الالاف يشاركون في جنازة النائب باسل فليحان في بيروت
تشييع جثمان النائب باسل فليحان في بيروت يوم امس
> بيروت ا.ف.ب :
> شارك الاف المشيعين يتقدمهم سعد الحريري، نجل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، بعد ظهر امس الجمعة في جنازة النائب اللبناني باسل فليحان (42 عاما) الذي اصيب في الانفجار الذي اودى بحياة الحريري وتوفي الاثنين الماضي.
وانطلق المشيعون سيرا على الاقدام في مسيرة شعبية تتقدمهم سيارة تحمل نعش الراحل من امام دارة الحريري في بيروت باتجاه منزل فليحان حيث انتظرته زوجته وطفلاه وسائر افراد العائلة، ومن ثم الى الكنيسة الانجيلية التي ينتمي اليها فليحان في وسط بيروت.
وشارك في المسيرة رئيس مجلس الوزراء الجديد نجيب ميقاتي الى جانب سعد الحريري،الذي يتابع مسيرة والده السياسية، وعمته النائب بهية الحريري ووزير الداخلية الجديد حسن السبع وعدد كبير من النواب منهم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط واعضاء كتلة الحريري النيابية، اضافة الى الاصدقاء وحشد شعبي.
وعلى الطريق المؤدية الى منزل فليحان، غصت الارصفة بالمشاركين الذين كانوا يلتحقون تباعا بالجنازة.
ورفع المشاركون الاعلام اللبنانية وصور الحريري وفليحان ولافتات تحمل كلمة "الحقيقة"، في اشارة الى المطالبة بكشف ملابسات عملية التفجير التي قضى فيها الحريري في 14 شباط/فبراير، واصيب خلالها فليحان بحروق وجروح بالغة توفي على اثرها في احد مستشفيات باريس الاثنين الماضي.
وامام المبنى الشاهق في منطقة الصنائع الذي كان باسل فليحان يقطن فيه انزل النعش ليسجى على منصة وضعت خصيصا حيث قام عدد من الكهنة بالصلاة على روحه بحضور كامل افراد عائلته.
ثم سجي الجثمان على عربة يجرها حصان ويحيط بها ستة فرسان يحملون العلم اللبناني وانطلق الى الكنيسة يتقدمه الكهنة وهم يرتلون. وسارت وراء النعش يسمى زوجته ممسكة بيدها اليسرى ابنتها رينة (5 سنوات) وباليمنى ولدها ريان (3 سنوات).
وبعد اقامة قداس عن روح فليحان في الكنيسة الانجيلية ينقل جثمانه في مسيرة سيارة الى المدافن الانجيلية في منطقة فرن الشباك في بيروت.
وكان جثمان فليحان قد وصل بعيد منتصف ليل الخميس الجمعة من باريس الى بيروت ونقله اصدقاؤه مسجى في النعش الملفوف بالعلم اللبناني لزيارة ضريح الحريري قبل ان ينقلوه الى مستشفى الجامعة الاميركية بانتظار الجنازة.
وكان فليحان برفقة الحريري في سيارته عندما وقع الانفجار ونقل بعد اصابته البالغة الى مستشفى بيرسي العسكري قرب باريس حيث اجريت له جراحات عديدة. وتوفي بعدما امضى اكثر من شهرين تحت التنفس الاصطناعي، وفق مصادر طبية.
علما بان فليحان مثل الحريري في مفاوضات اتفاق الشراكة الاوروبية المتوسطية وقاد جهود اصلاح وزارة المال في عهد حكومات الحريري.
واقامت المعارضة اللبنانية منذ عدة اسابيع خيمة "للصلاة من اجل شفاء فليحان" في ساحة الشهداء في وسط بيروت قرب ضريح الحريري افتتحتها والدته.
وشهدت بيروت عدة مسيرات بالشموع من اجل شفائه في موقع التفجير عند واجهة بيروت البحرية كما اقيمت عدة قداديس في الكنائس.
وفليحان (42 عاما) هو نائب بيروت عن المقعد الانجيلي ووزير سابق للاقتصاد (2000-2004) وكان من المقربين جدا من الحريري.
وقد تخرج من الجامعة الاميركية في بيروت ومن جامعتي يال وكولومبيا (الولايات المتحدة) في مجال الاقتصاد، وعمل قبل عودته الى لبنان في البنك الدولي وكمساعد لمسؤول منطقة الشرق الاوسط في صندوق النقد الدولي.
تشييع جثمان النائب باسل فليحان في بيروت يوم امس
وانطلق المشيعون سيرا على الاقدام في مسيرة شعبية تتقدمهم سيارة تحمل نعش الراحل من امام دارة الحريري في بيروت باتجاه منزل فليحان حيث انتظرته زوجته وطفلاه وسائر افراد العائلة، ومن ثم الى الكنيسة الانجيلية التي ينتمي اليها فليحان في وسط بيروت.
وشارك في المسيرة رئيس مجلس الوزراء الجديد نجيب ميقاتي الى جانب سعد الحريري،الذي يتابع مسيرة والده السياسية، وعمته النائب بهية الحريري ووزير الداخلية الجديد حسن السبع وعدد كبير من النواب منهم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط واعضاء كتلة الحريري النيابية، اضافة الى الاصدقاء وحشد شعبي.
وعلى الطريق المؤدية الى منزل فليحان، غصت الارصفة بالمشاركين الذين كانوا يلتحقون تباعا بالجنازة.
جنازة النائب باسل فليحان في بيروت
وامام المبنى الشاهق في منطقة الصنائع الذي كان باسل فليحان يقطن فيه انزل النعش ليسجى على منصة وضعت خصيصا حيث قام عدد من الكهنة بالصلاة على روحه بحضور كامل افراد عائلته.
ثم سجي الجثمان على عربة يجرها حصان ويحيط بها ستة فرسان يحملون العلم اللبناني وانطلق الى الكنيسة يتقدمه الكهنة وهم يرتلون. وسارت وراء النعش يسمى زوجته ممسكة بيدها اليسرى ابنتها رينة (5 سنوات) وباليمنى ولدها ريان (3 سنوات).
وبعد اقامة قداس عن روح فليحان في الكنيسة الانجيلية ينقل جثمانه في مسيرة سيارة الى المدافن الانجيلية في منطقة فرن الشباك في بيروت.
وكان جثمان فليحان قد وصل بعيد منتصف ليل الخميس الجمعة من باريس الى بيروت ونقله اصدقاؤه مسجى في النعش الملفوف بالعلم اللبناني لزيارة ضريح الحريري قبل ان ينقلوه الى مستشفى الجامعة الاميركية بانتظار الجنازة.
الالاف يشاركون في جنازة باسل فليحان
علما بان فليحان مثل الحريري في مفاوضات اتفاق الشراكة الاوروبية المتوسطية وقاد جهود اصلاح وزارة المال في عهد حكومات الحريري.
واقامت المعارضة اللبنانية منذ عدة اسابيع خيمة "للصلاة من اجل شفاء فليحان" في ساحة الشهداء في وسط بيروت قرب ضريح الحريري افتتحتها والدته.
وشهدت بيروت عدة مسيرات بالشموع من اجل شفائه في موقع التفجير عند واجهة بيروت البحرية كما اقيمت عدة قداديس في الكنائس.
وفليحان (42 عاما) هو نائب بيروت عن المقعد الانجيلي ووزير سابق للاقتصاد (2000-2004) وكان من المقربين جدا من الحريري.
وقد تخرج من الجامعة الاميركية في بيروت ومن جامعتي يال وكولومبيا (الولايات المتحدة) في مجال الاقتصاد، وعمل قبل عودته الى لبنان في البنك الدولي وكمساعد لمسؤول منطقة الشرق الاوسط في صندوق النقد الدولي.