السويدان: سيبقى الكتاب هو المصدر الرئيس للثقافة والإنترنت سيبقى عاملاً مساعدًا
المفكر الإسلامي د. طارق السويدان يتجول في أرجاء المعرض أمس
> تعز «لأيام»عبد الهادي ناجي:
> افتتح يوم أمس في قاعة المعارض بعصيفرة بتعز معرض تعز الدولي الثالث للكتاب وتقنية المعلومات 2005، الذي يقام في الفترة (27/4- 8/5/2005م) بمشاركة أكثر من سبعين دار نشر عربية ومحلية يعرضون أكثر من 255 ألف عنوان، حيث افتتح المعرض الحاج علي محمد سعيد رئيس مجلس أمناء جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد انعم ومعه الأخ رفقي عبد القادر بامخرمة وزير الإعلام والثقافة والبريد والاتصالات بجمهورية جيبوتي ، والأمين العام للمجلس المحلي بتعز الأخ محمد احمد سعيد الحاج، ووكيل وزارة الثقافة الأخ هشام علي بن علي ، والأخ أحمد العواضي وكيل الهيئة العامة للكتاب .. حيث أكد الحاج علي محمد سعيد أن ما يشاهد في المعرض من دور نشر ورواد يؤكد أن اليمن في خير وفي نهضة علمية وتربوية وثقافية وتمنى للجميع التوفيق والنجاح والاستفادة مما يقدم في المعرض .. وتمنى الأمين العام لمحلي تعز أن تكون الأسعار مناسبة حتى يسهل على كل الجهات والمواطنين الحصول على مقتنياتهم بكل سهولة ، وقال: «إن الابتعاد عن الكتاب يشكل نقصا في فاعلية الإنسان والكتاب أهم مصدر للعلم والمعرفة وهو رحم التقدم والرقي الحضاري الذي ينتج عن القراءة ».
حضر حفل افتتاح المعرض الدكتور أحمد هائل سعيد وعبد الرحمن هائل وعدد من المهتمين بالثقافة والعلم والأدب.
إلى ذلك وفي إطار زيارته لليمن ولمدينة تعز قام الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور طارق السويدان بزيارة المعرض عقب افتتاحه وطاف بأقسامه وأكد أن موضوع الثقافة والفكر من مجال اهتمامه الخاص وأشار انه قبل أسبوع فقط انتهى من كتابة كتاب (صناعة الثقافة) الذي يتحدث فيه بشكل عام عن الثقافة كيف تنمى؟ وماذا نقرأ وكيف نقرأ؟ وجز منه للحديث عن مشكلات الثقافة في العالم العربي، وقال : «إن لدينا مشكلة ضخمة جداً وأكبر بكثير مما يتخيله الناس وخاصة في مجال الترجمة أن كل الدول العربية مجتمعة تنتج اقل في الترجمة مما تنتجه دولة مثل اسبانيا ناهيكم عن بريطانيا وأمريكا وغيرها .. العالم العربي أجمعه بكل دوله حتى النفطية منها ينفق اقل من واحد على عشرين مما تنفقه إسرائيل على قضية البحث العلمي وتطويره فعندنا أزمة كبيرة جداً لكن الحمد لله أنا من المتفائلين، بدأت هذه الأزمة تنحل بإقبال الشباب على الثقافة والفكر والعلم ونتمنى إن شاء الله أن يحدثوا هناك برامج رئيسية في توفير هذه التجربة والاستفادة من تجارب الدول الأخرى وتشجيع الشباب من الطفولة على قضية الثقافة والقراءة ».. وقال إن كل الدراسات الحديثة تشير إلى انه ليس هناك تأثير من الانترنت على الكتاب وتشير إلى انه سيبقى الكتاب هو المصدر الرئيس للثقافة، والانترنت سيبقى عاملا مساعدا والكتاب سيبقى له مجده .
المفكر الإسلامي د. طارق السويدان يتجول في أرجاء المعرض أمس
حضر حفل افتتاح المعرض الدكتور أحمد هائل سعيد وعبد الرحمن هائل وعدد من المهتمين بالثقافة والعلم والأدب.
إلى ذلك وفي إطار زيارته لليمن ولمدينة تعز قام الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور طارق السويدان بزيارة المعرض عقب افتتاحه وطاف بأقسامه وأكد أن موضوع الثقافة والفكر من مجال اهتمامه الخاص وأشار انه قبل أسبوع فقط انتهى من كتابة كتاب (صناعة الثقافة) الذي يتحدث فيه بشكل عام عن الثقافة كيف تنمى؟ وماذا نقرأ وكيف نقرأ؟ وجز منه للحديث عن مشكلات الثقافة في العالم العربي، وقال : «إن لدينا مشكلة ضخمة جداً وأكبر بكثير مما يتخيله الناس وخاصة في مجال الترجمة أن كل الدول العربية مجتمعة تنتج اقل في الترجمة مما تنتجه دولة مثل اسبانيا ناهيكم عن بريطانيا وأمريكا وغيرها .. العالم العربي أجمعه بكل دوله حتى النفطية منها ينفق اقل من واحد على عشرين مما تنفقه إسرائيل على قضية البحث العلمي وتطويره فعندنا أزمة كبيرة جداً لكن الحمد لله أنا من المتفائلين، بدأت هذه الأزمة تنحل بإقبال الشباب على الثقافة والفكر والعلم ونتمنى إن شاء الله أن يحدثوا هناك برامج رئيسية في توفير هذه التجربة والاستفادة من تجارب الدول الأخرى وتشجيع الشباب من الطفولة على قضية الثقافة والقراءة ».. وقال إن كل الدراسات الحديثة تشير إلى انه ليس هناك تأثير من الانترنت على الكتاب وتشير إلى انه سيبقى الكتاب هو المصدر الرئيس للثقافة، والانترنت سيبقى عاملا مساعدا والكتاب سيبقى له مجده .