«الأيام الرياضي» تحاور اللاعب التلالي الشامل عبدالحكيم كرامة,عند انتقالي إلى فريق التلال وجدت نفسي أمام تحد كبير,الكابتن سامي نعاش نجح في توظيف إمكاناتي وأعاد اكتشافي من جديد

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف :

>
كرامة مع فريق التلال
كرامة مع فريق التلال
النجم الأسمر القادم من قرية العراقة والسمك والخير والأصالة (الخيسة) نجح في اقتحام القلعة التلالية الحمراء، وانتزع مكاناً لائقاً به في صدارة نجوم الكتيبة التلالية وبزمن قياسي، وذلك نظراً لما يتمتع به من إمكانات وقدرات على اللعب في جميع المراكز واستحق بذلك لقب (اللاعب الشامل)، إنه النجم التلالي الأسمر المتألق عبدالحكيم كرامة سليم، صاحب الإسهام الجيد والفاعل ومفتاح السعد التلالي في تحقيق الانتصارات التلالية،الذي لفت إليه الأنظار وشد الإنتباه وأصبح محط الإعجاب والتقدير.

«الأيام الرياضي» أجرت حوارا شائقاً مع اللاعب الشامل عبدالحكيم كرامة، نضع حصاده هنا أمام القارئ الكريم ليشاركنا المتعة والاستمتاع بهذا الحوار :
أوضاع جيدة

ماذا عن بدايتك الرياضية؟

عبدالحكيم كرامة
عبدالحكيم كرامة
بدايتي مثل بداية أي لاعب،فقد بدأت اللعب في المدرسة ثم التحقت بنادي الشعلة الرياضي عام 1989،ضمن فئتي الناشئين والشباب، ثم انتقلت إلى الفريق الأول عام 1993، وقد حصلت مع زملائي على بطولة دوري الشباب عام 1992م بقيادة المدرب محمد فضل، وأول موسم لعبت فيه ضمن الفريق الأول كان موسم 93/ 1994م، وتدربت على يد الكابتن عبدالله فضيل المدرب المعروف..وبصراحة كانت أوضاعي جيدة،حيث كنت لاعباً أساسياً في ظل الاستقرار، ورغم ذلك كانت لي مطالب عند الإدارة لم تلبيها لوجود بعض التقصير من قبلها .

لماذا تركك فريق الشعلة؟

- عندما شعرت بأن الفريق مستغن عن خدماتي كلاعب، حيث لم أكن أشرك ضمن التقسيمة الأساسية للفريق من قبل المدرب العراقي (شاكر دادا) تقدمت بطلب الاستغناء، والشيء الجميل أن الإدارة لبت طلبي هذا، وذلك نظراً لعلاقتي الطيبة معها، حيث كانت مشكلتي الأخيرة مع المدرب العراقي فقط، وكان ذلك في الموسم الكروي 2002/2003م، وانتقلت بعدها إلى فريق التلال في الموسم 2003/2004م وهذا ثاني موسم كروي لي في صفوف فريق التلال.

تحد كبير
برزت كثيراً في فريق التلال.. فمن كان له الفضل في إعادة اكتشافك؟

التمرين عامل اساسي في رفع مستوى عبدالحكيم كرامة
التمرين عامل اساسي في رفع مستوى عبدالحكيم كرامة
بصراحة في فريق الشعلة كنت أحس بالتقصير نحوي كلاعب، وعند إعطائي الاستغناء وجدت نفسي أمام تحد كبير، وكأني بدأت مشواري الكروي من جديد، وكانت بدايتي في فريق التلال مع المدرب العراقي الكابتن خليل علاوي، ثم بعد ذلك مع المدرب الوطني المعروف الكابتن سامي نعاش، الذي له فضل خاص في إعطائي الفرص المناسبة كاملة وإعادة إكتشافي من جديد، وشعرت وكأنني تدربت على يديه مند عدة سنوات، حيث وجدت نفسي في وقت قصير وكأني لاعب كبير، وقد استطاع الكابتن سامي نعاش إخراج كل ما بداخلي ،وكان يؤكد لي أمام اللاعبين بأني لاعب منتخبات.

وهذا اعتبرته تحفيزا غير عادي للعب للفريق لإرضاء نفسي والكابتن سامي نعاش شخصياً، وبصراحة كانت أمنيتي اللعب مع التلال، وقد تحققت والحمدلله..وأنا اعتبر الشعلة عيني الأولى والتلال عيني الثانية، ولقد فوجئت بالوفاء الكبير من الجمهور التلالي الذي هو منتشر في كل المحافظات وهو وفي وعاشق للكرة ولا يقارن بأي جمهور آخر، حيث أن جمهور فريق الشعلة قليل.

زوال العقدة
أنت لاعب محوري فأي المراكز تفضل اللعب فيها؟

- حبي الشديد للكرة جعلني أجيد اللعب في أي مركز، وإن كنت أجيد اللعب في خط النصف، وعندي إمكانيات كظهير، حيث كنت ألعب في عمق الملعب، ونظراً لأني أجيد المراوغة، فقد وظفني الكابتن سامي نعاش لهذا المركز، وأنا أتفق معه في هذه النظرة، وقد تمكنت من أداء واجبي ومسؤوليتي، وبصراحة فإني أحب اللعب في المثلث، ولدي إمكانيات أن العب في أي مركز آخر.

سجلت 6 أهداف فهل تنوي المنافسة على لقب الهداف؟

- أشعر أن العقدة التي لازمتني في المواسم السابقة، وهي عقدة عدم تسجيل الأهداف، وإضاعة الكثير من الفرص السانحة للتهديف، أشعر بأن هذه العقدة قد زالت وإن شاء الله سأسجل المزيد من الأهداف خلال مباريات الدوري، أما عن أفضل أهدافي حتى الآن هو الهدف الثاني الذي سجلته في مرمى فريق أهلي صنعاء في الموسم الماضي، وهو هدف لا ينسى لأنه كان هدف الفوز والمباراة كانت تاريخية.

هدفنا البطولة
النعاش عرف كيف يوظف إمكاناته
النعاش عرف كيف يوظف إمكاناته
التلال يتصدر حتى الآن فهل ترى أنه سينال البطولة؟

هدفنا إحراز البطولة،ونود أن يعلم جمهورنا ذلك، وأن أي كبوة تحصل للفريق تتطلب المزيد من المؤازرة منه لأن كرة القدم هي فوز وتعادل وخسارة، ونحن عند الخسارة أو التعادل نلوم أنفسنا كثيراً كلاعبين ،وهذا شيء يجب أن يعرفه جمهورنا الحبيب.

لمن ترتاح من اللاعبين؟

- علاقتي جيدة مع كل اللاعبين ولا أحب الدخول في مشاكل معهم ، أو مع الإدارة والنادي، وجميع اللاعبين منسجمين مع بعضهم البعض ويسودهم الإخاء لأننا فريق نلعب بروح موحدة ومتماسكة لخدمة فريقنا العريق.

كل شيء يهون
بعد وطول المسافة بين الخيسة وكريتر ألا يؤثر عليك عند التنقل المستمر بينهما؟

- مشاركتي مع زملائي اللاعبين في أداء التدريبات و المباريات، والعلاقة الجيدة بيننا كلاعبين وحب الجمهور الوفي لنا، كل هذا يجعلني أنسى متاعب المشوار الطويل بين الخيسة وكريتر، وكل شيء يهون في سبيل التلال.

كلمتك الأخيرة؟

- أولاً أود أن أشكر كل من تدربت على يديه سواء أكان في الشعلة أو التلال مع توجيه الشكر الخاص للكابتن سامي نعاش مدرب التلال..كما أتوجه بالشكر إلى الإخوة :عمر ناصرعمر وعلي ثابت وعبدالحكيم معاون ومحمد سلطان، ولا أنسى هنا أصدقائي من لاعبي فريق الشعلة السابقين الذين شجعوني على الانضمام إلى فريق التلال وهم خالد محسن وعبدالحكيم الدهبلي ومحمد غالب السويري، وللجمهور التلالي الوفي كل الشكر والتقدير.

بطاقة تعريفية
الأسم : عبدالحكيم كرامة سليم

من مواليد 1976- عدن الصغرى

المركز : ظهير

النادي : التلال الرياضي الثقافي

العمل: مدرس بمدرسة المسيلة للتعليم الأساسي بالبريقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى