ردود فعل على الانسحاب السوري من لبنان

> بيروت «الأيام» عن رويترز :

>
ردود فعل على الانسحاب السوري من لبنان
ردود فعل على الانسحاب السوري من لبنان
غادرت آخر دفعة من القوات السورية لبنان امس الثلاثاء منهية ثلاثة عقود من الوجود العسكري والمخابراتي السوري في البلاد,وفيما يلي ردود فعل وتعليقات من مسؤولين سياسيين ومحللين في بيروت, رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي "مع إكمال القوات العربية السورية انسحابها الكامل من لبنان تبدأ مرحلة سياسية جديدة في تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين على قاعدة التعاون الوثيق في المجالات كافة.
ان العلاقات بين لبنان وسوريا عميقة ولا يجوز النظر اليها فقط من الزاوية العسكرية والامنية بل ينبغي العمل باستمرار لدفعها في مختلف الميادين."

نائلة معوض وهي نائبة مسيحية مارونية معارضة في البرلمان "أنا رأيي ان هذا نهار تاريخي للبنان هو يختتم مرحلة طويلة مليئة بالاغلاط والهيمنة.
الانسحاب تنفيذ اساسي لمطالب المعارضة وهو فتح المجال لارساء علاقات متوازنة مع سوريا."

الرئيس اللبناني الاسبق امين الجميل "سوريا كان لديها الوقت الكافي لتتسلل الى كل المؤسسات الوطنية في لبنان... سوريا خلقت الاجواء لتسلل النظام الامني بشكل بطيء الى المؤسسات وليس من السهل التخلص من تأثيراته. نحن بحاجة الى وقت لاعادة بناء كل تلك المؤسسات ليستطيع المجتمع اللبناني التنفس بصورة طبيعية. في نفس الوقت سيكون من المهم جدا اعادة بناء احسن العلاقات مع سوريا."

وليد عيدو وهو نائب سني معارض "الوجود السوري في لبنان لم يؤثر بتحسين العلاقات بل انه كان سببا في تعكير الاجواء بين البلدين نستغل هذه
المناسبة لنؤكد تمسكنا بأحسن العلاقات مع سوريا وهي بوابتنا العربية.نطالب سوريا ان لا تعتبر انسحابها هزيمة لها بل هو تصحيح اوضاع."

بيير الجميل وهو نائب مسيحي ماروني معارض "نعتبرها اول خطوة لاعادة السيادة الحقيقية للبنان ونتطلع الى ان يقوم اللبنانيون باعادة بناء
العلاقات والنسيج اللبناني الحقيقي وبناء لبنان الحقيقي الذي كان موجودا ما قبل الحرب وبناء علاقات سلمية ونقية مع سوريا."

عاصم قانصوه رئيس حزب البعث العربي السوري في لبنان "الانسحاب يسحب البساط من تحت اقدام الناس الذين يريدون شرا ولديهم قراءات خاطئة ومغلوطة في طبيعة هذا الانسحاب وكأنها تأتي في خانة الامريكان او الناس الذين يطلبون هذا الشيء. ان الجيش السوري لا يزال الى جانبنا ومتى نطلبه..هو لا زال جاهزا وحاضرا للمساعدة والتضحية مثلما ضحى خلال الفترة الماضية من اجل وحدة لبنان واستقراره الداخلي."

نزار حمزة وهو محلل سياسي "الان على اللبنانيين ان يتحكموا بسياستهم وهذا سوف يكون تحديا كبيرا لهم ليتعاملوا مع قراراتهم الخاصة بعيدا عن اي تأثير خارجي. ذريعة التدخل السوري لم تعد موجودة ولا يمكن لوم سوريا الان على القرارات السياسية."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى