> اعلنت المنظمة العربية لحقوق الانسان يوم امس الاربعاء بأن احمد علي المسالمة من حركة الاخوان المسلمين في سوريا توفي بعد اعتقاله في شهر شباط/فبراير الماضي في احد السجون السورية.

وقالت المنظمة (مقرها القاهرة ولها فرع في دمشق) في بيان تلقته وكالة فرانس برس ان مسالمة وهو من مدينة درعا (100 كلم جنوب العاصمة) "غادر سوريا الى السعودية في الثمانينات اثر المواجهات بين الاخوان المسلمين والسلطة السورية".

واضافت ان مسالمة وبعد "مرور خمسة وعشرين عاما امضاها خارج سوريا قرر العودة الى البلاد لانه مصاب بعدة امراض بينها مرض في القلب واعتقلته السلطات السورية في 21 شباط/فبراير الماضي وتوفي الاسبوع الماضي في احد السجون السورية الامنية".

وطالبت المنظمة السلطات السورية بالتحقيق لمعرفة ملابسات وفاته مشيرة الى انها نبهت في بيان سابق الى "خطورة وضعه الصحي وحاجته الى الرعاية الطبية".

وحمل البيان السلطات السورية "المسؤولية عن وفاة اي سجين داخل السجون السورية".

وطالب عمار قربي مدير الاعلام في المنظمة "باحترام السلطات السورية تعهداتها التي تعطيها للسوريين العائدين الى وطنهم واصدار عفو شامل عن جميع المواطنيين السوريين المنفيين والمبعدين طوعا او قسرا واولئك الذين استفحل المرض لديهم وتقدم بهم العمر".

كما طالب "بالغاء القانون 49 الذي يحكم بالاعدام كل شخص ينتمي الى الاخوان المسلمين".

من جهة اخرى اعلنت جمعية حقوق الانسان السورية في بيان ان جهاز امن الدولة في سوريا "قام باعتقال ابو نضال الاهوازي ممثل الجبهة الديمقراطية الاهوازية يوم اول امس في دمشق".

وطالب البيان "بالافراج الفوري عن الاهوازي او اعطائه الفرصة لمغادرة البلاد اذا كانت غير موافقة على نشاطاته".