مع الأيام .... صندوق.. صندقة وصناديق

> عبدالرحمن نعمان

>
عبدالرحمن نعمان
عبدالرحمن نعمان
ماذا بقي لم يقع على رأس المواطن؟ سؤال ظللت أحاول الإجابة عنه.. فصندوق للنظافة.. وصندوق للتكافل وصندوق للفقراء و(صندوق لعداد الكهرباء).. وصندوق لرعاية النشء، وأفكار جمة لتأسيس صناديق.. صندوق لمرضى السرطان.. وصندوق لمرضى حمى التنك (دلع الضنك).. وصندوق لرعاية الأمومة وصندوق لرعاية الطفولة وصندوق لشراء (المصاصات) أو (الكذابات).. ومن الأفكار الأخرى لمشاريع الصناديق صندوق لدعم النشاطات المدرسية وصندوق لردم البالوعات وصندوق للأم المثالية وصندوق (مقابل) للأب المثالي.

فإذا كانت - فعلاً- تدور هذه الأفكار.. المشاريع.. فماذا بقي أو أبقينا للحكومة (أية حكومة) من دور؟! فعلى سبيل المثال، لو أن هناك مشروعاً (بصنع) صندوق للشباب الخريج العاطل عن العمل (ذكراً أو أنثى) وصندوق لتزويج الشباب (العاطل أو الموظف) فلن يشكل كل هؤلاء أدنى عبء على الحكومة، على الرغم من واقعنا الذي لا يدل على أن هذين الأمرين يشكلان أية أهمية أو أنهما من أولويات الحكومة.

مثل هذه الأمور صارت اليوم من الهموم التي تشغل بال أولياء الأمور.. مثل هذه الأمور تعني مستقبل أجيال تعب أولياء أمورها بالأمس وتحملوا النكد والضنك لتأمين مستقبل جميل لها.. مثل هذه الأمور صارت هماً وأي هم على أفكار أولياء الأمور.. خاصة وأنهم إن قبلوا الوظيفة في القطاع الخاص إلا أن الأخير يشترط خبرة سابقة! ولست أدري إن كان المقصود بضم الخاء أو كسره.. وعلى كل حال.. ما رأيكم لو (صنعنا) صندوقاً لدعم الحكومة وصندوقاً آخر لتبليط البحر و(صندقة) لتسكين الفاسدين أو حبس الشياطين؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى