> إب «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:

المصري شعبان لاعب الاتحاد تألق وسجل هدفاً
بدأت هذه المباراة سريعة، وسط طموح الفريقين في كسب نقاطها الثلاث، فتلاميذ علي العبيدي كانوا يريدون تأكيد صحوتهم للأسبوع الرابع على التوالي بعد فوزين وتعادلين، فيما كان اليرامكة بقيادة مدربهم محمد صالح يريدون التأكيد أيضاً على أن الفوز على شباب الجيل ليس بضربة حظ، وقد لعب الاتحاديون بخطة هجومية محكمة رسمها العبيدي، وقادها على الملعب محمود الكحصة، والمصري محمود شعبان، والقادم من المكلا السوداني عمر الصادق، وبمشاركة الظهيرين طه المحمودي ومحمد دماج، وفي الوسط مارش ووهيب الجراش، فيما بدأ اليرموك بخطة دفاعية واللعب عبر رشيد علي وعبدالرزاق العشبي والبدوي، ومع تسارع دقائق الشوط الأول أرسل محمود الكحصة في د/7 كرة خطيرة إلى رأس القناص (عمر الصادق)، حملت معها الهدف الأول، ليضغط الاتحاد ويهاجم بكثافة، لكن يقظة دفاع اليرموك كانت هي الأفضل، لتأتي د/25 حاملة معها المفاجأة لجماهير الاتحاد، إذ أنه من خطأ دفاعي اتحادي استغله (مجاهد زايد) اليرموكي بذكاء ليسجل هدف التعادل لليرموك، وسط دهشة الجميع ليعود الفريقان الى أجواء المباراة، وبتوجيه مباشر من الكابتن علي العبيدي مدرب الاتحاد، يبدأ لاعبوه بالتسديد على مرمى اليرموك من على بعد، ويمرر محمد دماج كرة جميلة إلى عمر الصادق الذي بدوره يحولها إلى المصري (محمود شعبان) الذي سددها قوية من خارج خط 18 ملبياً توجيه مدربه ومحرزاً الهدف الثاني للتعزيز والفوز الاتحادي، وبه انتهى الشوط الأول.

برافو .. جمهور الاتحاد
أدار المباراة بحنكة واقتدار الحكم أحمد علي الوحيشي، بمساعدة أحمد باعباد وإيهاب باشراحيل على خطي التماس، فيما كان الحكم عبدالسلام قاسم رابعاً، وراقبها د. بلال الردم ود. يحيى الدحامي ومحمد اسماعيل.
رغم قلة عدد جمهور فريق الاتحاد، إلاّ أن رابطة مشجعيه يفترض علينا أن نقول لهم برافو لتشجيعهم ودورهم الكبير الذي لعبوه في تحقيق فريقهم الفوز، فقد استخدموا الطبول ومكبرات الصوت فتحمس اللاعبون وحققوا المراد، وهكذا هو التشجيع وإلاّ فلا.
رفع الحكم بطاقتين صفراوين لسليمان العديني من اليرموك ووليد الصهباني من الاتحاد.
بعد دعم رئيس النادي الاتحادي علي اليمني وتواصل الرئيس السابق الاستاذ عارف الزوكا هاهو الفريق يعود إلى الانتصارات، ويمتع جماهيره، وقد أهدي الفوز إليهما.
كانت هناك هتافات (نشاز) كنا نسمعها من بين جماهير الاتحاد والشعب، ولم يكن لها من داع.