الخرطوم عاصمة الثقافة العربية 2005م
> د. مبارك حسن الخليفة
>
الشعلة....اتّقدت شعلة الثقافة العربية في صنعاء طوال عام 2004، وفي أواخر ديسمبر وصل وفد رفيع المستوى من السودان برئاسة وزير الشؤون الثقافية والاجتماعية بولاية الخرطوم، وسلم وزير الثقافة في الجمهورية اليمنية الشعلة للوفد السوداني إيذاناً بنقل الاحتفالات من صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004 إلى الخرطوم عاصمة الثقافة العربية عام 2005.
الافتتاح في الخرطوم
أقيم حفل الافتتاح في الخرطوم في الثالث من يناير 2005، وقد شهد الحفل نخبة من عشر دول عربية هي: مصر، اليمن، الأردن، دولة الإمارات، سوريا، البحرين، لبنان، المغرب، ليبيا، وتونس.
كما شهد الحفل الأمين العام للمنظمة العربية للعلوم والثقافة وعدد من الفنانين العرب، وفي مقدمتهم يوسف شاهين وفردوس عبدالحميد والسيد راضي من مصر، ومن الأردن المخرج غنّام غنّام، ومن لبنان السينمائي صبحي سيف، كما شهد الحفل الدكتور سيد فُليفل، عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية في جامعة القاهرة، إلى جانب عدد كبير من الفنانين السودانيين.
الاستعدادات المسبقة
شهدت مدينتا الخرطوم وأم درمان وعواصم الولايات وعددها عشرون عاصمة، نشاطاً واسعاً استعداداً لهذا الحدث المهم، واستُنْفرت منظمات المجتمع المدني والمنتديات الثقافية. ودار جدل واسع في الصحف حول العروبة والإفريقية في السودان وحول الثقافة والهوية والوحدة في التعدد، لأن السودان فيه تعدد عرقي وثقافي ولغوي وحضاري وديني.
الفعاليات
أعدت اللجنة المناط بها أمر الاحتفالات برنامجاً طموحاً شمل الفعاليات الآتية:
1- مهرجانات ثقافية.
2- فنون شعبية.
3- لقاءات فكرية مع مفكرين عرب وأفارقة وسودانيين.
4- معارض للفن التشكيلي.
5- مهرجان الشباب العربي.
6- مهرجانات للشباب والرياضية.
7- طباعة 300 كتاب جديد.
8- جائزة الإبداع.
9- رسومات الأطفال.
10- مهرجان الشباب العربي- الإفريقي، وتشترك فيه الجاليات بأزيائها التقليدية وثقافتها وفنونها الخاصة.
محاسن الصدف
تزامن هذا الحدث مع الاحتفالات بعيد استقلال السودان في الأول من يناير وتوقيع اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان.
مشاركة اليمن
نشرت بعض الصحف اليمنية أخباراً عن مشاركة نخبة من نجوم المسرح الشعبي اليمني برعاية الهيئة العامة للتنمية السياحية، كما أشارت بعض هذه الصحف تحديداً إلى مسرحية «المدرهمة» التي ستُعرض في السودان.
سفينة الإبداع
أبحرت سفينة الإبداع منذ اليوم الثالث من يناير 2005 في بحر هادئ لا زوابع فيه ولا أمواج عالية، وتلفزيون جمهورية السودان يتابع السفينة في إقلاعها ورسوها، في مرافئها المبتهجة. فهنيئاً للخرطوم وأم درمان وعواصم الولايات وهنيئاً للشعب السوداني.
كلية التربية - جامعة عدن
د.مبارك حسن الخليفة
الافتتاح في الخرطوم
أقيم حفل الافتتاح في الخرطوم في الثالث من يناير 2005، وقد شهد الحفل نخبة من عشر دول عربية هي: مصر، اليمن، الأردن، دولة الإمارات، سوريا، البحرين، لبنان، المغرب، ليبيا، وتونس.
كما شهد الحفل الأمين العام للمنظمة العربية للعلوم والثقافة وعدد من الفنانين العرب، وفي مقدمتهم يوسف شاهين وفردوس عبدالحميد والسيد راضي من مصر، ومن الأردن المخرج غنّام غنّام، ومن لبنان السينمائي صبحي سيف، كما شهد الحفل الدكتور سيد فُليفل، عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية في جامعة القاهرة، إلى جانب عدد كبير من الفنانين السودانيين.
الاستعدادات المسبقة
شهدت مدينتا الخرطوم وأم درمان وعواصم الولايات وعددها عشرون عاصمة، نشاطاً واسعاً استعداداً لهذا الحدث المهم، واستُنْفرت منظمات المجتمع المدني والمنتديات الثقافية. ودار جدل واسع في الصحف حول العروبة والإفريقية في السودان وحول الثقافة والهوية والوحدة في التعدد، لأن السودان فيه تعدد عرقي وثقافي ولغوي وحضاري وديني.
الفعاليات
أعدت اللجنة المناط بها أمر الاحتفالات برنامجاً طموحاً شمل الفعاليات الآتية:
1- مهرجانات ثقافية.
2- فنون شعبية.
3- لقاءات فكرية مع مفكرين عرب وأفارقة وسودانيين.
4- معارض للفن التشكيلي.
5- مهرجان الشباب العربي.
6- مهرجانات للشباب والرياضية.
7- طباعة 300 كتاب جديد.
8- جائزة الإبداع.
9- رسومات الأطفال.
10- مهرجان الشباب العربي- الإفريقي، وتشترك فيه الجاليات بأزيائها التقليدية وثقافتها وفنونها الخاصة.
محاسن الصدف
تزامن هذا الحدث مع الاحتفالات بعيد استقلال السودان في الأول من يناير وتوقيع اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان.
مشاركة اليمن
نشرت بعض الصحف اليمنية أخباراً عن مشاركة نخبة من نجوم المسرح الشعبي اليمني برعاية الهيئة العامة للتنمية السياحية، كما أشارت بعض هذه الصحف تحديداً إلى مسرحية «المدرهمة» التي ستُعرض في السودان.
سفينة الإبداع
أبحرت سفينة الإبداع منذ اليوم الثالث من يناير 2005 في بحر هادئ لا زوابع فيه ولا أمواج عالية، وتلفزيون جمهورية السودان يتابع السفينة في إقلاعها ورسوها، في مرافئها المبتهجة. فهنيئاً للخرطوم وأم درمان وعواصم الولايات وهنيئاً للشعب السوداني.
كلية التربية - جامعة عدن