المطربون العرب يشتكون من تسلط شركات الإنتاج عليهم

> مسقط «الأيام» د. ب. أ:

> في خضم اللعبة بين شركات الانتاج والمطربين، ظهرت عقود الاحتكار التي تفرضها شركات إنتاج على المطربين لتشكل حجرة عثرة أمام الكثيرين، وكانت النتيجة طرق أبواب المحاكم من قبل أحد الجانبين أو كلاهما.

وكالة الانباء الالمانية استطلعت آراء عدد من أبرز المطربين حول هذه القضية، منها ما قاله فنان العرب محمد عبده "أرفض تماما التعامل بأسلوب عقود الاحتكار وهذا المبدأ أسير عليه منذ بداياتي الفنية". ونفى ما أشيع مؤخرا عن توقيعه لعقد احتكار لصوته مع شركة (روتانا)، وقال "ما تم بيني وبين (روتانا) هي عقود لانجاز أعمال فنية محددة في تواريخ محددة". ويرى المطرب الإماراتي عيضة المنهالي أن عقود الاحتكار تعتبر سلاحا ذا حدين لأنها قد تفيد بعض الفنانين وتضر بالبعض الآخر. وقال عيضة "لست مرتبطا بعقود إحتكار مع شركات الانتاج لأنني لا أعرف إن كنت سأكون من المستفيدين منها أو من المتضررين". ويفضل عيضة أن تتبع شركات الانتاج أسلوب رعاية المطربين بدلا من التعامل معهم بعقود احتكار ملزمة. أما المطربة اللبنانية ديانا حداد فترى أن كثرة إطلاق شركات الانتاج للمطربين ليست في صالح الاغنية. وقالت ديانا التي يمتلك زوجها سهيل العبدول شركة إنتاج ومحطات غنائية: إن المشكلة ليست في عقود الاحتكار بقدر ما هي في تزايد أعداد المطربين أكثر من اللازم. وأشارت الى أنها لم تتعامل بأسلوب الاحتكار حتى مع زوجها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى