> في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش فرض حصارها على منطقة النقعة، علمت «الأيام» أن مروحية شنت هجوما الأربعاء الماضي على أحد المنازل بمنطقة صاقة بالقرب من النقعة حيث كان يشتبه وجود الحوثي والرزامي بداخله، لكن المروحية أصابت أحد المساجد الواقعة بجانبه مما أدى الى تدميره كاملا.

وأفاد شهود عيان من أبناء المنطقة بأنهم شاهدوا بعد لحظات قليلة من الهجوم خروج عدد من النساء بينهن قريبات للرزامي يرددن شعار الشباب المؤمن «الله أكبر.. الموت لأمريكا».

كما أفاد «الأيام» مصدر عسكري بأن معلومات مؤكدة تفيد بأن الحوثي والرزامي كانا يختبئان في ذلك البيت ولكنهما تمكنا من الهروب الى جبل الفرد، الواقع غرب منطقة النقعة على آخر نقطة للحدود اليمنية. وأضاف المصدر ذاته بان من الصعب على قوات الجيش محاصرة ذلك الجبل أو دخوله بسهولة وذلك لوعورته وامتداده الواسع، بينما يكون من السهل بالنسبة للحوثي والرزامي الهروب الى ذلك الجبل من الاتجاه الآخر، لكن آخرين استبعدوا ان يكون بدر الدين الحوثي قد هرب الى هناك، لأن حالته الصحية السيئة وتقدمه في السن لا يمكنانه من صعود ذلك الجبل الشاهق.

من ناحية أخرى انهت أمس الأول فرق البلدية تجميع جثث القتلى من مناطق وجبال الرزيمات وآل شافعة ونشور والمناطق التي دارت فيها المعارك الأخيرة في حملة دامت أكثر من أسبوع.

الى ذلك علمت «الأيام» ان اطلاق النار الذي شهدته مدينة صعدة ليلة الأربعاء نتج عن هجوم تعرضت له نقطة تابعة لشرطة النجدة كانت ترابط على مقربة من القصر الجمهوري بصعدة، وقد قامت النقطة بالرد على الهجوم.