمد إلى حضرموت، وحملا معهما رسالة من والدهما وسلماها للإمام عبدالله بن عمر الشاطري، شيخ رباط تريم.

تلقى السيد محسن مع عمه السيد أحمد دروسهما في «رباط تريم» في بادئ الأمر على يد القاضي الشيخ مبارك بن عمير باحريش، وبعد فترة انقطع السيد أحمد عن دروسه وعاد إلى عبدان، بينما واصل السيد محمد دروسه في الرباط على أيدي شيوخ أجلاء خلال فترة دراسته التي استغرقت (4) سنوات، نهل علوم التفسير والحديث والفقه والفرائض واللغة والنحو والصرف والبلاغة والمنطق وغيرها مع زملاء من طلاب العلم أمثال السيد العلامة محمد بن سالم بن حفيظ، مفتي حضرموت، والسيد العلامة علي بن أبي بكر المشهور والسيد العلامة اللغوي عمر بن علوي الكاف والسيد العلامة القاضي أحمد بن علوي الحداد والسيد العلامة عبدالله بن حسن الجفري والسيد العلامة محمد بن حسين المحضار وغيرهم.

المشايخ الذين أناروا له الطريق
ذكر السيد محسن بن محمد الحبشي في إحدى الجلسات معه أسماء أكثر من (35) شيخاً تلقى العلم على يديهم (راجع الكتاب المكرس لتأبين الفقيد) وأبرزهم: السيد العلامة عبدالله بن عمر الشاطري والسيد عمر بن أحمد الشاطري والشيخ أبوبكر بن أحمد الخطيب، مفتي تريم والسيد أحمد بن عبدالرحمن السقاف والسيد عبدالباري بن شيخ العيدروس والسيد مصطفى بن أحمد المحضار والسيد محمد بن حسن عيديد، والسيد حسين بن عبدالله الحبشي والسيد أحمد بن عمر بن عوض الشاطري والد السيد العلامة محمد بن أحمد الشاطري والسيد حسن بن إسماعيل الحامد والسيد محمد بن علي الحبشي والسيد علي بن عبدالقادر العيدروس والسيد عبدالله بن طاهر الحداد والسيد عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف والإمام علوي بن عبدالله بن شهاب والشيخ محمد بن عوض بافضل والسيد أبوبكر بن محمد السري والسيد محمد بن سالم العطاس والشيخ سالم بن سعيد بكير والشيخ محفوظ بن سالم الزُّبيدي.

العودة إلى مسقط الرأس
مني السيد محسن بن محمد بوفاة والده السيد المصلح محمد بن صالح الحبشي أثناء إقامته في تريم للاستفادة والاستزادة من علمائها الأجلاء، الذين أذنوا له بالعودة إلى بلاده لنشر العلم والدعوة إلى الله بعدما توسموا فيه الأهلية لتلك الرسالة.

عز على السيد محسن رؤية واقع بلاده الذي ساده الجهل والأمية، فشرع بعمارة المسجد الجامع وأنشأ كُتّاباً (معلامة) وذاع صيتها فتقاطر إليها الطلاب من وادي مرخة وامصلب وسقام وجباه ووادي همام وامكده والفارعة ووادي ظراء وغيرها من المناطق، وأصبحت منطقته «الصلبة» بوادي عبدان مركز إشعاع ديني وتربوي، وصرف السيد محسن جزءاً من وقته لتعليم البنات.

العودة إلى تريم ووفاة الإمام الشاطري
التمس السيد محسن بن محمد الحبشي حاجته للاستزادة من نهر العلم الفائض، فغادر منطقته إلى تريم بصحبة أخية الأصغر سالم عام 1358هـ (1937م) وعند وصوله إليها أهدى حصاناً عربياً أصيلاً لشيخه الإمام عبدالله الشاطري. وسع السيد محسن الحبشي مداركه العلمية في تريم وعاد إلى بلاده وأمضى فيها فترة وجيزة ليعود بعد ذلك إلى تريم، ونزولاً عند أمر مشايخه الكرام قام بالتدريس حتى عام 1361هـ وكان العلامة عبدالله بن محمد الهدار واحداً من الذين درسوا على يديه كتاب «سفينة النجاة».

عاد السيد محسن الحبشي إلى بلاده بعد وفاة الإمام الشاطري ليواصل رسالته العلمية التي شملت إلقاء الخطب والدروس والمحاضرات في المساجد وفي الاجتماعات والمناسبات، وعينه سلطان العوالق آنذاك متولياً لعقود الأنكحة، ولم يتسرب الوهن إلى نفسه حتى لاقى ربه.

الترحال في سبيل الدعوة إلى الله
حرص السيد محسن الحبشي على نشر رسالة الإسلام والسلام بين القبائل المتحاربة ومنها الصلح الذي عقده بين قبيلتي الجعادنة وآل مارم، اللتين نعمتا بثمرات ذلك الصلح ولا تزالان حتى يومنا تنعمان بالسلام والأمان والاطمئنان.

في سبيل الدعوة إلى الله تنقل السيد محسن بين مناطق عديدة منها البيضاء ويافع ودثينة وغيرها، وحل بين أهلها واعظاً وخطيباً وناصحاً وترك في نفوس أبنائها بعد مغادرته أثراً طيباً ظل ساكناً في ذاكرتهم.

السيد الحبشي في أرض الحبشة
حصل السيد محسن الحبشي على جواز سفر رقم (19744) صادر من عدن في 24/3/1959م، وغادر عدن جواً إلى أثيوبيا في 30/3/1959م وعاد منها إلى عدن جواً في 6/6/1959م، ثم عاد إلى أثيوبيا مرة أخرى في 23/1/1965م ومكث فيها شهرين وستة أيام وقد أدى رسالته تجاه ربه هناك أثناء إقامته في الرحلتين المذكورتين، والتي أثمرت أيضاً إسلام نفر من غير المسلمين هناك.

انتقال السيد محسن إلى جوار ربه
بعد حياة حافلة بالأعمال الصالحة، آخرها إنجازه بناء مسجد الرحمن عام (2000م) انتقل السيد محسن بن محمد صالح الحبشي إلى جوار ربه عصر السبت الموافق 28 شوال 1425هـ (2004م) عن عمر ناهز الثانية والتسعين عاماً، حيث ووري الثرى في مسقط رأسه، وخلف وراءه ذكراً عطراً وقصائد شعرية تم جمعها في ديوان واحد، كما خلف (4) بنات و4 أولاد هم: 1- أحمد محسن، 2- محمد محسن، 3- عبدالله محسن، 4- علوي محسن، إمام وخطيب جامع وادي عبدان م/شبوة.

الرئيس علي ناصر محمد ينعى وفاة العلامة الحبشي
نشرت «الأيام» في عددها الصادر في 20 ديسمبر 2004م، تعزية رفعها الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عبر فيها عن حزنه بوفاة فضيلة العلامة والمصلح السيد محسن محمد الحبشي، وكانت «الأيام» قد نشرت في عددها الصادر في 13 ديسمبر 2004م تعزية رفعها الشيخ سعيد محمد ناصر باهدى، رئيس مجلس إدارة مستشفى صابر بعدن عبر فيها بالأصالة عن نفسه ونيابة عن طاقم الأطباء والتمريض والإدارة بالمستشفى، عن حزنه بوفاة العلامة الحبشي، كما قيلت عشرات المرثيات نثراً وشعراً من علماء وشخصيات بارزة عبر فيها أصحابها عن مناقب الفقيد العلامة الحبشي وابتهلوا إلى البارئ جل في علاه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.

2- السيد أبوبكر العدني بن علي المشهور:
الميلاد والنشأة:أبوبكر بن علي بن أبي بكر بن علوي بن عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد بن علوي المشهور من مواليد رجب 1366هـ (1945م) بمدينة أحور، حاضرة سلطنة العوالق السفلى، وفي أحور تربى وتعلم منذ نعومة أظفاره على يد أبيه مفتي مدينة أحور وعالمها الداعي الحبيب علي بن أبي بكر المشهور، الذي تزامل مع السيد محسن بن محمد الحبشي في رباط تريم.

تعددت وتنوعت ينابيع التحصيل الديني والدنيوي في حياة العلامة أبي بكر المشهور، زماناً ومكاناً، حيث تلقى دراسته الابتدائية في أحور والمحفد وتلقى دراسته الثانوية في عدن، التي احتضنت انتسابه للدراسة الجامعية في كلية التربية العليا.

الجغرافيا في خدمة الشيخ المشهور
انشرح صدر الحبيب أبي بكر المشهور للتحصيل العلمي منذ سنوات طفولته الأولى، فبدأ يحفظ القرآن الكريم، وتلقي العلوم الشرعية على يد والده الحبيب علي بن أبي بكر المشهور ومشايخ عدن، وفي صدارتهم صاحب الفضيلة الشيخ محمد بن سالم البيحاني وصاحب الفضيلة الشيخ علي محمد باحميش ومشايخ حضرموت وأحور، وبعد ما أجبرته أوضاع الحكم الشمولي على مغادرة أراضي جنوب اليمن إلى المملكة العربية السعودية اغتنم فرصة بقائه هناك فوسع مداركه بتلقي العلم الشرعي على عدد من مشايخ الحجاز والشام ومصر، وفي مقدمتهم المربي الفاضل عبدالقادر بن أحمد السقاف.

اطلعت على استمارة تراجم أعلام اليمن المعاصرين المخصصة للشيخ أبي بكر المشهور، ورد فيها أسماء الشيوخ الذين تلقى شيخنا العلم على أيديهم وهم:

1- الوالد علي بن أبي المشهور.

2- السيد الإمام محمد بن علوي المالكي.

3- العلامة الإمام عبدالقادر بن أحمد السقاف.

4- العلامة أبوبكر العطاس بن عبدالله الحبشي.

5- العلامة أحمد بن طه المشهور.

6- الإمام المؤرخ السيد أحمد بن محمد الشاطري.

7- الأمام الفقية عبدالرحمن بن أحمد الكاف.

وظائف وأعمال بارزة في حياة الشيخ المشهور
مارس الشيخ أبوبكر المشهور مهنة التدريس منذ أن أكمل دراسته الابتدائية في حياة والده، وعمل بعد ذلك إماماً وخطيباً في مسجد العيسائي بمدينة، جدة ثم موجهاً عاماً لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية بعد الوحدة اليمنية التي ارتفع علم دولتها في 22 مايو 1990م.

أسس شيخنا الجليل (16) رباطاً علمياً و(80) مركزاً تعليمياً في أنحاء الجمهورية اليمنية، وأقام عشرات الدورات الصيفية لطلاب وطالبات المدارس، كما أسس «دار الزهراء لتعليم المرأة» وأقام عدة فروع لها في المحافظات، أسس مدرسة الفتيان لتحفيظ القرآن الكريم، وأسس «مركز الإبداع للدراسات وخدمة التراث».. أسس منتديات ثقافية منها منتديات وادي حضرموت التي تسهم في إثراء الجانب الثقافي من خلال الحلقات العلمية والندوات في مختلف المجالات وفي الجانب الاجتماعي من خلال النزول الميداني طبياً ودعوياً ورياضياً في عدة مناطق.

الشيخ المشهور صاحب تجليات محمودة
تمكن شيخنا الجليل أبوبكر المشهور من خلال سعة تحصيله العلمي وقراءاته الخاصة من الخروج بتجليات محمودة، منها إعادة لحمة ركنية (العلم بعلامات الساعة) كركن رابع إلى أركان الدين كما هو مقرر في حديث جبريل، وإضافة (سنة المواقف) كإضافة محمودة تضاف إلى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية والتقريرية.

كما كشف شيخنا الجليل برؤية تحليلية الأسس والمقومات التي قامت عليها مدرسة حضرموت في تاريخها المتتالي بدءاً بموقف المهاجر أحمد بن عيسى في جمع أشتات الأمة على قواسم الإسلام المشتركة، ومروراًَ بمواقف الفقية المقدم في كسر السيف كدلالة على التعايش السلمي. دعا الشيخ المشهور أيضاً إلى الجمع بين العلم الأبوي المسند والعلم الأكاديمي الحديث، من خلال ما أسماه بالمثلث المدموج، وأحدث الشيخ المشهور ثورة في تصحيح المقولات المتواترة منها (العقل السليم في القلب السليم) و(الغاية تقرر الوسيلة) و(الإنسان قبل البنيان والمعلم قبل المنهج والتربية قبل التعليم).

أصالة اقترنت بالاسم الرباعي
اكتسب الشيخ أبوبكر العدني ابن علي المشهور أصالته من خلال اسمه الرباعي، حيث اقترن اسمه بصحابيين جليلين راشدين وهما أبوبكر الصديق وعلي بن أبي طالب، رضي الله عنهما، فاقتدى بسلوكهما المتميز، أما ارتباطه بلقب «العدني»، فلأن العدني لغة هو الكريم في خلقه والشهم في تعامله واقترن اسمه بالعدني بفاصل (6) قرون عن الأمام أبي بكر العدني بن عبدالله العيدروس (851هـ - 914هـ) وتجسد ذلك الاقتران بأن ألف شيخنا الجليل أبوبكر المشهور كتابه الموسوم (جلاء الهم والحزن بذكر ترجمة صاحب عدن الإمام أبي بكرالعدني ابن عبدالله العيدروس).

مؤلفات الحبيب أبي بكر العدني ابن علي المشهور
بلغت مؤلفات الحبيب أبي بكر العدني ابن علي المشهور حوالي (79) كتاباً، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المحاضرات والندوات الصوتية والمرئية المتضمنة المواضيع السلوكية والشرعية ومعالجاته لقضايا المرحلة المعاصرة.

ألف شيخنا الجليل (12) كتاباً في سلسلة (أعلام حضرموت واليمن) منها (الإمام المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى - ت 345هـ) و( الأستاذ الأعظم الفقية المقدم - ت 653هـ) و( رابعة حضرموت : الشيخة سلطانة بنت علي الزُّبيدية - ت 843 هـ).

كما ألف شيخنا الفاضل (18) كتاباً في سلسلة (منهجنا) منها: (تقليب الأرض الخاشعة في الذب عن منهج الفئة الطائعة) و( الأطروحة) و(الأفق الضيق) و(الاستشراق والتنوير).

كتب شيخنا المشهور أربعة كتب في الشريعة منها (رسائل حضرموت: بواعث الخوقلة فيما أثاره القائلون ببدعة الجهر بالبسملة) و(رسائل حضرموت: الموجز اللطيف في الخلاف في كفاءة النسب الشريف).

من كتبه في فقه الدعوة ألف شيخنا المشهور أربعة كتب منها (فقه الدعوة في المرحلة المعاصرة) و(فقه الدعوة للمرأة المسلمة)، وألف خمسة كتب في الفكر منها (الإحاطة والاحتياط من شبه الوقوع فيما أخبر به [ عند قرب الساعة من العلامات والأشراط) و(رجال المنابر والمقامات أشد الناس حاجة للأخلاق).

أما في مجال الأدب فقد ألف شيخنا الفاضل (15) كتاباً منها (سياحة في ديوان الإمام الحداد) وخمسة دواوين شعر: (المورد العذب) و(بكاء القلم) و(السباعيات) و(نفثات من الشعر الحديث) و(ديوان للقصائد المتفرقة) و(دراسة عن الشاعر حسان بن ثابت ] - بحث جامعي).

وفي مجال التاريخ، ألف الحبيب أبوبكر (12) كتاباً منها (النسب المعمور لآل المشهور) و(هؤلاء قدوتنا) و( الطرف الأحور في تاريخ مخلاف محور) و(لوامع النور: نخبة من أعلام حضرموت) و(قبسات النور في إيضاح حياة سيدي الوالد الداعي إلى الله الحبيب علي بن أبي بكر المشهور - ت 1402هـ) و(جني القطاف في ترجمة الحبيب عبدالقادر السقاف) و( ندى الأزهار في ترجمة الحبيب عبدالله بن حامد البار).

وكتب في السلوك (5) كتب منها: (بركات المجالس) و(اللطائف في أدب العوارف) و(شرح «بداية الهداية» للإمام الغزالي)، كما ألف (4) كتب أخرى منها (الفنجان في بيان عجائب الإنسان والجان) و(دليل الطاعة قدر الاستطاعة).

الحبيب أبوبكر العدني ابن علي المشهور متزوج وله (7) بنين و(5) بنات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى