ثلاثة قتلى على الاقل و16 جريحا في موجة هجمات بالعاصمة العراقية

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
موجة من الهجمات بالعاصمة العراقية
موجة من الهجمات بالعاصمة العراقية
قتل مدنيين اثنين على الاقل، بينهم طفل، وجرح 16 اخرون في انفجار ثلاث سيارات مفخخة صباح امس الاربعاء في بغداد غداة انفجار سيارتين
مفخختين استهدفتا الجيشين العراقي والاميركي.

وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان سيارة اولى انفجرت بعيد الساعة 00،10 (00،6 تغ) لدى مرور دورية للجيش الاميركي عند تقاطع العامرية ابو غريب (غرب بغداد).

واوضح ان الانفجار اسفر عن سقوط قتيلين بينهما طفل وخمسة جرحى تم نقلهم الى مسشتفى اليرموك.

ولم يصدر اي بيان من الجيش الاميركي حول العملية ولم يعرف اذا سقط فيها ضحايا اميركيين.

واكد مصدر في مستشفى اليرموك (غرب بغداد) ان "قتيلين بينهما طفل و13 جريحا بينهم امرأة وصلوا الى المستشفى" اليوم موضحا ان "احد الجرحى بحالة خطرة".

واضاف مصدر الداخلية ان "سيارة ثانية انفجرت بعيد الساعة 00،11 (7،00 تغ) في جنوب بغداد اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى".

واشار الى ان السيارة الثانية "انفجرت بالقرب من مركز شرطة بلاط الشهداء في منطقة الدورة" ووذلك في "مرآب للسيارات كانت السيارة المفخخة مركونة فيه".

واوضح ان "الانفجار اسفر عن سقوط قتلى وجرحى" ولكنه لم يستطع على الفور تحديد عددهم.

وقال ايضا ان "سيارة ثالثة انفجرت عند الساعة 45،11 (45،7 تغ) من صباح امس لدى توجه دورية من الشرطة الى مركز شرطة بلاط الشهداء" الذي انفجرت السيارة الثانية بالقرب منه.

واضاف ان "ثلاثة مدنيين اصيبوا بالانفجار" وان "اضرارا لحقت بسيارتين تابعتين للشرطة".

ومن جهة اخرى، اعلن مصدر امني ان سائقا في وزارة الصحة قتل صباح امس الاربعاء برصاص مجهولين في ساحة بيسلون (جنوب بغداد).

وكانت سيارة مفخخة انفجرت مساء امس الثلاثاء لدى مرور دورية للجيش الاميركي في حي السلام (غرب بغداد) اسفرت مقتل جنديين اميركيين حسب ما اعلن الجيش الاميركي امس الاربعاء وعن جرح سبعة عراقيين حسب مصدر امني عراقي.

وجاء في بيان للجيش الاميركي ان "جنديين من قوة +تاسك فورس+ قتلا بسيارة مفخخة" انفجرت مساء امس الثلاثاء بجنوب بغداد.

وبذلك يرتفع الى 1553 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ اجتياح هذا البلد في اذار/مارس 2003.

كما انفجرت امس الاول الثلاثاء ايضا حافلة صغيرة مفخخة كان يقودها انتحاري عند مدخل قاعدة للجيش العراقي في حي الاعظمية (شمال بغداد) اسفرت عن سقوط ستة قتلى بينهم ضابط وجندي ومتطوعين اثنين بالاضافة الى 44 جريحا، حسب ما اعلن مصدر في وزارة
الدفاع العراقية.

والحافلة التي انفجرت عند احد مداخل قصر الاعظمية وهو قصر سابق لصدام حسين يتخذه الجيش العراقي مقرا له، كانت من طراز +كيا+ كورية الصنع وخضراء اللون. وانفجرت الحافلة عندما كان مدنيون يتجمعون امام المقر العسكري بغرض التقدم للتطوع في صفوف الجيش العراقي والحرس الوطني.

وقد قتل في العملية ضابط وجندي من الجيش العراقي واثنين من المتطوعين وجرح ثمانية عناصر من الحرس الوطني وثلاثون مدنيا معظمهم من المتطوعين.

واعلن تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" الذي يتزعمه الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي مسؤوليته عن العملية في بيان على شبكة الانترنت ليس بالامكان التأكد منه.

وتأتي اعمال العنف هذه في العراق في ظل فراغ سياسي بسبب التعثر في تشكيل الحكومة الجديدة بعد مرور حوالى شهر ونصف على تكليف ابراهيم الجعفري (في السابع من نيسان/ابريل الماضي) لتشكيلها اثر الانتخابات التي جرت نهاية العام الماضي. وتوقعت مصادر برلمانية ان يعلن الجعفري عن اعضاء حكومته نهاية الاسبوع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى