يتركون بصماتهم في العالم العربي 42 رجلاً وامرأة بينهم الوزيرة أمة العليم السوسوة
> «الأيام» خاص :
> في الذكرى السنوية الخامسة لتأسيسها حملت مجلة «نيوزويك» الأمريكية في عددها الأخير باللغة العربية ملفاً عن «42 رجلاً وامرأة يتركون بصماتهم في الكثير من نواحي الحياة في العالم العربي ويظهرون ما يمكن انجازه»، وحظي بالذكر فنانون ورجال وسيدات أعمال ورموز نسائية ومحسنون وناشطون وشخصيات اعلامية ومفكرون وعلماء وكتاب ورياضيون.. ومن بين الرموز النسائية ورد اسم السيدة أمة العليم السوسوة وزيرة حقوق الانسان في اليمن، وجاء في النص المنشور بالمجلة حول شخصيتها:
«كانت أول مذيعة تلفزيون شهيرة في اليمن وأول وكيلة وزارة ثم تم تعيينها أول وزيرة عربية لحقوق الإنسان عام 2003م، وهو المنصب الذي لاتزال أمة العليم السوسوا تحتله اليوم. ولكن الوزيرة ينتابها القلق من عواقب الرمزية المحدودة. وقالت محذرة أثناء زيارة إلى البحرين العام الماضي: « يجب أن تتمتع السيدات في المناصب القيادية بالتدريب اللازم. نحن لا نريد نساء فقط. وإنما نريد نساء يعتبرن قدوة جيدة للغير».
والسوسوا التي تربت على يد أرملة أمية كانت تؤمن بشدة بقوة التعليم، درست في القاهرة ثم لاحقاً في الجامعة الأمريكية في واشنطن العاصمة، في الاتصالات الدولية. ولدى عودتها إلى اليمن تبنت قضايا المرأة، كصحافية في بادئ الأمر ثم كمسؤولة حكومية، وحققت نتائج باهرة. وتوجد في اليمن الآن قاضيات، ويسمح للنساء بالتصويت وشغل المناصب الرسمية. وأصبحت السوسوا كذلك سفيرة لليمن لدى المجتمع الدولي. ولدى حصولها على جائزة دبليو أفيريل هاريمان للديمقراطية من وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت في واشنطن العام الماضي، أشارت إلى أن أحد التحديات الكبيرة التي تواجه العالم العربي هو التخلص من «العادات والتقاليد ا لاجتماعية البالية واستمرار الرفض الدهماوي من قبل بعض الأشخاص في ثقافاتنا نحن أنفسنا، ومنح النساء حقهن الطبيعي في المشاركة في الحياة السياسية العامة».
«كانت أول مذيعة تلفزيون شهيرة في اليمن وأول وكيلة وزارة ثم تم تعيينها أول وزيرة عربية لحقوق الإنسان عام 2003م، وهو المنصب الذي لاتزال أمة العليم السوسوا تحتله اليوم. ولكن الوزيرة ينتابها القلق من عواقب الرمزية المحدودة. وقالت محذرة أثناء زيارة إلى البحرين العام الماضي: « يجب أن تتمتع السيدات في المناصب القيادية بالتدريب اللازم. نحن لا نريد نساء فقط. وإنما نريد نساء يعتبرن قدوة جيدة للغير».
والسوسوا التي تربت على يد أرملة أمية كانت تؤمن بشدة بقوة التعليم، درست في القاهرة ثم لاحقاً في الجامعة الأمريكية في واشنطن العاصمة، في الاتصالات الدولية. ولدى عودتها إلى اليمن تبنت قضايا المرأة، كصحافية في بادئ الأمر ثم كمسؤولة حكومية، وحققت نتائج باهرة. وتوجد في اليمن الآن قاضيات، ويسمح للنساء بالتصويت وشغل المناصب الرسمية. وأصبحت السوسوا كذلك سفيرة لليمن لدى المجتمع الدولي. ولدى حصولها على جائزة دبليو أفيريل هاريمان للديمقراطية من وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت في واشنطن العام الماضي، أشارت إلى أن أحد التحديات الكبيرة التي تواجه العالم العربي هو التخلص من «العادات والتقاليد ا لاجتماعية البالية واستمرار الرفض الدهماوي من قبل بعض الأشخاص في ثقافاتنا نحن أنفسنا، ومنح النساء حقهن الطبيعي في المشاركة في الحياة السياسية العامة».