تاريخ قبائل العوالق وأثره في الإعلام المعاصر
> «الأيام» المحرر الثقافي :
>
عن دار قتبية للطباعة والنشر والتوزيع في دمشق وبيروت، صدر مؤخراً كتاب (تاريخ قبائل العوالق وأثره في الإعلام المعاصر) بأجزائه الثلاثة،بعد أن كان الجزء الأول منه قد عرض في معرض صنعاء(22) للكتاب،وفي السعودية ودول الخليج، وفي معرض الكتاب في دمشق، تم عرض أجزائه الثلاثة، في معرض الكتاب بالقاهرة، ونزل إلى الأسواق في السعودية. وقريبا سيتم تسويقه في اليمن وابو ظبي.
مؤلف الكتاب هو الباحث د. علوي عمر بن فريد العولقي، الذي تلقى تعليمه الجامعي في دمشق، حيث حصل على بكلاريوس في الاقتصاد والإدارة من جامعة دمشق، ثم على بكلاريوس الإعلام، فالماجستير فالدكتوراه في الإعلام.
يهتم الكتاب بتاريخ قبائل العوالق، باحثاً في جذورها وأصلها ودورها في التاريخ العربي، ولا سيما تاريخ اليمن، معرفاً مواقعها بأنها تمتد من الربع الخالي، حتى البحر العربي، وتشمل 3 كيانات، وهي حسب التقسيمات السياسية السابقة: سلطنة العوالق العليا (نصاب) ومشيخة الصعيد وسلطنة العوالق السفلى.
بحث الجزء الأول من الكتاب في أصول هذه القبيلة وأنسابها والحضارات القديمة التي قامت في هذه المنطقة، مع توثيق لفروع هذه القبائل وهي: معن والمحاجر وباكازم، كما سجل المؤلف الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وكذلك الصراعات السياسية والحروب القبلية في العهد القديم.
وفي الجزء الثاني تعرض المؤلف لعلاقات قبائل العوالق مع السلطنات المجاورة لها مثل سلطنة لحج والفضلي والكثيري والقعيطي ودثينة وبيحان وغيرها من القبائل المحيطة.
وفي الجزء الثالث تناول علاقات قبائل العوالق مع بريطانيا ومعاهدات الحماية التي وقعها سلاطين العوالق معها منذ عام 1888م، ثم معاهدة الاستشارة عام 1952م، والتنظيمات الإدارية ومساهمة أبناء العوالق في جيش (الليوي) والحرس الاتحادي الأؤل والحرس القبلي.. وسجل الباحث الثورات التي قام بها رجال القبائل في منطقة العوالق منذ 1934م في مرخة وباكازم عام 1936م وقبائل الربيز عام 54م، وقبائل معن عام 55م وحتى 1961م.
كما وثق مساهمات أبناء العوالق في دعم ثورة 26 سبتمبر وحصار صنعاء، وكذلك مشاركتهم في حرب التحرير في الجنوب.
وذكر انتفاضة القبائل عام 1968م في منطقة العوالق ضد الحكم الشمولي للمطالبة بإشراك كل القوى السياسية في الجنوب في الحكم، وما تعرض له أبناء العوالق من قمع وحرب استمرت نحو عامين في جبال كور العوالق والتضحيات الجسيمة التي بذلها أبناء العوالق، حيث فقدوا أفضل فرسانهم في تلك المعارك.
كما تعرض الباحث للتصفيات الجسدية لأبناء العوالق خلال عامي 71 -72م، مروراً بأحداث 13يناير 86م، وكل ذلك موثق بقوائم ومراجع وصور، وخرائط توضح سير تلك الأحداث، وما عاناه أبناء قبائل العوالق خلال الحكم الشمولي حتى قيام الوحدة المباركة.
يقع الكتاب في (1550) صفحة محتوياً على العديد من الوثائق السياسية المهمة التي تنشر لأول مرة، كما ورد فيه التسجيل للأحداث معززاً بمقتطفات من الشعر الشعبي، الذي كان يمثل صحافة وإعلام تلك الفترة.
مؤلف الكتاب هو الباحث د. علوي عمر بن فريد العولقي، الذي تلقى تعليمه الجامعي في دمشق، حيث حصل على بكلاريوس في الاقتصاد والإدارة من جامعة دمشق، ثم على بكلاريوس الإعلام، فالماجستير فالدكتوراه في الإعلام.
يهتم الكتاب بتاريخ قبائل العوالق، باحثاً في جذورها وأصلها ودورها في التاريخ العربي، ولا سيما تاريخ اليمن، معرفاً مواقعها بأنها تمتد من الربع الخالي، حتى البحر العربي، وتشمل 3 كيانات، وهي حسب التقسيمات السياسية السابقة: سلطنة العوالق العليا (نصاب) ومشيخة الصعيد وسلطنة العوالق السفلى.
بحث الجزء الأول من الكتاب في أصول هذه القبيلة وأنسابها والحضارات القديمة التي قامت في هذه المنطقة، مع توثيق لفروع هذه القبائل وهي: معن والمحاجر وباكازم، كما سجل المؤلف الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وكذلك الصراعات السياسية والحروب القبلية في العهد القديم.
وفي الجزء الثاني تعرض المؤلف لعلاقات قبائل العوالق مع السلطنات المجاورة لها مثل سلطنة لحج والفضلي والكثيري والقعيطي ودثينة وبيحان وغيرها من القبائل المحيطة.
وفي الجزء الثالث تناول علاقات قبائل العوالق مع بريطانيا ومعاهدات الحماية التي وقعها سلاطين العوالق معها منذ عام 1888م، ثم معاهدة الاستشارة عام 1952م، والتنظيمات الإدارية ومساهمة أبناء العوالق في جيش (الليوي) والحرس الاتحادي الأؤل والحرس القبلي.. وسجل الباحث الثورات التي قام بها رجال القبائل في منطقة العوالق منذ 1934م في مرخة وباكازم عام 1936م وقبائل الربيز عام 54م، وقبائل معن عام 55م وحتى 1961م.
كما وثق مساهمات أبناء العوالق في دعم ثورة 26 سبتمبر وحصار صنعاء، وكذلك مشاركتهم في حرب التحرير في الجنوب.
وذكر انتفاضة القبائل عام 1968م في منطقة العوالق ضد الحكم الشمولي للمطالبة بإشراك كل القوى السياسية في الجنوب في الحكم، وما تعرض له أبناء العوالق من قمع وحرب استمرت نحو عامين في جبال كور العوالق والتضحيات الجسيمة التي بذلها أبناء العوالق، حيث فقدوا أفضل فرسانهم في تلك المعارك.
كما تعرض الباحث للتصفيات الجسدية لأبناء العوالق خلال عامي 71 -72م، مروراً بأحداث 13يناير 86م، وكل ذلك موثق بقوائم ومراجع وصور، وخرائط توضح سير تلك الأحداث، وما عاناه أبناء قبائل العوالق خلال الحكم الشمولي حتى قيام الوحدة المباركة.
يقع الكتاب في (1550) صفحة محتوياً على العديد من الوثائق السياسية المهمة التي تنشر لأول مرة، كما ورد فيه التسجيل للأحداث معززاً بمقتطفات من الشعر الشعبي، الذي كان يمثل صحافة وإعلام تلك الفترة.