الشعلة يحقق تعادله الثامن أمام ضيفه الهلال الساحلي

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
حسام يتصدى لأخطر كرات المباراة
حسام يتصدى لأخطر كرات المباراة
لقاء مخيب للآمال خلا من الأداء المنتظر من قبل جمهور ستاد 22 مايو، ذلك الذي جمع الشعلة وضيفه الهلال الساحلي أمس، فقد ظهر الفريقان بمستوى باهت، فلم يقدما شيئاً خلال شوطي المباراة،وأظهرا عجزاً هجومياً واضحاً لتظل الشباك دون خدش ورغم تواجد النجوم في الملعب، وخصوصاً في الهلال، إلاّ أن الحضور الإسمي هو الذي ظل غالباً، أما الأداء فلم يحضر على المستطيل الأخضر لتكون المباراة في معظمها مملة للمتابع.

محمد صالح قام بدوره الدفاعي كما يجب
محمد صالح قام بدوره الدفاعي كما يجب
شوط سلبي وفقير
بانطلاق صافرة الحكم كان جمهور الأصفر الشعلاوي (غير المنشق) يريد أن يخرج فريقه من دوامة التعادلات التي وصلت إلى السبعة تعادلات، وهو الرقم الاكبر بين فرق الأولى، فيما أرادها الهلال اللحاق بالصقر الذي حقق فوزاً على شباب البيضاء إلاّ أن الأداء الذي قدمه الفريقان لم يكن يوحي لا بهذا ولا بذاك، فقد حصر الفريقان لعبهم في وسط الملعب، وبالتمرير العرضي غير المفيد، رغم أفضلية الهلال في الاستحواذ على الكرة في النصف الأول من هذا الشوط، فالهلال تفوق على الشعلة بتقدم الأطراف عمر محمد وعبدالله الصافي، والأخير كان هو الأكثر حركة، لذلك كانت الهجمات الهلالية هي الأكثر بسبب الزيادة العددية للاعبي الوسط في خط دفاع الشعلة، لكن تلك الهجمات ظلت تفتقد إلى الخطورة الحقيقية في ظل أستاذية واضحة وثقة زائدة في التعامل مع الكرة من قبل اللاعبين، فتكسرت الهجمات الهلالية بأقدام خط دفاع الشعلة الذي ظهر متماسكاً، رغم غياب المحترف جونسون، فيما عاب الشعلة خلال هذه الفترة من اللعب الهجوم بلاعبين اثنين فقط، هماعبد الإله الشريان الحاضر الغائب، ومازن البعيد عن مستواه، فانعدمت الخطورة على مرمى محمد عياش، وظل دون أي اختبار طوال هذا الشوط، لذلك فإن الفريقين تبادلا السيطرة خلال النصف الثاني في وسط الملعب فقط، حيث افتقد الهلال لتحركات عبدالله الصافي الذي خرج للإصابة..فلم تظهر الخطورة إلاّ في أوقات متباعدة، وكانت أخطر الكرات بقدم المهاجم الهلالي ياسر باصهي، وقد نجح حارس الشعلة حسام في التصدي لها لينتهي الشوط الأول بتعادل صفري.

المصري (بيبو) فعالية لم تدم طويلاً
المصري (بيبو) فعالية لم تدم طويلاً
رغم أن التحسن قد بدا واضحاً في أداء الفريقين في الشوط الثاني من خلال تناقل الكرة، إلاّ أن ذلك لم يرتق إلى المطلوب، فالشعلة نشط نوعاً ما في جهة اليمين التي يتواجد فيها عبود معيبد، إلاّ أن مشكلة الشوط الأول ظلت كما هي، حيث بقى الفريق يهاجم بعدد قليل بوجود الشريان غير الفاعل والسخيان الذي دفع به المدرب مع بداية هذا الشوط، وقد أحدث نوعاً من التحسن في أداء الهجوم الشعلاوي، غير أن عدم وجود المساندة من الوسط جعلت الهجمات لاتنتهي بشكل سليم.. أفضلية الشعلة مع بداية هذا الشوط لم تستمر طويلاً مع مرور الوقت، فقد عاد لاعبو الهلال الى الظهور وتناقلوا الكرة بشكل أفضل وتحصلوا على بعض الكرات، التي كان يمكن أن يخدشوا بها شبكة الحارس الشعلاوي حسام غير أن التعالي على الكرة في بعض الأوقات قد أفسد كثيرآً من الهجمات التي كانت تحتاج إلى الجدية، علماً بأن مدرب الهلال أدخل سالمين محمد بديلاً للمصري محمود عادل الذي قل عطاؤه وأثناء تبادل الفريقين للهجمات، كان الهلال هو الأكثر وصولاً لمناطق الخطر، وكاد أن يصيب الشعلة في مقتل عندما لعب الشهري كرة رأسية على مرتين بعد عودتها من العارضة في اللعبة الأولى، إلاّ أن حسام أبعدها إلى خارج الملعب لتكون أخطر الكرات في مجمل هذا الشوط الباهت لتنتهي المباراة بتعادل سلبي بين الفريقين، ليرفع الهلال رصيده الى 22 نقطة والشعلة الى 14 نقطة.

حكم اللقاء عادل عمر، علي سيف القدسي، وشداد راشد،وخالد أبوبكر حكماً رابعآً، فيما راقبه حسين الدويد.

رفع الحكم الكرت الأصفر أربع مرات فناله من الشعلة مازن عبدالرقيب ومحمود عبدالله، فيما ناله من الهلال عبدالله الصافي وصبري سمير.


لقطات
قاد الشعلة في هذه المباراة مساعد المدرب في الجهازالفني الجديد محمد عبدالله سالم.

لم تكد تمر دقائق من عمر اللقاء إلاّ والمدرب المصري للهلال مصطفى حسن يتهم فرع الاتحاد بالتآمر.. هذا الكلام لايصح ياكابتن.

الشريان لم يقدم شيئاً في ا لمباراة، ومع ذلك لعب حتى النهاية.

الشعلة يسجل تعادله الثامن هذا الموسم بتعادله مع الهلال.

مجاميع من جمهور الشعلة حضرت إلى الملعب وآزرت الهلال بسبب بعض التداعيات، وليس هكذا التشجيع لأن الشعلة كيان وليست أفراداً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى