تبدو المكلا الآن قاب قوسين أو أدنى من لبس حلتها في يوم العرس الوطني ,مغتربون: تطور هائل ومشاريع عملاقة ومساحات خضراء جعلت المكلا غير

> سند بايعشوت

>
مدينة المكلا
مدينة المكلا
مسؤولون ومواطنون قلقون ..تتسارع دقات الساعة.. تمر الأيام سراعاً.. الموعد 22/5/2005م.. الجميع هنا يركض نحو الحدث.. حدث الذكرى الـ 15 لعيد الوحدة ..الجميع هنا أيضاً قلقون.. مسؤولين ومواطنين.. هل سيتم الإنجاز؟.. هذا القلق يساور الجميع، ولكنه قلق الحرص.

كورنيش المكلا، شارع الستين، خورالمكلا، كورنيش المحضار، طريق المطار، ساحة العروض، ومعالم أخرى تنتشر في مدينة المكلا.. تكتكة الحفارات.. صرير الرافعات.. هدير البوكلين.. وطرقات المطارق، الآن تبدو المكلا قاب قوسين أو أدنى من لبس حلتها، وهل ستكون هذه الحلة جاهزة في يوم العرس الوطني؟

يقول المثل الحضرمي: «ثوبك عند الخياط عُدّه جديد»

. الحقيقة أن العمل يجري هنا بصورة أكثف في شهر أبريل، وهذا ما جعل بعض المشاريع العملاقة في الطريق إلى الإنجاز مما حدا بالسلطة المحلية بحضرموت إلى دفع مكافأة مجزية لكل مقاول ينجز مشروعه قبل أو في الموعد المحدد، حرصاً منها على أن يكون الإنجاز في موعده المحدد، كي تتمكن المكلا من استقبال ضيوفها، وحتى تكون عند مستوى الحدث، وعند ثقة الأخ رئيس الجمهورية القائد علي عبدالله صالح بها.

كورنيش المحضار
بدأت ملامحه تتضح الآن حيث يجري العمل حثيثاً، وتعكف مؤسسة بادخن للتجارة والمقاولات العامة المنفذة للمشروع على إنجاز ما تبقى منه، ويبدو هذا الكورنيش المتاخم للبحر كأحد المتنفسات للمدينة، وكورنيش المحضار إحدى حلل العيد الوطني

خور المكلا
وهو المشروع العملاق الذي تنفذه مجموعة العمودي اليمنية، وهذا المشروع يخطو بالمكلا خطوات رائدة، إذ تمت إحالة العيقة ذات المياه الآسنة التي تترعرع فيها حشرات البعوض والقوارض إلى متنزه سياحي، ولقد بدئ قبل أيام في تركيب جسور المشاة المعلقة، ويمكن للمرء اجتياز المسافة من الشرج إلى المكلا ماراً وسط الحدائق والمتنفسات.

طريق المطار مساحة خضراء من كل جانب
طريق المطار مساحة خضراء من كل جانب
طريق المطار
يشعر المرء الناظر من السيارة إلى شارع المطار أن المكلا غير، حيث تصطف على جانبي الشارع ما يقرب من ثلاثة آلاف نخلة، تزينها الحشائش والزهرات الجميلة والنجائل الخضراء، وهو ما يتيح رؤية مريحة للزائر والمواطن على حد سواء.

الشارع الرئيس بالمكلا
تكفلت السلطة المحلية بطلاء وترميم البيوت والواجهات المطلة على شارعي المكلا الرئيس والكورنيش، لإضافة لمسة جمالية على المدينة القديمة التي لم تزل تحتفظ بطرازها المعماري الفريد، علاوة على تبليط الواجهات السفلى الأمامية للمحال التجارية.

عمل ليل نهار
إذن فورشة العمل الكبيرة التي يعمل فيها الجميع ليل نهار في طريقها إلى الانتهاء بإذن الله، ليس هذا فحسب بل إن العمل سيجري حثيثاً حتى ما بعد 22 /5/2005م.وهو ما أكده وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل.

لمعرفة هذا الأثر الذي خلفته ورشة العمل الكبيرة، ارتأت «الأيام» استطلاع آراء بعض المغتربين من أبناء حضرموت، الموجودين في المكلا لحضور العرس اليماني.

تطور هائل
يقول الأخ صالح علي المنهالي (الإمارات): جئت من أبوظبي قبل أيام، وفوجئت بما شاهدته في المكلا، والحقيقة لم أكن أتصور أن تكون هذه المدينة بهذا الشكل، الطرق واسعة والمشاريع قائمة، نحن سعداء أن بلدنا تتطور يوماً عن يوم، وهذا ما يشجع أخواننا في المهجر على زيارة بلادهم والتعرف على حجم التطور الهائل خاصة في المكلا، هذه المدينة التي يعشقها الجميع.

مشروع عملاق
ويقول سعيد عبدالقادر باوزير (السعودية): هذه ثالث مرة أزور فيها المكلا، لكن هذه المرة رأيت المكلا غير شكل، صراحة أعجبني طريق المطار والمساحات الخضراء الواسعة فيه، كذلك خور المكلا، صراحة هذا المشروع العملاق يجعل المدينة تدخل عالم السياحة، رأيت الجميع، هؤلاء مسؤولون ومواطنون يعملون لكي يستعدوا للاحتفال بالعيد الوطني، الذي ستكون المكلا هي الحاضنة له.

بلاد واعدة بالخير
ويقول السيد علوي صالح مكنون (الكويت): قبل عام زرت المكلا وشاهدت مهرجان البلدة، والآن عدت إليها بعد عشرة أشهر، ورأيت أشياء كثيرة قد تغيرت خاصة الطرقات، تجولت في فوه نفس العمل الذي يجري في المكلا يجري هناك، الحقيقة بلادنا واعدة بالخير.

ويبقى السؤال؟!
هل تستطيع ورشة العمل اللحاق بيوم 22 مايو القادم؟ لاريب أن ما تحقق الآن يوحي بأن 90% سينجز في يوم الاحتفال، هذا يحسب اعتقادنا الشخصي، وهذه النسبة المذكورة مطمئنة مقارنة بالمدة التي استغرقها العمل منذ بدئه، وهي 4 أشهر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى