الجيلاوية يكبدون الشعلاوية خسارة مؤثرة في أرضهم وبين جمهورهم

> عدن «الأيام الرياضي» سعيد الرديني :

> [img]img_9870.JPG[/img] استطاع فريق شباب الجيل عصر أمس الأول الخميس على ملعب الحبيشي بعدن أن ينهي مبارياته في دور ذهاب الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم بخطفه ثلاث نقاط ثمينة وهدفين ثمينين من خارج أرضه، وذلك في لقائه بشقيقه الشعلة العدني الذي تكبد خسارة مؤثرة غير متوقعة، ليعود الجيلاوية إلى عروسة الساحل الغربي بفوز غال حققه لاعبوه المثابرون رغم المشاكل وسوء الأوضاع التي تكاد تعصف بأزرقهم العريق، والتي يبدو أن مدربهم القدير خالد صالح العقد ولاعبيه قد قاموا برميها خلف ظهورهم عند دخولهم الملعب، وهو فعل ينم عن تصرف سليم وعين العقل.

فريق الشعلة الذي حاله أصبح غير مطمئن بعد التعادلات السبعة التي خرج بها ها هو يخسر أيضاً للمرة الثالثة ولايقدم المطلوب منه رغم النجوم الذين يضمهم بين صفوفه، من الذين أصبحوا مجرد (منظرة) فقط وهم: عبدالإله شريان، مازن عبدالرقيب، عماد عمر، وروفان.. هؤلاء لم يفعلوا شيئاً يذكرنا بوجودهم في المباراة، وإن كان الأخير شكل حالة أفضل، فيما شريان كان فاقد الحيلة وهو المعول عليه خطف الأهداف بانتهاز أنصاف الفرص يفشل في التسجيل من فرصة كاملة ليسبقه الحارس الجيلاوي إلى الكرة، ورأيناه يبحث عن ضربة جزاء بالجري وراء الحكم ورفع يديه محتجاً عليه، فلم يجن إلاّ البطاقة الصفراء المستحقة، ومازن عبدالرقيب وعماد عمر كانا الحاضرين الغائبين، وخط الوسط كان مقصراً في أدائه لواجباته في جوانب ربط الخطوط، وتموين المهاجمين بالكرات الصحيحة،و فتح الألعاب حيث لم نر هذه المرة تحليق عبود معيبد بجناحيه كما كان يفعل أمام التلال، بالإضافة إلى عدم وجود المساندة الهجومية بحيث يتم الضغط على دفاع الجيل بعدد كبير من اللاعبين كما لم نشاهد تسديدات على المرمى الأزرق باستثناء روفان والبديل الناجح أيدوها أجاوي.. ولهذا السبب كانت الهجمات (الصفراء) تتكسر عند أقدام دفاع الجيل أو بين يدي الحارس علي مسعود اليقظ.. ألست معي ياكابتن محمد عبدالله سالم فيما طرحت؟ .. وبينما كان الحال كذلك، إذا بنجم الجيل محمد الطاحوس يفاجئ الجميع بتسجيله لهدف جميل في د/31 برأسه من كرة جاءت من ضربة ثابتة سددهاإليه صامد عوض سعيد بالمقاس، وتصوروا أن الطاحوس سجل من بين مدافعي الشعلة وأمام أعينهم في خط 6.. ولم يأت هذا الهدف الجيلاوي نتيجة حالة إيجابية كان يعيشها الجيلاوية لا .. أبداً فهم أيضاً كانوا في نفس حالة الشعلاوية تقريباً، فالفريقان حققا التكافؤ في مثل هذا النمط غير الإيجابي من الأداء،لكن ماميزهم هو خطف الهدف الذي أنعشهم فيما تبقى من وقت الشوط الأول الذي انتهى بهدف طاحوسهم. وتحسن الأداء في الشوط الثاني من قبل الفريقين.. شباب الجيل الذي دخله بهدف التقدم والشعلة الذي أراد التعويض أو معادلة النتيجة، وهو ماقد تعود عليه من سابق، وتحقق له بالفعل التعادل، ولكن عبر البديل الناجح المحترف النيجيري الجديد (ايدوها اجاوي) الذي دفع به الجهاز الفني ليلعب شوطاً ثانياً جميلاً، والذي سرعان ماسجل هدفاً مبكراً في د/5 لينشط الفريقان أكثر ونشاهد بعض الهجمات المتواضعة لعدم خطورتها باستثناء هجمة الوافد الجديد النيجيري الذي لاندري لماذا لم يشركه المدرب الشعلاوي في الشوط الأول بدلاً من أحد المفلسين الذين ذكرناهم .

[img]img_9843.JPG[/img]ولكن جهود الشعلاوية ذهبت أدراج الرياح لانعدام التركيز، فيما استطاع الجيلاوية استثمار فرصة قاتلة في الدقيقة 36 عبر النشط عبده أحمد صالح وبمساعدة زميليه محمد الطاحوس ومحمد داؤود صاحبي المجهود الأوفر في المباراة فكان هدف الفوز وإغناء الرصيد الذي ارتفع إلى 15 نقطة... فيما ظل رصيد الشعلة 16 نقطة.. أدار المباراة الحكم الدولي أحمد قائد سيف الذي تغاضى هذه المرة عن احتساب بعض الأخطاء بمساعدة الدولي حسين شقران، وإبراهيم الغرباني فيما كان الرابع إيهاب باشراحيل.. وراقبها عبدالعزيز فارع، وعبدربه مشدلي، وحضرها د. يحيى الشعيبي محافظ عدن ود. عزام خليفة عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى