> اجتاحت الامطار الغزيرة والسيول غرب رومانيا واغرقت المنازل وادت الى تعطيل حركة السكك الحديدية وحركة النقل البري فيما وصفه مسؤولون محليون بأنه أسوأ سيول خلال 50 عاما.

وقالت وزارة البيئة إن اكثر الاماكن تضررا هي مقاطعة تيميس على الحدود مع صربيا والجبل الاسود حيث دمر 2500 منزل و74 ألف فدان من
المحاصيل بسبب مياه السيول.

ووضعت الحكومة المحلية الجيش على أهبة الاستعداد لمواجهة الفيضان حيث وصل منسوب المياه في القرى إلى حوالي مترين.

ولم تقدر الحكومة بعد حجم الاضرار الا انه لم ترد تقارير عن اي قتلى او مصابين.

وقالت لوسيا فارجا نائبة وزير البيئة بعد ان تنقلت بطائرة هليكوبتر فوق المناطق المتضررة "الموقف اسوا كثيرا مما كانت تعلم به السلطات."

وقال خبراء الارصاد انه من المرجح ان يستمر الطقس السيء حتى مطلع الاسبوع وانه يتعين على الناس ان يحترسوا من الانهيارات الارضية.

ومنحت الحكومة الفي قروي تم اجلاؤهم 5.6 مليار لاو )202200 دولار( في صورة اغذية طارئة وامدادات اساسية.

الا ان كثيرين اخرين فضلوا النوم في الادوار العليا من منازلهم المبنية من الطين معرضين حياتهم للخطر خوفا من تعرضها للنهب.

وفي مدينة اراد قرب الحدود مع المجر غرقت مئات من البنايات السكنية التي تعود الى الحقبة الشيوعية واستخدم السكان المحاصرين زوارق مطاطية في التنقل.

وفي صربيا والجبل الاسود المجاورة غرقت مئات المنازل ونفقت عشرات المواشي في احدى القرى يوم امس الاول.

وهرب معظم سكان جاسا توميك البالغ عددهم ثلاثة الاف شخص الى البلدان المجاورة.