محكمة أمريكية تدين شيخا مسلما بالارهاب
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> أفادت تقارير إعلامية يوم امس الاربعاء أن محكمة أمريكية أدانت أمس عالم دين مسلم بالتحريض على الارهاب وشن حرب على الولايات المتحدة الامريكية قبيل أيام من وقوع هجمات 11 أيلول/سبتمبر عام 2001.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أن هيئة المحلفين أدانت الشيخ علي التميمي عالم الدين الاسلامي الامريكي من فيرفاكس بالتهم الست الموجهة له من بينها التسبب في التآمر لاستخدام الاسلحة وتحريض آخرين لشن حرب ضد الولايات المتحدة. ويواجه التميمي الذي يقيم في منزل قيد الاقامة الجبرية حتى صدور الحكم النهائي السجن مدى الحياة.
ووصف ممثلو هيئة الادعاء العام التميمي /41 عاما/ بانه يعد نجما في أوساط المتطرفين الاسلاميين والراعي لمجموعة من الشباب الذي تدربوا على القتال للمشاركة في الجهاد من بينها الدفاع عن حركة طالبان ضد القوات الامريكية.
ولكن مؤيدي التميمي وأنصاره يصفونه بأنه باحث في مجال الامراض السرطانية وليست له أي اهتمامات سياسية كما انه من الدعاة البارزين في الدول الغربية المتحدثة باللغة الانجليزية. ويعتبر نفسه جسرا بين المسلمين والمجتمع الامريكي.
والتميمي عاشر شخص يدان في قضية (جهاد فيرجينيا) التي أفادت هيئة الادعاء العام انها شملت مجموعة من الشباب المسلم بعضهم من الامريكيين الذين اعتنقوا الاسلام كانوا يعدون أنفسهم معنويا وماديا للجهاد دفاعا عن الاسلام.
وشهد عدد من المحتجزين في القضية أن التميمي أخبرهم في 16 سبتمبر/أيلول عام 2001 انه من واجبهم الدفاع عن الاسلام خارج الولايات المتحدة ومن بين ذلك مساعدة نظام طالبان ضد القوات الامريكية في أفغانستان.
ولكن دفاع التميمي أكد انه كان فقط يحاول حث عدد من المسلمين على إخراج أسرهم من الولايات المتحدة بعد هجمات سبتمبر/أيلول وانه حاول منع آخرين من الانضمام لمعسكر تدريب في باكستان لدى جماعة عسكر طيبة الاسلامية. وأضاف الدفاع أنه سيتقدم بطلب لنقض إدانة التميمي.
وأعربت عدد من المنظمات الحقوقية عن قلقها بشأن تأثير إدانة التميمي على حرية التعبير عن الرأي لدى المسلمين في الولايات المتحدة.
وولد التميمي في واشنطن من أبوين عراقيين. وهو يجيد العربية والانجليزية إجادة تامة. ودرس في المملكة العربية السعودية في صباه حيث تأثير برجال الدين المحافظين. ولدى عودته للولايات المتحدة أكمل دراسته وحصل على شهادات علمية في علم الاحياء والكمبيوتر.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أن هيئة المحلفين أدانت الشيخ علي التميمي عالم الدين الاسلامي الامريكي من فيرفاكس بالتهم الست الموجهة له من بينها التسبب في التآمر لاستخدام الاسلحة وتحريض آخرين لشن حرب ضد الولايات المتحدة. ويواجه التميمي الذي يقيم في منزل قيد الاقامة الجبرية حتى صدور الحكم النهائي السجن مدى الحياة.
ووصف ممثلو هيئة الادعاء العام التميمي /41 عاما/ بانه يعد نجما في أوساط المتطرفين الاسلاميين والراعي لمجموعة من الشباب الذي تدربوا على القتال للمشاركة في الجهاد من بينها الدفاع عن حركة طالبان ضد القوات الامريكية.
ولكن مؤيدي التميمي وأنصاره يصفونه بأنه باحث في مجال الامراض السرطانية وليست له أي اهتمامات سياسية كما انه من الدعاة البارزين في الدول الغربية المتحدثة باللغة الانجليزية. ويعتبر نفسه جسرا بين المسلمين والمجتمع الامريكي.
والتميمي عاشر شخص يدان في قضية (جهاد فيرجينيا) التي أفادت هيئة الادعاء العام انها شملت مجموعة من الشباب المسلم بعضهم من الامريكيين الذين اعتنقوا الاسلام كانوا يعدون أنفسهم معنويا وماديا للجهاد دفاعا عن الاسلام.
وشهد عدد من المحتجزين في القضية أن التميمي أخبرهم في 16 سبتمبر/أيلول عام 2001 انه من واجبهم الدفاع عن الاسلام خارج الولايات المتحدة ومن بين ذلك مساعدة نظام طالبان ضد القوات الامريكية في أفغانستان.
ولكن دفاع التميمي أكد انه كان فقط يحاول حث عدد من المسلمين على إخراج أسرهم من الولايات المتحدة بعد هجمات سبتمبر/أيلول وانه حاول منع آخرين من الانضمام لمعسكر تدريب في باكستان لدى جماعة عسكر طيبة الاسلامية. وأضاف الدفاع أنه سيتقدم بطلب لنقض إدانة التميمي.
وأعربت عدد من المنظمات الحقوقية عن قلقها بشأن تأثير إدانة التميمي على حرية التعبير عن الرأي لدى المسلمين في الولايات المتحدة.
وولد التميمي في واشنطن من أبوين عراقيين. وهو يجيد العربية والانجليزية إجادة تامة. ودرس في المملكة العربية السعودية في صباه حيث تأثير برجال الدين المحافظين. ولدى عودته للولايات المتحدة أكمل دراسته وحصل على شهادات علمية في علم الاحياء والكمبيوتر.