اسرائيل تمدد قيود السفر المفروضة على فانونو عاما
> القدس «الأيام» عن رويترز :
> قال وزير الداخلية الاسرائيلي اوفير بينس باز يوم امس الثلاثاء انه سيمنع مردخاي فانونو الذي سجن لادانته بتهمة افشاء اسرار اسرائيل النووية من مغادرة البلاد عاما آخر بسبب مخاوف من اضراره بالامن القومي للبلاد.
وقال لراديو الجيش الاسرائيلي انه سيمنع فانونو من الحصول على جواز سفر اسرائيلي لمغادرة البلاد لمدة عام آخر مضيفا أن فانونو لديه المزيد من الأسرار النووية.
وقال بينس باز "جمع (فانونو) معلومات كثيرة وما زال يمكن الاستفادة من جزء كبير منها ويؤسفني أن أقول... إنه قال في اللحظة التي تتاح لي الفرصة سأنشرها."
واستطرد "عندما يقول رجل إنه سيضر الأمن القومي فماذا يجب أن نفعل.. هذه خطوة وقائية وليس أمامنا من خيار سوى استخدامها."
وخرج فانونو من السجن في ابريل نيسان الماضي بعد ان قضى 18 عاما فيه لافشائه اسرار اسرائيل النووية التي جمعها من أعوام من العمل كفني في مفاعل ديمونة الاسرائيلي بصحراء النقب لصحيفة صنداي تايمز البريطانية.
وكان فانونو البالغ من العمر 50 عاما قال إنه ليس لديه معلومات اضافية عن برنامج اسرائيل النووي وإنه يرغب في مغادرة اسرائيل وبدء حياة
جديدة بالخارج.
ويحاكم فانونو ايضا لانتهاكه شروط الافراج عنه والتي تحظر عليه التحدث مع صحفيين أجانب. وإذا أدين فقد يسجن لمدة تصل إلى عامين.
واستخفافا بهذه القيود مجددا عقد فانونو مؤتمرا صحفيا في القدس قال خلاله إنه لم يبلغ بصورة شخصية بتمديد الحظر المفروض على سفره إلى الخارج.
لكنه قال إنه في حالة تجديد الحظر "فسيقدم محام.. استئنافا للمحكمة العليا."
وأضاف فانونو مناشدا تقديم مساعدة دولية لإلغاء القيود المفروضة عليه أنه "على الرغم من حقيقة إطلاق سراحي قبل عام فإني ما زلت لا أشعر بأنني حر."
وتعهد مؤيدون أجانب لفانونو خلال مؤتمره الصحفي بمواصلة الجهود الرامية إلى تأمين حصوله على تصريح بمغادرة إسرائيل حيث يعاني فانونو الذي تحول من اليهودية إلى المسيحية من كراهية الكثيرين.
وحدت المعلومات والصور الفوتوغرافية لمفاعل ديمونة المحاط بقدر كبير من السرية والتي كان فانونو قد سربها لصنداي تايمز بخبراء أجانب إلى استنتاج أن إسرائيل تمتلك عددا كبيرا من الأسلحة النووية قد يصل إلى 200.
وخلال مؤتمره الصحفي كرر فانونو مزاعمه واتهم إسرائيل باستغلال ترسانتها النووية كأداة سياسية "لرفض تحقيق السلام مع الدول العربية".
وتحافظ إسرائيل على سياسة غموض نووي ترفض من خلالها تأكيد أو نفي امتلاكها أسلحة نووية.
وقال لراديو الجيش الاسرائيلي انه سيمنع فانونو من الحصول على جواز سفر اسرائيلي لمغادرة البلاد لمدة عام آخر مضيفا أن فانونو لديه المزيد من الأسرار النووية.
وقال بينس باز "جمع (فانونو) معلومات كثيرة وما زال يمكن الاستفادة من جزء كبير منها ويؤسفني أن أقول... إنه قال في اللحظة التي تتاح لي الفرصة سأنشرها."
واستطرد "عندما يقول رجل إنه سيضر الأمن القومي فماذا يجب أن نفعل.. هذه خطوة وقائية وليس أمامنا من خيار سوى استخدامها."
وخرج فانونو من السجن في ابريل نيسان الماضي بعد ان قضى 18 عاما فيه لافشائه اسرار اسرائيل النووية التي جمعها من أعوام من العمل كفني في مفاعل ديمونة الاسرائيلي بصحراء النقب لصحيفة صنداي تايمز البريطانية.
وكان فانونو البالغ من العمر 50 عاما قال إنه ليس لديه معلومات اضافية عن برنامج اسرائيل النووي وإنه يرغب في مغادرة اسرائيل وبدء حياة
جديدة بالخارج.
ويحاكم فانونو ايضا لانتهاكه شروط الافراج عنه والتي تحظر عليه التحدث مع صحفيين أجانب. وإذا أدين فقد يسجن لمدة تصل إلى عامين.
واستخفافا بهذه القيود مجددا عقد فانونو مؤتمرا صحفيا في القدس قال خلاله إنه لم يبلغ بصورة شخصية بتمديد الحظر المفروض على سفره إلى الخارج.
لكنه قال إنه في حالة تجديد الحظر "فسيقدم محام.. استئنافا للمحكمة العليا."
وأضاف فانونو مناشدا تقديم مساعدة دولية لإلغاء القيود المفروضة عليه أنه "على الرغم من حقيقة إطلاق سراحي قبل عام فإني ما زلت لا أشعر بأنني حر."
وتعهد مؤيدون أجانب لفانونو خلال مؤتمره الصحفي بمواصلة الجهود الرامية إلى تأمين حصوله على تصريح بمغادرة إسرائيل حيث يعاني فانونو الذي تحول من اليهودية إلى المسيحية من كراهية الكثيرين.
وحدت المعلومات والصور الفوتوغرافية لمفاعل ديمونة المحاط بقدر كبير من السرية والتي كان فانونو قد سربها لصنداي تايمز بخبراء أجانب إلى استنتاج أن إسرائيل تمتلك عددا كبيرا من الأسلحة النووية قد يصل إلى 200.
وخلال مؤتمره الصحفي كرر فانونو مزاعمه واتهم إسرائيل باستغلال ترسانتها النووية كأداة سياسية "لرفض تحقيق السلام مع الدول العربية".
وتحافظ إسرائيل على سياسة غموض نووي ترفض من خلالها تأكيد أو نفي امتلاكها أسلحة نووية.