اصابة تلميذة بطلق ناري داخل ساحة مدرستها جراء استئناف الاقتتال بيافع
> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:
> بينما تواصل الحملة الأمنية مهمهتا الموكلة لها لملاحقة المطلوبين في قضايا النزاع في عدد من مناطق مديرية يافع الحد بمحافظة لحج، استؤنف صباح أمس الاقتتال بين قبائل صناع السفلى(آل زين)وآل صناع العليا أدى الى اصابة الطفلة فاطمة عوض صالح(10 سنوات) بطلق ناري عند الساعة السابعة وخمسين دقيقة اثناء وجودها في ساحة مدرسة معاذ بن جبل المختلطة بمنطقة الفيض.
وأفادت المعلومات بأن الطفلة المصابة، التي تدرس في الصف الثالث من التعليم الاساسي، كانت تتهيأ هي وزميلاتها للطابور الصباحي فإذا بطلق ناري يخترق يدها اليمنى ونفذ من الجهة الأخرى، وقد تم نقلها الى مستشفى القاضي العام بمدينة بني بكر، حيث تتلقى العلاج فيه، وعلى اثر ذلك تحركت الأجهزة الامنية ترافقها الاطقم العسكرية بعد استلامها بلاغا عن الحادث الى منطقة الجور، التي تنتمي الى قبائل آل زين، حيث انتشر الجنود في قمم الجبال التي يتمترس فيها قبائل آل لجور في مواقع محصنة وبأسلحة مختلفة. وقد تمكن أفراد الأمن المركزي وأمن الحد ولبعوس من انزال المتمترسين بالمرتفعات بعد تطويقهم، ليتطور الأمر بعد ذلك الى مشادة كلامية ومواجهة بالأيدي بين أجهزة الأمن وأبناء آل الجور وكاد الموقف ينفجر بينهما ويفضي الى استخدام السلاح لولا يقظة أفراد الأمن وحنكة قائد الحملة الرائد حسين محسن الداودي، والنقيب صالح علي محمد الداودي بمعية المشايخ محسن عبدالله صالح العاقل وعبدالله محمد أحمد الفردي وأحمد عبدالله أحمد بن علوي وآخرين، الذين تمكنوا من حسم الموقف وتهدئته ومن ثم القبض على أربعة اشخاص من آل الجور وايداعهم الحجز بعد ظهر أمس.
وما زالت الأطقم العسكرية تتمركز في منطقة صناع السفلى (آل زين) للقبض على بقية الجناة والمطلوبين بينما تتواصل المساعي لإقناع آل صناع العليا بضبط النفس وتسليم الرهائن لضمان وقف الاقتتال بين طرفيه.
تجدر الاشارة الى أن الدراسة بمدرسة معاذ بن جبل المختلطة بمنطقة الفيض قد توقفت احتجاجا على اصابة التلميذة فاطمة عوض صالح، وقد عبر لـ «الأيام» عدد من أولياء الأمور عن أسفهم واستنكارهم لهذا الحادث المؤلم، واستهداف الابرياء وتلاميذ المدارس، معربين عن أسفهم الشديد لعدم نزول اجهزة الأمن الى موقع الحادث للمعاينة وجمع الاستدلالات المطلوبة.
من جانب آخر ما زالت الأطقم العسكرية الموجودة بمنطقة الدرب تطوق مواقع ال جوهر منذ أربعة أيام.
وأفادت المعلومات بأن الطفلة المصابة، التي تدرس في الصف الثالث من التعليم الاساسي، كانت تتهيأ هي وزميلاتها للطابور الصباحي فإذا بطلق ناري يخترق يدها اليمنى ونفذ من الجهة الأخرى، وقد تم نقلها الى مستشفى القاضي العام بمدينة بني بكر، حيث تتلقى العلاج فيه، وعلى اثر ذلك تحركت الأجهزة الامنية ترافقها الاطقم العسكرية بعد استلامها بلاغا عن الحادث الى منطقة الجور، التي تنتمي الى قبائل آل زين، حيث انتشر الجنود في قمم الجبال التي يتمترس فيها قبائل آل لجور في مواقع محصنة وبأسلحة مختلفة. وقد تمكن أفراد الأمن المركزي وأمن الحد ولبعوس من انزال المتمترسين بالمرتفعات بعد تطويقهم، ليتطور الأمر بعد ذلك الى مشادة كلامية ومواجهة بالأيدي بين أجهزة الأمن وأبناء آل الجور وكاد الموقف ينفجر بينهما ويفضي الى استخدام السلاح لولا يقظة أفراد الأمن وحنكة قائد الحملة الرائد حسين محسن الداودي، والنقيب صالح علي محمد الداودي بمعية المشايخ محسن عبدالله صالح العاقل وعبدالله محمد أحمد الفردي وأحمد عبدالله أحمد بن علوي وآخرين، الذين تمكنوا من حسم الموقف وتهدئته ومن ثم القبض على أربعة اشخاص من آل الجور وايداعهم الحجز بعد ظهر أمس.
وما زالت الأطقم العسكرية تتمركز في منطقة صناع السفلى (آل زين) للقبض على بقية الجناة والمطلوبين بينما تتواصل المساعي لإقناع آل صناع العليا بضبط النفس وتسليم الرهائن لضمان وقف الاقتتال بين طرفيه.
تجدر الاشارة الى أن الدراسة بمدرسة معاذ بن جبل المختلطة بمنطقة الفيض قد توقفت احتجاجا على اصابة التلميذة فاطمة عوض صالح، وقد عبر لـ «الأيام» عدد من أولياء الأمور عن أسفهم واستنكارهم لهذا الحادث المؤلم، واستهداف الابرياء وتلاميذ المدارس، معربين عن أسفهم الشديد لعدم نزول اجهزة الأمن الى موقع الحادث للمعاينة وجمع الاستدلالات المطلوبة.
من جانب آخر ما زالت الأطقم العسكرية الموجودة بمنطقة الدرب تطوق مواقع ال جوهر منذ أربعة أيام.