الإصابة بالملاريا تواصل ارتفاعها بطور الباحة وتخلف 4 ضحايا
> طورالباحة «الأيام» علي الجبولي :
> ارتفعت حالات الإصابة بالملاريا في عدد من مناطق مديرية طورالباحة مطلع الأسبوع الحالي وارتفعت أعداد المصابين الوافدين إلى مستشفى المديرية، وأسفرت الإصابات عن وفاة أربعة أشخاص حتى كتابة الخبر كان آخرهم طفلة عمرها 10 سنوات توفيت فجر أمس الأول السبت بينما يرقد عدد آخر من المصابين في مستشفى طورالباحة من مختلف الفئات العمرية.
لمعرفة حجم انتشار الملاريا والمعالجات التي اتخذتها إدارة الصحة لمحاصرة الوباء تحدث لـ «الأيام» د. زكي سيف قائد، مدير الخدمات الصحية فقال «مازال مستشفى طورالباحة يستقبل عشرات الحالات المصابة بالملاريا منذ بدء انتشارها قبل أسبوعين وقد تلقينا شكاوى من المناطق التي انتشرت فيها الإصابات بكثرة وأبلغنا مكتب الصحة بالمحافظة وطالبنا بفرق رش لإبادة البعوض في مناطق انتشاره للتقليل من الإصابات ولكن بدلا من تلبية طلبنا طلبوا منا القيام بمسح سكاني، عن عدد السكان، القرى، المنشآت، المنازل والغرف الخ، وهذا يحتاج وقتا طويلا وإمكانيات لا تفي بها قدرتنا، وللمرة الثانية ناشدنا مكتب الصحة بمساعدتنا فطلبوا منا إرسال الشرائح الإيجابية ثم زارنا فريق مختبرات خاص بالملاريا من المحافظة اطلع على الشرائح والسجلات وأعد تقريرا لم نبلغ بمحتواه.
بالنسبة للمناطق التي تزايدت فيها الإصابات كالمشاريج، عرارة، امشعيبي، تقار، البيضاء، الفرشة، الخرف، العربدي إلخ، تحول ظروفنا دون الوصول إليها لأخذ عينات علما بأن المصابين من هذه المناطق نقلوا إلى مستشفى طورالباحة ومستشفى ابن خلدون ونقلت الشرائح الإيجابية إلى المختبر المرجعي في المحافظة ومازلنا ننتظر الرد».
وعن وحدة الإصابات التي يشكو منها المرضى ونوع الطفيل أضاف د. قايد :« أظهرت النتائج المختبرية أن معظم الإصابات سببها طفيل (بلازموديوم فاليسبارام)وهو نوع خبيث يسبب حدة الإصابة وأحيانا الوفاة، نأمل من مكتب الصحة في المحافظة مساندتنا وتحريك فرق رش للقضاء على البعوض المنتشر بكثافة في المنطقة وتزويد مستشفى المديرية والوحدات الصحية في المناطق النائية بالعلاجات الضرورية والمتطلبات اللازمة لتخفيف معاناة المواطنين».
لمعرفة حجم انتشار الملاريا والمعالجات التي اتخذتها إدارة الصحة لمحاصرة الوباء تحدث لـ «الأيام» د. زكي سيف قائد، مدير الخدمات الصحية فقال «مازال مستشفى طورالباحة يستقبل عشرات الحالات المصابة بالملاريا منذ بدء انتشارها قبل أسبوعين وقد تلقينا شكاوى من المناطق التي انتشرت فيها الإصابات بكثرة وأبلغنا مكتب الصحة بالمحافظة وطالبنا بفرق رش لإبادة البعوض في مناطق انتشاره للتقليل من الإصابات ولكن بدلا من تلبية طلبنا طلبوا منا القيام بمسح سكاني، عن عدد السكان، القرى، المنشآت، المنازل والغرف الخ، وهذا يحتاج وقتا طويلا وإمكانيات لا تفي بها قدرتنا، وللمرة الثانية ناشدنا مكتب الصحة بمساعدتنا فطلبوا منا إرسال الشرائح الإيجابية ثم زارنا فريق مختبرات خاص بالملاريا من المحافظة اطلع على الشرائح والسجلات وأعد تقريرا لم نبلغ بمحتواه.
بالنسبة للمناطق التي تزايدت فيها الإصابات كالمشاريج، عرارة، امشعيبي، تقار، البيضاء، الفرشة، الخرف، العربدي إلخ، تحول ظروفنا دون الوصول إليها لأخذ عينات علما بأن المصابين من هذه المناطق نقلوا إلى مستشفى طورالباحة ومستشفى ابن خلدون ونقلت الشرائح الإيجابية إلى المختبر المرجعي في المحافظة ومازلنا ننتظر الرد».
وعن وحدة الإصابات التي يشكو منها المرضى ونوع الطفيل أضاف د. قايد :« أظهرت النتائج المختبرية أن معظم الإصابات سببها طفيل (بلازموديوم فاليسبارام)وهو نوع خبيث يسبب حدة الإصابة وأحيانا الوفاة، نأمل من مكتب الصحة في المحافظة مساندتنا وتحريك فرق رش للقضاء على البعوض المنتشر بكثافة في المنطقة وتزويد مستشفى المديرية والوحدات الصحية في المناطق النائية بالعلاجات الضرورية والمتطلبات اللازمة لتخفيف معاناة المواطنين».