سلم رسالة من احزاب اللقاء المشترك:أمين الشعبي الوحدوي الناصري يلتقي لجنة الحوار بالمؤتمر الشعبي

> صنعاء «الأيام» خاص:

> ذكر الأخ سلطان العتواني، الأمين العام للتنظيم الشعبي الوحدوي الناصري أنه التقى عصر أمس لجنة الحوار التي شكلها المؤتمر الشعبي العام برئاسة د.عبدالكريم الأرياني، الأمين العام.

واضاف العتواني الذي كان يتحدث في تصريح لـ«الأيام» قائلا: «لقد كلفني اللقاء المشترك بحمل رسالة الى المؤتمر الشعبي العام تتعلق بأهمية الحوار، مفادها أنه طالما هناك نية جادة للحوار، فلابد من أن يسبق هذا الحوار عملية تحضير له لضمان نجاحه وتحقيق اهدافه، من خلال تحديد السقف الزمني للحوار وآليات تنفيذ ما يتم التوصل اليه وعلنية وشفافية الحوار من خلال آلية تغطية اعلامية يتفق عليها بين طرفي الحوار».

وأشار العتواني الى أنه خلال اللقاء رحبت لجنة الحوار بدعوة اللقاء المشترك، «لكن الطلب الوارد في الرسالة فقد اوضحت أنه ليس من صلاحية لجنة الحوار، وأنه سيجري عرضها على اللجنة العامة».

وقال : «طالما ان المسألة فيها جدية، فإنهم سوف يتجاوبون مع مطالب اللقاء المشترك لإنجاز الحوار، ونحن متفائلون بأن هناك جدية من المؤتمر واللقاء المشترك من خلال تحديد واضح لقضايا الحوار ولما يتفق عليه خلاله».

وكان الأخ العتواني خلال اللقاء قد سلم الى د.الإرياني رسالة وقع عليها أمناء عموم كل من التجمع اليمني للإصلاح، الحزب الاشتراكي اليمني، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، حزب البعث العربي الإشتراكي القومي، اتحاد القوى الشعبية اليمنية، حزب الحق.. جاء فيها:

«لقد تلقى أمناء عموم احزابنا رسالتكم حول عقد اول لقاء للحوار وعليه فإن احزاب اللقاء المشترك بداية لتعبر عن شكرها العميق لكم ولكل الإخوة في قيادة المؤتمر الشعبي العام واللجنة الدائمة على الاستجابة لدعوتنا المتكررة للحوار الوطني الذي اضحى في هذه المرحلة ضرورة وطنية ملحة.

الأمر الذي يتطلب منا جميعا اتخاذ الوسائل والتدابير الكفيلة بنجاح هذا الحوار والخروج منه بنتائج ايجابية وملزمة لأطرافه، وحتى لا يجري هذا الحوار على غرار الحوارات السابقة التي لم تحقق ما كان مرجوا منها، وحيث ان هذا الحوار سيتناول بالضرورة قضايا وطنية تهم كل أبناء شعبنا وقواه السياسية فإن طرفي الحوار هما السلطة والمعارضة ونحن في اللقاء المشترك كأحزاب تمثل تكتلا للمعارضة نؤكد أننا سوف نشكل طرفا واحدا في الحوار معكم كحزب حاكم دون ان يعني هذا الموقف منا الاعتراض على حقكم في اجراء حوارات مع من تشاؤون.

وتأسيسا على ما سبق وانطلاقا من ادراكنا لمسؤولياتنا المشتركة تجاه شعبنا وقضاياه الملحة وحرصا منا على نجاح هذا الحوار وبلوغ اهدافه الوطنية التي نتوخاها جميعا فإننا نؤكد على ضرورة أن يسبق (اللقاء الأول للحوار) الذي أشارت اليه رسالتكم المؤرخة 14 ابريل 2005م، عقد لقاء تحضيري لرؤساء الدوائر السياسية في اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام لتحديد ما يلي: 1- مشروع جدول يتضمن قضايا الحوار.2- اجراءات تضمن نجاح الحوار وتحقيق اهدافه المرجوة .3- السقف الزمني للحوار. 4- آليات تنفيذ ما يتوصل اليه الحوار. 5- علنية وشفافية الحوار من خلال آلية تغطية اعلامية يتفق عليها بين طرفي الحوار.

آملين ان تلقى مقترحاتنا تفهما وتفاعلا لما فيه خير وصالح شعبنا ووطننا.. وتقبلوا خالص التحية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى