طلاب قسم الكمبيوتر في كلية الهندسة جامعة عدن لـ «الأيام»:إنشاء موقع لقسم الكمبيوتر هدفه اتصالي وتعليمي لتزويد الطلاب بالدروس والأخبار والقرارات
> «الأيام» مصطفى غيلان :
>
نشأت كلية الهندسة تلبية للحاجة لوجود مهندسين في مختلف التخصصات ولاحتياجات التنمية، فقد جرى تطوير المعهد الفني بالمعلا عدن الذي أسس عام 1950م من أجل تخريج الفنيين والحرفيين، ليلبوا حاجة الإدارة الاستعمارية في جنوب الوطن قبل الاستقلال، وبعد الاستقلال ظل المعهد يؤدي دوره في تقديم وتخريج الكوادر لرفد المعامل والورش بالعمال المهرة الحرفيين، وكان القبول فيه بعد المرحلة الإعدادية ولمدة 3 سنوات في عام 1974م، ثم بعد ذلك تم إنشاء المعهد الفني العالي نظام ثلاث سنوات بمساعدة اليونسكو وتزامنت الدراسة فيه مع صدور القانون رقم 22 لعام 1975م بإنشاء جامعة عدن، وبعد تطور المعهد تم إنشاء كلية الهندسة التي أطلق عليها يوم الافتتاح كلية التكنولوجيا في نوفمبر 1978م، وتم تعديل اسم الكلية لتكون كلية الهندسة في الثمانينات، وتم افتتاح قسمين جديدين: قسم الهندسة المعمارية وهندسة الكمبيوتر وقسم ثالث قسم للهندسة الإلكترونية والاتصالات عام 1999م، ولجهود طلاب قسم الكمبيوتر في تصميم موقع خاص بالقسم، أجرت صحيفة «الأيام» هذه اللقاءات مع عدد من طلاب كلية الهندسة.
< عن الحاجة الناشئة لتصميم موقع خاص لقسم الكمبيوتر، وكيفية هذا التصميم؟ أجاب الطالب عامر محمد أصغر: «الحاجة الناشئة لتصميم هذا الموقع، هي حاجة اتصالية للطلاب لضمان القدرة التواصلية بالقسم بعد انتهاء الدراسة، وأيضاً تزويد الطلاب بالمعلومات عن القرارات التي تصدرها الكلية، أما كيفية تصميم موقع، فهذا السؤال أكاديمي ويطول عنه الحديث، ولكن يمكن الرجوع إلى كتاب عن كيفية تصميم موقع أو بريد إلكتروني، وفي قسمنا تم تصميم الموقع بأحدث اللغات المتخصصة بتصميم مواقع الانترنت كالفرونت بيج Front Page ولغة الـ PHP بالإضافة إلي برنامج الفوتوشوب Photo ShoP الفلاش لاحتواء موقعنا على العديد من الصور الفلاشات، وعنوان الموقع WWW PC 4 .Click.com». وعن جود محاولات أولية لتصميم موقع خاصة بكلية الهندسة. قال: «في الحقيقية لا توجد أي محاولة لتصميم موقع بالكلية، إنما وجدت محاولة من قبل قسم الاتصالات لتصميم موقع لقسم الاتصالات، ولكن حتماً تتكامل جهود الطلاب في كل أقسام الكلية لتصميم موقع تعريفي بالكلية، ونحن من خلال موقعنا قمنا بتخصيص جزء فيه يهتم بالكلية وطلابها، وآخر التطورات التي تجرى في الكلية، خدمة منا لكليتنا، وأتمنى مستقبلاً أن يكون لكليتنا موقع مستقل تعرض فيه كل الانشطة والنظم واللوائح الإجرائية، ويقدم خدمات للطالب الجامعي».
وعن الأداء التعليمي والتطبيقي، أوضح الطالب عامر: «الأداء التعليمي يعتمد بشكل أساسي على الجانب النظري، ومنحصر في مناهج التعليم، بصراحة نحن نريد أن يكثف النشاط، ويكون التطبيقي منه أكثر من النظري، وضرورة توفير مختبرات متطورة وأجهزة حاسوب لكي نواكب النشاط التطبيقي».
< أما الطالب عبد حسن الكاف فأوضح في رده على سؤال الصحيفة عن الغاية من تصميم موقع للقسم قائلاً: «لقد كانت الغاية من فكرة تصميم موقع لقسم الكمبيوتر، اتصالية ومعلوماتية، أي أن يهتم بالمشاكل والأخبار والنظم وكل ما يهم الطالب، لذا تقرر لدينا - لانعدام وجود أي محاولة سابقة من قبل قسم الكمبيوتر- عمل موقع على شبكة «الويب»، وكان المفترض أن يقدم القسم مواقع بأشكال متعددة وأفكار متنوعة بحكم التخصص، لكن الصعوبات حالت دون ذلك، مما أثار حماسنا أن نكون السباقين في هذا العمل. ومن الضرورات لإنشائه ربط الطلاب بالقسم بعد انتهاء الدراسة، نظراً لأن الكثير منهم يسافرون إلى مدنهم وقراهم، لهذا يجدون صعوبة في معرفة ما هو جديد من قرارات وأخبار الكلية، فكان من واجبنا تجاه إخواننا وزملائنا أن نقدم لهم موقعاً، ليستطيعوا التواصل من خلاله ومعرفة ما يريدون من أخبار وقرارات». واستطرد: «أحد أهم العوامل التي جعلتنا ننشئ الموقع، هو الموقع الذي صممه طلبة من قسم الاتصالات برعاية وإشراف د . عبدالله سعيد بن غوث.
وبصراحة أثار الموقع غيرتنا، لهذا شرعنا بمحاولتنا بدعم من د. إبراهيم عثمان الناني، ونتمنى أن يكون لكليتنا دور في تهيئة عدن لتكون إحدى المدن الرقمية الكبرى».
وتابع حديثه عن أنشطة قسم الكمبيوتر والنشاط الصفي: «في البداية أنا أريد أن أوضح نقطة في هذا الموضوع، هي أن النشاط العلمي يعتمد على الطالب والمدرس والكلية، لذا فالنشاط اللا صفي يعتمد على مبادرة الطالب، لكن البعض عنده وعي ملتبس ويفهم أن هذا النشاط قائم على التكليف من الأستاذ، وبالنسبة لنا في قسم الكمبيوتر قمنا بعدة أنشطة، تمثلت في الموقع الذي صممناه، بالإضافة إلى الجمعية التي أنشأناها، كما أننا نتطلع إلى طباعة مجلة «عالم الكمبيوتر» ونشرها بين الطلبة، ولدينا تعهدات والتزامات من قبل المجلس الطلابي للقيام بعدة أنشطة، وذلك في أسبوع الطالب الجامعي القادم، نتمنى كل ما هو مفيد. وإن نجاحنا هو ثمرة ما نقدمه للطلاب من معلومات ونشاطات وأخبار ودروس».
أما بخصوص وجود جمعية علمية، فأفاد الكاف: «لم تكن هناك جمعية علمية لقسم الكمبيوتر، لكن بإصرارنا وبحمد الله تعالى أقيمت الجمعية على أيدينا، وهي تمارس نشاطها برعاية وإشراف د. إبراهيم عثمان إسماعيل، رئيس القسم، الذي أرشدنا ووجهنا إلى الطريق الصحيح، وأعضاء الهيئة التدريسية، وأخص بالذكر الأستاذ خالد عمر باسليم والأستاذة جميلة اللذين كانوا عوناً لنا».
أما الطالب أحمد عبدالقادر، فقد قال في معرض رده عن وجود نواة لموقع للكلية بكامل أقسامها وتخصصاتها: «إننا لا نريد من فكرة إنشاء موقع أن تكون منحصرة فقط على قسم الكمبيوتر، إنما نهدف إلى إيجاد موقع لكلية الهندسة لتقدم التسهيلات والخدمات لزملائنا من جميع الأقسام، وقد بدأنا بضم المجالس الطلابية للكليات الأخرى في موقعنا مساهمة منا بالاشتراك مع بقية الكليات والمعاهد التابعة لجامعة عدن. وتابع: لقد قمنا بتصميم هذا الموقع ليكون موقعاً خدمياً للزوار كافة، ولطلبة كلية الهندسة وخاصة قسم الكمبيوتر، فقد كانت فكرة الموقع تقوم على أساس تسهيل كافة المتطلبات وتوفيرها لزائر الموقع، لذلك قمنا بإنشاء عدة أقسام منها الصفحة الرئيسية التي تحتوي على أخبار وتقارير متجددة، ومتخصصة في مجال الكمبيوتر وتقنية المعلومات حول كافة المواضيع المتعلقة بهذا الشأن، كما تضم هذه الصفحة أخبارا متنوعة سياسية ورياضية واقتصادية، ومنتديات حرة تشمل المواضيع الجادة والترفيهية، وذلك لتكون منبراً لتبادل الآراء والمواضيع التي تهدف في النهاية للمصلحة العامة، وقسماً خاصاً بمجلة «عالم الكمبيوتر»، وهي مجلة متخصصة في مجال الكمبيوتر، ومشكلاته، وبرامجه .. أما فيما يتعلق بطلبه القسم، فقد خصصنا جزءاً لهم يجدون فيه ما يريدون من جداول، ومحاضرات، ونماذج من أسئلة الامتحان ودليل المواد، وأخبار وقرارات، وبخصوص انضمام طلبة الكلية لجمعية اللغات والإنترنت وتقنية المعلومات والاتصالات».
وأشار إلى أن قيام هذه الجمعية التي يشرع الآن د. خالد عمر باسليم رئيس قسم I.T ومن المختصين في كلية الهندسة، إضافة لجهود د. يحيى محمد الريوى، أستاذ الحاسوب في كلية العلوم الإدارية، وعدد من المؤسسين الأوائل إلى إعادة ترتيب أوضاع هذه الجمعية باعتبارها الإطار الذي يضم المشتغلين في الترجمة والانترنت وتقنية المعلومات والاتصالات، لذا فإننا حتماً سننضم إلى عضوىة هذه الجمعية، لأنها الأداة العملية للارتقاء بالمستوى العلمي في مجال الكمبيوتر وتقنية المعلومات، لما ستقوم به من أنشطة وندوات ومؤتمرات تعليمية وتثقيفية للشباب المتخصص في هذا المجال.
أما الطالب مراد سالم، فتحدث عن جهة دعم إنشاء هذا الموقع، قائلاً: «في الحقيقية لا توجد جهة داعمة للموقع خارج الكلية، وقمنا بالعمل بمجهود جماعي وبدعم معنوي وبرعاية من القسم، وهنا من الأجدر أن نسجل شكرنا إلى شدى (ويف Wave) التي تعاونت معنا بدفع رسوم الاشتراك، ومركز الشامل. كما أن علاقتنا جيدة بالإدارة وقد حظينا بدعم د. عبدالولي هادي، عميد الكلية، وكذلك دعم د. إبراهيم الناني، اللذين كغيرهما من الطاقم التدريسي يشجعان إبداعات الطلاب.
وهنا فإننا نشيد بتجربة قسم الاتصالات السباقين في خوض هذه التجربة بدعم من رئيس القسم د. بن غوث، ولدينا رغبة لتوحيد الجهود لإنشاء موقع على شبكة الإنترنت لكلية الهندسة بكامل أقسامها وتخصصاتها، أما ما يتعلق بالأدوات والوسائل فلا شك أنها مستلزمات أسياسية لتطوير مخرجات الكلية، ولا أشك في سعي القسم الحثيث، وعمادة الكلية في توفير هذه الادوات التعليمية والأجهزة ليسهل للخريج الالتحاق بسوق العمل، بحكم المعارف النظرية والخبرة العملية».
< وعن أهمية تصميم الموقع، قال الطالب منذر العجيل: «لهذا الموقع أهمية كبرى، فبواسطته يتم تبادل المعلومات، كما يعتبر إرشيفاًً للمعلومات يمكن الوصول إليها في أي لحظة، ويكتسب أهميته من حيث احتوائه على معلومات تعليمية وترفيهية، وعلى نماذج الامتحانات والاختبارات مع حلولها.
فإذا كان النشاط الصفي في الكلية منحصراً أو قاصراً على المواد الدراسية في قاعة المحاضرات أو في المختبرات العلمية مثل مختبر الكمبيوتر electronic وقد حصلنا على المساحة من خلال شركة تقدم خدمة الاستضافة المدفوعة، ووفرت هذه الشركة لنا مساحة قدرها 500 ميجابايت حسب طلبنا بمبلغ وقدره 100 دولار كاشتراك سنوي، حيث إن هذه المساحة التي وفرها لنا الأخ عبدالحبيب النهدي قابلة للزيادة إذا لاحظنا أن هناك أشياءً تحتاج لهذه المساحة التي تعتبر كبيرة إلى حد ما».
< عن الحاجة الناشئة لتصميم موقع خاص لقسم الكمبيوتر، وكيفية هذا التصميم؟ أجاب الطالب عامر محمد أصغر: «الحاجة الناشئة لتصميم هذا الموقع، هي حاجة اتصالية للطلاب لضمان القدرة التواصلية بالقسم بعد انتهاء الدراسة، وأيضاً تزويد الطلاب بالمعلومات عن القرارات التي تصدرها الكلية، أما كيفية تصميم موقع، فهذا السؤال أكاديمي ويطول عنه الحديث، ولكن يمكن الرجوع إلى كتاب عن كيفية تصميم موقع أو بريد إلكتروني، وفي قسمنا تم تصميم الموقع بأحدث اللغات المتخصصة بتصميم مواقع الانترنت كالفرونت بيج Front Page ولغة الـ PHP بالإضافة إلي برنامج الفوتوشوب Photo ShoP الفلاش لاحتواء موقعنا على العديد من الصور الفلاشات، وعنوان الموقع WWW PC 4 .Click.com». وعن جود محاولات أولية لتصميم موقع خاصة بكلية الهندسة. قال: «في الحقيقية لا توجد أي محاولة لتصميم موقع بالكلية، إنما وجدت محاولة من قبل قسم الاتصالات لتصميم موقع لقسم الاتصالات، ولكن حتماً تتكامل جهود الطلاب في كل أقسام الكلية لتصميم موقع تعريفي بالكلية، ونحن من خلال موقعنا قمنا بتخصيص جزء فيه يهتم بالكلية وطلابها، وآخر التطورات التي تجرى في الكلية، خدمة منا لكليتنا، وأتمنى مستقبلاً أن يكون لكليتنا موقع مستقل تعرض فيه كل الانشطة والنظم واللوائح الإجرائية، ويقدم خدمات للطالب الجامعي».
< أما الطالب عبد حسن الكاف فأوضح في رده على سؤال الصحيفة عن الغاية من تصميم موقع للقسم قائلاً: «لقد كانت الغاية من فكرة تصميم موقع لقسم الكمبيوتر، اتصالية ومعلوماتية، أي أن يهتم بالمشاكل والأخبار والنظم وكل ما يهم الطالب، لذا تقرر لدينا - لانعدام وجود أي محاولة سابقة من قبل قسم الكمبيوتر- عمل موقع على شبكة «الويب»، وكان المفترض أن يقدم القسم مواقع بأشكال متعددة وأفكار متنوعة بحكم التخصص، لكن الصعوبات حالت دون ذلك، مما أثار حماسنا أن نكون السباقين في هذا العمل. ومن الضرورات لإنشائه ربط الطلاب بالقسم بعد انتهاء الدراسة، نظراً لأن الكثير منهم يسافرون إلى مدنهم وقراهم، لهذا يجدون صعوبة في معرفة ما هو جديد من قرارات وأخبار الكلية، فكان من واجبنا تجاه إخواننا وزملائنا أن نقدم لهم موقعاً، ليستطيعوا التواصل من خلاله ومعرفة ما يريدون من أخبار وقرارات». واستطرد: «أحد أهم العوامل التي جعلتنا ننشئ الموقع، هو الموقع الذي صممه طلبة من قسم الاتصالات برعاية وإشراف د . عبدالله سعيد بن غوث.
وبصراحة أثار الموقع غيرتنا، لهذا شرعنا بمحاولتنا بدعم من د. إبراهيم عثمان الناني، ونتمنى أن يكون لكليتنا دور في تهيئة عدن لتكون إحدى المدن الرقمية الكبرى».
وتابع حديثه عن أنشطة قسم الكمبيوتر والنشاط الصفي: «في البداية أنا أريد أن أوضح نقطة في هذا الموضوع، هي أن النشاط العلمي يعتمد على الطالب والمدرس والكلية، لذا فالنشاط اللا صفي يعتمد على مبادرة الطالب، لكن البعض عنده وعي ملتبس ويفهم أن هذا النشاط قائم على التكليف من الأستاذ، وبالنسبة لنا في قسم الكمبيوتر قمنا بعدة أنشطة، تمثلت في الموقع الذي صممناه، بالإضافة إلى الجمعية التي أنشأناها، كما أننا نتطلع إلى طباعة مجلة «عالم الكمبيوتر» ونشرها بين الطلبة، ولدينا تعهدات والتزامات من قبل المجلس الطلابي للقيام بعدة أنشطة، وذلك في أسبوع الطالب الجامعي القادم، نتمنى كل ما هو مفيد. وإن نجاحنا هو ثمرة ما نقدمه للطلاب من معلومات ونشاطات وأخبار ودروس».
أما بخصوص وجود جمعية علمية، فأفاد الكاف: «لم تكن هناك جمعية علمية لقسم الكمبيوتر، لكن بإصرارنا وبحمد الله تعالى أقيمت الجمعية على أيدينا، وهي تمارس نشاطها برعاية وإشراف د. إبراهيم عثمان إسماعيل، رئيس القسم، الذي أرشدنا ووجهنا إلى الطريق الصحيح، وأعضاء الهيئة التدريسية، وأخص بالذكر الأستاذ خالد عمر باسليم والأستاذة جميلة اللذين كانوا عوناً لنا».
وأشار إلى أن قيام هذه الجمعية التي يشرع الآن د. خالد عمر باسليم رئيس قسم I.T ومن المختصين في كلية الهندسة، إضافة لجهود د. يحيى محمد الريوى، أستاذ الحاسوب في كلية العلوم الإدارية، وعدد من المؤسسين الأوائل إلى إعادة ترتيب أوضاع هذه الجمعية باعتبارها الإطار الذي يضم المشتغلين في الترجمة والانترنت وتقنية المعلومات والاتصالات، لذا فإننا حتماً سننضم إلى عضوىة هذه الجمعية، لأنها الأداة العملية للارتقاء بالمستوى العلمي في مجال الكمبيوتر وتقنية المعلومات، لما ستقوم به من أنشطة وندوات ومؤتمرات تعليمية وتثقيفية للشباب المتخصص في هذا المجال.
وهنا فإننا نشيد بتجربة قسم الاتصالات السباقين في خوض هذه التجربة بدعم من رئيس القسم د. بن غوث، ولدينا رغبة لتوحيد الجهود لإنشاء موقع على شبكة الإنترنت لكلية الهندسة بكامل أقسامها وتخصصاتها، أما ما يتعلق بالأدوات والوسائل فلا شك أنها مستلزمات أسياسية لتطوير مخرجات الكلية، ولا أشك في سعي القسم الحثيث، وعمادة الكلية في توفير هذه الادوات التعليمية والأجهزة ليسهل للخريج الالتحاق بسوق العمل، بحكم المعارف النظرية والخبرة العملية».
< وعن أهمية تصميم الموقع، قال الطالب منذر العجيل: «لهذا الموقع أهمية كبرى، فبواسطته يتم تبادل المعلومات، كما يعتبر إرشيفاًً للمعلومات يمكن الوصول إليها في أي لحظة، ويكتسب أهميته من حيث احتوائه على معلومات تعليمية وترفيهية، وعلى نماذج الامتحانات والاختبارات مع حلولها.
فإذا كان النشاط الصفي في الكلية منحصراً أو قاصراً على المواد الدراسية في قاعة المحاضرات أو في المختبرات العلمية مثل مختبر الكمبيوتر electronic وقد حصلنا على المساحة من خلال شركة تقدم خدمة الاستضافة المدفوعة، ووفرت هذه الشركة لنا مساحة قدرها 500 ميجابايت حسب طلبنا بمبلغ وقدره 100 دولار كاشتراك سنوي، حيث إن هذه المساحة التي وفرها لنا الأخ عبدالحبيب النهدي قابلة للزيادة إذا لاحظنا أن هناك أشياءً تحتاج لهذه المساحة التي تعتبر كبيرة إلى حد ما».