قضية

> «الأيام الرياضي» وجيه القرشي :

> لا أدري لماذا نجد البعض في الأوساط الرياضية لا يعجبهم أي استقرار رياضي ربما يبدأ بمد عروقه داخل هذا النادي، أو ذاك أو حتى وسط هذا الاتحاد أو فرع من فروعه بأي محافظة من محافظات الجمهورية، وخاصة من أشخاص يكونون قريبين جداً بالنسل الانتمائي لنفس النادي، أو الاتحاد المستهدف، حتى ولو كان الاستقرار لا يتعدى فقط لعبة الكيرم الموجودة بالنادي، وغير المعتمدة بين الألعاب.. وكلنا يلمس الاستفزازات والنكاية والتلذذ بالحديث عن مآسي ناديه، أو عن أصغر الأشياء السلبية، التي تحدث في نادر الأوقات ويكون على أهبة الاستعداد لمتابعة أي قشة ليصطادها، كونه يحب لعبة الصيد في المياه العكرة.. وما أمتع الاصطياد بالمياه العكرة عند من يفقد شرعية مكانته داخل النادي، لأسلوبه الملتوي كالثعابين، لكونه لم يجد من السلبيات ما يروي له عطشه الفضولي لغرض الدفاع عن نفسه في حالة إذا ما سأله البعض عن سبب نبذه من النادي، ولماذا لم يعد فيه ذلك العضو الفعال المدافع عن حقوقه وعن شعاره، وصار يحب كل ما يقال له عن تدني مستوى النادي، ويتقرب لكل من يكره نجاح النادي، ويحب أن يراه متعثراً في كل الأحوال.

المهم قد يكون ما ذكر في هذه المقدمة موجوداً في أكثر من ناد يمني، خاصة ونحن نسمع التباكي على الأطلال في كل مكان، وكلٌّ يبكي على ليلاه، وليلى بريئة من حبهم المزيف، وكما قلت إن كل إناء بما فيه ينضح، وكل ناد لا يخلو من المعارضة.. ولهذا سوف أجعل هذه المكاشفة الصحفية فيها نوع من التخصيص، لعلي أقول «إياك أعني فافهمي يا جارة»، وما دمت أنا جار لنادي الصقر الرياضي الثقافي بتعز، فلا بد لي من وقفة أمام ما نلمسه يومياً في الشارع الرياضي التعزي، «وكله كوم وحشوش الحقد كوم آخر»، ولكن ممن؟ طبعاً عندما نقول من جيران الصقر فربما يكون الشيء مقبولاً، لأن طبع الجوار الرياضي بالمنافسة يكون فيه شد وجذب، لكن من المؤسف حقاً عندما تشاهد أمام عينيك وتسمع في أذنيك ما يجعلك تبكي، وتنبذ اليوم الذي عرفت فيه أولئك الأشخاص الذين يدعون أنهم أعضاء صقراويون، وينتمون لجمعيته العمومية، الذين نتمنى من الله أن لا يجمع أمثالهم داخل أروقته لما يحملون في قلوبهم من حقد وضغينة قد لا نجدهما في قلوب الخصوم الكارهين نجاحه، نعم لقد «زاد ماء المعارضة الصقراوية على طحينه وتشربه عصيدهم وكثرت فراعصها»، ليجدوا أنفسهم فاقدين حلاوة وجبتهم المطبوخة.. فلماذا إذاً نجد التحامل الشرس على ممثل الحالمة، ومن أبنائه الذين تربوا بين أحضانه؟، فهناك من يقول إن التحكم بالمصروفات الواردة والصادرة من قبل الإدارة الحالية برئاسة الأخ شوقي أحمد هائل، جعلت أصحاب المصالح الخاصة يفقدون الكثير من كمية حليب الكبار، الذي كانوا يرضعونه من ضرع النادي، وبدون أي وجه حق شرعي، وهذا ما جعل أحفاد المعارضة الأكثر تضرراً من نظام وأساسيات الإدارة الصقراوية.

ولا نقول المعارضة دون أن نستثني، لكون هناك رجال معارضة ربما يهمهم فعلاً مصلحة النادي، ولكنهم يتأثرون ببراءة مما يحاك حولهم ممن يعارضون لأجل المعارضة على مصالحهم.. فيظل الأبرياء يصيحون ويبكون ويطالبون بتغيير الواقع السلبي لغرض رفعة النادي.. بينما خفافيش الظلام يدسون سمومهم بالغيب ويتقربون لمصادقة كل من يدخل بالسير بالخط المعاكس للنادي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى