> القى شبان معارضون غاضبون بالحجارة وأقاموا حواجز مشتعلة في شوارع العاصمة لومي حينما أعلن ان فوريه جناسينجبي ابن الزعيم الراحل فاز في انتخابات الرئاسة التي يقول منافسوه انها كانت مزورة.

وتصاعدت اعمدة الدخان الاسود في السماء فوق المدينة الساحلية في حين اطلقت شرطة الشغب المسلحة بقنابل الصدمة وطلقات المطاط الغاز المسيل للدموع ولعبت لعبة القط والفأر مع جماعات من انصار المعارضة الغاضبين الذين ردوا بقذف الحجارة.

ومع هبوط الظلام عاد الهدوء الى لومي وكانت اعداد كبيرة من قوات الامن تجوب الشوارع التي تناثر فيها الحطام. وتجمعت مجموعات صغيرة من المحتجين قرب الحواجز المشتعلة لكن معظمهم تفرقوا وعادوا الى منازلهم متعهدين بالتظاهر مرة اخرى امس الاربعاء.

وقالت ممرضة في مستشفى لومي الرئيسي ان اعدادا كبيرة من الجرحى وصلت الى المستشفى يوم امس الاول الثلاثاء.

وقالت الولايات المتحدة انها اجرت ترتيبات لاجلاء الموظفين غير الاساسيين وكل افراد العائلات لموظفي السفارة الامريكية عن توجو بسبب العنف. وحثت المواطنين الامريكيين على تاجيل اي زيارات لهذه الدولة الواقعة في غرب افريقيا.

وقال ادم ايرلي المتحدث باسم وزارة الخارجية "مازلنا نتحرى عن (انباء مخالفات انتخابية)." واضاف ان واشنطن تساند جهود المصالحة التي يقوم بها الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.

وكان جيناسينجبي الذي توفي والده جناسينجبا اياديما في فبراير شباط بعد ان حكم توجو 38 عاما فاز بنسبة 60.22 في المئة من الاصوات وفق للنتائج الاولية التي اعلنتها اللجنة الانتخابية.