البرلمان العراقي يستدعي ثلاثة وزراء في قضية شحنة القمح المغشوشة

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

> صوت اعضاء الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) بالاجماع امس الاثنين على اقتراح يقضي باستدعاء وزراء التجارة والدفاع والداخلية لاستجوابهم في اطار قضية شحنة القمح الاسترالي المغشوشة.

وقال رئيس الجمعية حاجم الحسني ردا على مداخلات لعدد من اعضاء الجمعية اشتكوا عن هذا الموضوع "اقترح استدعاء وزراء الداخلية والدفاع والتجارة لقطع الشك باليقين حول هذا الموضوع".

وصوت اعضاء الجمعية البالغ عددهم 275 بالاجماع على هذا الاقتراح.

من جهته، اكد فلاح حسن ان "هذه القضية مهمة وتخص ابناء الشعب العراقي"، موضحا ان "مادة الطحين غير صالحة للاستهلاك البشري وتحوي على برادة الحديد وبنسبة عالية مما يؤدي الى اصابة الانسان بامراض الدم وخصوصا سرطان الدم".

واضاف ان "احد موظفي مركز الحبوب حضر الى مكتبي وقال لي ان الطيور اكلت بعض الحبوب ونفقت".

واوضح حسن ان هذه الشحنة "عملية ارهابية منظمة (...) وارهاب اقتصادي تقف وراءه القوى المدعومة من قبل المخابرات الاقليمية وعلى رأسها الموساد (جهاز الاستخبارات) الاسرائيلي".

ودعا الى استدعاء وزير التجارة المنتهية ولايته محمد الجبوري ومدير الشركة العامة لتجارة الحبوب ومدير الشركة العامة لتصنيع الحبوب ومدير دائرة الرقابة والسيطرة النوعية.

واكد ان "الشخص المتعاون الذي كشف هذه العملية واتى بالمستمسكات استدعي من قبل وزير التجارة لاحالته على مجلس تحقيقي".

يذكر ان وزير التجارة العراقي المنتهية ولايته محمد الجبوري اتهم الاربعاء الماضي"ايادي خفية" بالوقوف وراء شحنة مغشوشة من القمح الاسترالي وصلت الى العراق مطلع نيسان/ابريل.

وكان وزير الدولة لشؤون الامن الوطني قاسم داود اعلن الثلاثاء الماضي امام الجمعية الوطنية العراقية ان "شحنة القمح الاسترالي التي تبلغ 355 الف طن تحتوي على برادة حديد وحتى على رؤوس براغ وقطع معدنية".

واضاف ان هناك شهادات منشأ من استراليا تثبت نظافة القمح التي استورده العراق، موضحا ان "العراق يستورد القمح من استراليا منذ خمسين عاما ولم تحصل مثل هذه الحوادث في الماضي".

واشار الى ان اجتماعا عقد بهذا الخصوص مع السفير الاسترالي في بغداد حضره رئيس الوزراء المنتهية ولايته اياد علاوي ووزير التجارة المنتهية ولايته محمد الجبوري.

واكد "د نكون امام عمل تخريبي الغرض منه ضرب الحاجات الاقتصادية للمواطنين العراقيين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى