بلير يتغلب على النقد بسبب العراق ويتقدم في استطلاعات الرأي

> لندن «الأيام» عن رويترز :

>
بلير يتقدم في استطلاعات الرأي
بلير يتقدم في استطلاعات الرأي
أوضح استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما امس الثلاثاء إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تغلب على انتقادات شرسة بسبب دعمه للحرب في العراق وحافظ على تقدمه قبل الانتخابات العامة البريطانية المقررة في الخامس من مايو آيار.

وأوضحت المؤسسة الوطنية لاستطلاع الآراء في استطلاع أجرته لحساب صحيفة الاندبندنت حصول حزب العمال برئاسة بلير على 40 بالمئة بزيادة ثلاث نقاط عن الأسبوع الماضي. وتراجع حزب المحافظين المعارض الرئيسي نقطتين ليحصل على 30 بالمئة بينما لم تتغير النسبة التي حصل عليها حزب الأحرار الديمقراطيين وهي 21 بالمئة.

وقالت الصحيفة إنه إذا تكررت هذه النسب في يوم الانتخابات فسيعود بلير لمنصبه ليقضي فترة ثالثة على التوالي ولكن الأغلبية التي يتمتع بها في البرلمان والبالغة 161 مقعدا ستنخفض بشكل بسيط لتصل لنحو 150 مقعدا.

وأجري الاستطلاع الذي شارك فيه 959 ناخبا في الفترة بين يومي الجمعة والأحد الماضياً عندما تحولت الحملة الانتخابية لأول مرة لقضية دعم بلير للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق.

وأوضح استطلاع للرأي أجرته صحيفة التايمز واي.تي.في نيوز حصول حزب العمال على 41 بالمئة وحزب المحافظين على 33 بالمئة وحزب الأحرار الديمقراطيين على 19 بالمئة.

وبعد أسابيع من النقاش حول القضايا المحلية استغل زعيم المحافظين مايكل هاوارد مقابلة تلفزيونية لاتهام بلير بالكذب حول الأسباب التي دفعته لمساندة الرئيس الأمريكي جورج بوش في الحرب في العراق.

ويطالب كثير من منتقدي بلير باجراء تحقيق حول الأسباب التي دفعته لخوض الحرب إذ لم يتم العثور على أي من اسلحة الدمار الشامل التي اتهم الرئيس العراقي السابق صدام حسين بامتلاكها.

ولكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الناخبين يرون أن القضايا المحلية أكثر أهمية من قضية العراق ويعزز وضع بلير الاقتصاد المزدهر منذ توليه السلطة عام 1997 .

ولكن لم تظهر مؤشرات على أن قضية العراق بدأت تخرج عن دائرة الضوء خلال الحملة الانتخابية امس الثلاثاء بعد أن اتهم المشرع المخضرم من حزب العمال برايان سيدجيمور الذي ذكرت صحيفة الاندبندنت إنه سينضم إلى حزب الأحرار الديمقراطيين بلير بالكذب.

وقال سيدجيمور للصحيفة "يتضح بشكل أكبر كل يوم أن بلير قرر خوض الحرب بعد اجتماعه مع بوش في ضيعته بتكساس عام 2002 . بعد ذلك قرر (بلير) أن يكذب لاقناع البلاد بمساندته."

وقال بلير مرارا إنه يعتقد أنه اتخذ القرار الصحيح بخصوص العراق وأن العالم أصبح الآن أكثر امانا دون صدام متهما منافسيه بشن هجمات شخصية ضده لانه ليس لديهم ما يقولونه بخصوص قضايا مثل الصحة والتعليم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى