متشددون إسلاميون يقتحمون اجتماعا انتخابيا في بريطانيا
متشددون اسلاميون يقتحمون اجتماعاً انتخابياً في بريطانيا
> لندن «الأيام» عن رويترز :
> اقتحم متشددون إسلاميون يوم امس الثلاثاء اجتماعا انتخابيا عقده المجلس الاسلامي في بريطانيا وهو الجماعة الاسلامية الرئيسية في البلاد مرددين هتاف "لا إله إلا الله" داعين المسلمين للامتناع عن التصويت في الانتخابات البريطانية المقررة يوم الخامس من مايو ايار المقبل.
وكان الاجتماع قد بدأ لتوه في مسجد بلندن عندما اقتحمه نحو 20 محتجا. وشجب المحتجون الذين كان غالبيتهم ملثمين المجلس واعتبروه "خائنا للاسلام" ورددوا هتافات متعلقة بافغانستان والعراق وجوانتانامو.
واظهر الاحتجاج التوترات القائمة بين افراد الجالية المسلمة في بريطانيا التي يبلغ عددها نحو 1.6 مليون والتي تحقق قلة متطرفة من أفرادها الشهرة بسبب ارائها المتطرفة بما فيها الإشادة باسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
وبعد نحو 20 دقيقة غادر المحتجون وجميعهم من الشبان المكان طواعية. وعرفوا انفسهم بانهم ينتمون إلى جماعة تطلق على نفسها اسم "الفرقة الناجية".
وقال أحد المحتجين في بداية الاجتماع إن المجلس الاسلامي بدعوته المسلمين للمشاركة في الانتخابات يطلب منهم الارتداد عن الاسلام.
وعندما بدأ المؤتمر الصحفي اخيرا رفض اقبال سكراني الأمين العام للمجلس آراء الجماعة.
وقال "حسنا انتهت الفقرة الترفيهية. سمعتم آراء افراد أخرين من الطائفة....هذه الآراء بسيطة للغاية. موقفهم انهزامي يستحق الشفقة. هذا ليس موقف المجلس الاسلامي."
وتدعو الجماعات المعتدلة لمشاركة كبيرة من جانب الطائفة المسلمة في الانتخابات قائلة إن المسلمين يمكنهم ان يسيطروا على عشرات من مقاعد البرلمان البريطاني.
وفي الانتخابات البريطانية عام 2001 أيد المسلمون رئيس الوزراء توني بلير باعداد كبيرة. لكن مساندته لحرب العراق وغضب المسلمين من إجراءات مكافحة الارهاب التي رأوا انها تسهدفهم تعني ان بلير لا يمكنه الاعتماد على تأييدهم.
متشددون اسلاميون يقتحمون اجتماعاً انتخابياً في بريطانيا
وكان الاجتماع قد بدأ لتوه في مسجد بلندن عندما اقتحمه نحو 20 محتجا. وشجب المحتجون الذين كان غالبيتهم ملثمين المجلس واعتبروه "خائنا للاسلام" ورددوا هتافات متعلقة بافغانستان والعراق وجوانتانامو.
واظهر الاحتجاج التوترات القائمة بين افراد الجالية المسلمة في بريطانيا التي يبلغ عددها نحو 1.6 مليون والتي تحقق قلة متطرفة من أفرادها الشهرة بسبب ارائها المتطرفة بما فيها الإشادة باسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
وبعد نحو 20 دقيقة غادر المحتجون وجميعهم من الشبان المكان طواعية. وعرفوا انفسهم بانهم ينتمون إلى جماعة تطلق على نفسها اسم "الفرقة الناجية".
وقال أحد المحتجين في بداية الاجتماع إن المجلس الاسلامي بدعوته المسلمين للمشاركة في الانتخابات يطلب منهم الارتداد عن الاسلام.
وعندما بدأ المؤتمر الصحفي اخيرا رفض اقبال سكراني الأمين العام للمجلس آراء الجماعة.
وقال "حسنا انتهت الفقرة الترفيهية. سمعتم آراء افراد أخرين من الطائفة....هذه الآراء بسيطة للغاية. موقفهم انهزامي يستحق الشفقة. هذا ليس موقف المجلس الاسلامي."
وتدعو الجماعات المعتدلة لمشاركة كبيرة من جانب الطائفة المسلمة في الانتخابات قائلة إن المسلمين يمكنهم ان يسيطروا على عشرات من مقاعد البرلمان البريطاني.
وفي الانتخابات البريطانية عام 2001 أيد المسلمون رئيس الوزراء توني بلير باعداد كبيرة. لكن مساندته لحرب العراق وغضب المسلمين من إجراءات مكافحة الارهاب التي رأوا انها تسهدفهم تعني ان بلير لا يمكنه الاعتماد على تأييدهم.