المنتحر يفر من الدنيا إلى جهنم

> «الأيام» لطفي يسلم بن عويد / عدن

> كان سرباً من الخيال أو رؤية في غفوة من نهار أن ترى رجلاً توقفت به عجلة الزمن إلى أن يصل إلى مرحلة من التوقف العقلي والضعف الإيماني، وصار ألعوبة يلعب بها الشيطان ودمية يتلهى بها وهو يلعب معه لعبة الموت.

والمنتحر يفر من الدنيا إلى جهنم وبئس المصير، لأنه يعاجل الله بنفسه فيأمر الله به إلى جهنم كما في الحديث «من تردى من شاهق، فهو يتردى إلى نار جهنم إلى يوم القيامة ومن توجى بحديدة فهو يتوجى إلى نار جهنم إلى يوم القيامة»

وإذا كان الانتحار المهرب، فلماذا لم ينتحر العظماء؟ ألم تقابلهم شدائد؟ إن التحلي بالإيمان سمة من سمات الصالحين وإن الصبر من سمات العظماء، يقول الله تعالى:{ إن الله مع الصابرين} ويقول في الحديث القدسي «أنا عند ظن عبدي بي فإن ظن خيراً فله وإن شراً فله فليظن عبدي بي ما شاء» وأن من يصبر يصبره الله، وفي الحديث : « إن من رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط».

والصبر أنواع كثيرة منها الصبر على المحن وتربية الأولاد والصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي والصبر على مشاق الحياة.

هذا ما جال في نفسي ودار بخاطري وأسأل الله العافية والسلامة من كل بأس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى