عازف وملحن يمني تألق خليجياً..مرعي باعطوة.. يتحدث لـ «الأيام»:جهودي مع هود اثمرت نجاحات باهرة في «بنت البادية» و «يلومون الجمل»

> «الأيام» رياض عوض باشراحيل :

> مرعي باعطوة.. موهبة متميزة وطاقة فنية متجددة، عشق الفن منذ نعومة أظفاره وتمكن خلال مسيرته الفنية من صياغة العديد من الألحان الشجية والعزف الموسيقي على الإيقاعات المختلفة مع كبار مطربي جزيرة العرب، تملكته الرغبة في تطوير مداركه الموسيقية فذهب إلى القاهرة وتلقى علوم الموسيقى في دورة لستة أشهر، شكل مع الفنان هود العيدروس ثنائياً فنياً متميزاً ابدع أعمالاً غنائية ناجحة ومنها «بنت البادية»، «يلومون الجمل»، و.. غيرها، وهو بذلك يلعب دوراً مهماً في التعريف بتراث بلاده الغنائي الذي حاول بعض فناني المنطقة اقتباسه او سرقته أو تأليف كلام غنائي على ألحانه.

كيف بدأت مشوارك الفني مع الموسيقى والطرب؟

- بدايتي كانت قبل تأسيس فرقة رعاية الشباب الموسيقية في سيئون بقيادة المدرب عمر الصيعري ( أبو أنيس) وعندما تأسست انخرطت فيها وكانت أول آلة عزفتها مع الفرقة قبل الإيقاع هي «الدوم» بيد أن نادي الشعلة الرياضي بسيئون تمكن من ازاحتي من الفرقة الفنية ليحافظ على وجودي ضمن التشكيلة الرئيسية لفريق كرة الطائرة بالنادي، وبعاصفة إصراري وعشقي للفن الغنائي تمكنت من العودة مرة ثانية للفرقة واجتهدت حينها بالسير في مشوار الطرب في الوطن.

كيف واصلت مسيرتك الفنية في الغربة؟

- عند وصولي جدة كنت ابحث عن أمكنة تجمع المطربين ولقاءاتهم فوجدت ضالتي عند الفنان المخضرم صالح مبارك سالمين، وكنت اشارك في البروفات التي تقام في منزله الذي كان بمثابة (ندوة موسيقية) ثم في الحفلات.. وقد شاركت حينئذ في حفلات فنية مع عدد من المطربين ومنهم صالح مبارك ومحمد سعد عبدالله (يرحمه الله) وسعيد بلخير وناصر فدعق وغيرهم.

شكل مرعي باعطوة مع الفنان هود العيدروس ثنائياً غنائياً ناجحاً.. حدثنا عن مشواركما الفني؟

- المشوار الغنائي مع الفنان القدير هود العيدروس بدأناه معاً باختيار بعض الأغاني الحضرمية وجلها من تأليف الشاعر الكبير حسين المحضار وكذلك بعض الأغنيات الصنعانية والعدنية الأخرى مثل «يالله اليوم، ورحمن يا رحمن» وقمنا بتسجيلها في اشرطة بأستخدام جهاز صغير كان بحوزة هود في منزله وكنا نوزع تلك الأشرطة للأصدقاء وعشاق الطرب وبعض محلات الكاسيت التي يرتادها ابناء الجالية اليمنية بالذات، فكانت تلك هي البداية وعلى ضوئها اهتدى كثير من الناس الى فناننا هود وأضحى يحيي الحفلات على مسارح جدة والجلسات الخاصة في المناسبات المختلفة، الا ان شرارة انطلاقته كانت بشريط «عوده الما حضرموت» وهي من اغاني د. عبدالرب ادريس وقد نجح الشريط نجاحاً كبيرآً وشكل ارضية صلبة لمشواره الغنائي.

ما هي الثمار التي جناها جمهور الفن من العلاقة الفنية بينكما؟

- جهودنا المشتركة اثمرت عن انتاج عدة اشرطة وضعت بالسوق وكانت لها مكانة متميزة في قلوب الناس لتنوع مادتها الفنية ففيها الاغنية الحضرمية والعدنية والصنعانية والخليجية والمغربية وغيرها، ومن تلك الأشرطة شريط «هانت العشرة»، و«طائر الشوق» و«الرأي رأيك» و«بنت البادية»، و«يلومون الجمل». وتضم تلك الأشرطة باقة من الأغنيات لكبار شعراء وملحني الأغنية في الجزيرة وفي طليعتهم الشاعر الكبير حسين المحضار - يرحمه الله - ويسلم بن علي وراشد الجابري وغيرهم.

كيف خضت غمار التجربة اللحنية مع هود العيدروس؟

- بدأت تجربتي اللحنية من شريط «الرأي رأيك» إذ لحنت فيه اغنيتين هما اغنية الشريط «الرأي رأيك» والأخرى «مشتاق للمغرب» للشاعر يسلم بن علي، ثم واصلت تلحين العديد من القصائد والأغنيات مثل «بنت البادية»، «الهوى غلاب» لراشد الجابري، و«بلغ سلامي»، «ياوادي العين»، «زارني من بعد غيبة» للمحضار، و«يلومون الجمل» و«لا تعتذر» و«مشتاق للمغرب» ليسلم بن علي وغيرها كثير.

هل تعاونت في مجال الألحان أو العزف الموسيقى مع مطربين آخرين خارج دائرة هود العيدروس؟

- العديد من المطربين المعروفين غنوا الحاني ومنهم الفنان الراحل طلال مداح، ومحمد باطرفي وعبدالقادر الشيخ، وعيظة البرقي، وجميلة اليمنية، وكما قدمتها ايضاً فرقة «الشادية» في شريط «تراث من حضرموت» اما المطربون الذين عزفت معهم في حفلات فهم كثر منهم ابوبكر سالم، ود. عبدالرب ادريس، وعبدالله الرويشد وغيرهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى