> أحيا بعض المحاربين القدامى من الجنود البريطانيين يوم امس الاحد في وادي سولما ري بكوريا الجنوبية ذكرى رفاق قتلوا هناك في معركة صدت خلالها قوات بريطانية زحف القوات الصينية الشيوعية في الحرب الكورية.

وبعد مرور أكثر من 50 عاما ما زال التوتر قائما على الحدود بين الكوريتين وسط أزمة بسبب الطموحات النووية لكوريا الشمالية. واتهمت كوريا
الشمالية الشطر الكوري الجنوبي باطلاق النار على نقطة حراسة أمس الاول السبت عند المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية.

والمنطقة منزوعة السلاح تقع على بعد دقائق من سولما ري التي تبعد ساعة بالسيارة عن سول عاصمة كوريا الجنوبية.

وساندت الصين كوريا الشمالية في الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953 فيما حاربت القوات البريطانية والامريكية والكندية مع قوات اخرى من نحو عشر دول تحت لواء الامم المتحدة الى جانب كوريا الجنوبية.

ودارت في هذه المنطقة قبل 54 عاما معركة ايمجين التي تمكنت خلالها قوات بريطانية من وقف تقدم الاف من الجنود الصينيين الذين كانوا يفوقون القوات البريطانية عددا إلى أن وقعت مواجهة أخيرة عند قلعة هيل التي لا تبعد كثيرا عن المكان الذين أجريت فيه مراسم احياء ذكرى مقاتلين سقطوا في المعركة والتي شارك فيها نحو 50 من المقاتلين القدامى وأفراد عائلاتهم.

وتمكنت القوات البريطانية من تأخير تقدم القوات الصينية وسمحت للقوات المتحالفة باعادة التمركز للدفاع عن سول.