افادت حصيلة جديدة لمصادر امنية وطبية يوم امس الاثنين ان 14 عراقيا قتلوا وجرح 21 آخرون في انفجار اربع سيارات مفخخة في بغداد ومنطقتها استهدف دوريات للشرطة والحرس والجيش,واوضحت المصادر نفسها ان "سيارة مفخخة اولى انفجرت عند مرور موكب اللواء رشيد فليح في الشارع العام في منطقة الحرية" شمال بغداد، موضحا ان الضابط "لم يصب باذى لكن عددا من حراسه الشخصيين جرحوا".

ولم يتمكن المصدر من تقديم مزيد من التفاصيل عن ظروف الهجوم الذي وقع عند الساعة 45،09 بالتوقيت المحلي (45،05 تغ) ولا عن عدد المصابين.

لكن مصدرا في مستشفى اليرموك طلب عدم الكشف عن هويته قال ان "اثنين من عناصر قوات المغاوير اصيبا في الانفجار وادخلا المستشفى".

واضاف المصدر ان "سيارة مفخخة ثانية انفجرت عند الساعة 00،10 بالتوقيت المحلي (00،06 تغ) في شارع العطار وسط منطقة الكرادة (وسط بغداد) قرب من احدى العمارات السكنية".

واضاف ان "الانفجار ادى الى مقتل تسعة عراقيين وجرح عشرة اخرين جميعهم من المدنيين".".

وكان هذا المسؤول قد اشار في وقت سابق الى مقتل اربعة عراقيين وجرح عشرة اخرين.

وتابع المصدر ان "سيارة مفخخة ثالثة انفجرت في بغداد امس الاثنين مما ادى الى مقتل اربعة اشخاص بينهم شرطيان وجرح خمسة اخرين بينهم شرطي".

واوضح ان "الحادث وقع عند الساعة 30،12 (30،08 تغ) ضد دورية للشرطة في منطقة زيونة بالقرب من دائرة الجوازات".

واكد المصدر ان "سيارة مفخخة رابعة انفجرت عند الساعة 30،12 (30،08 تغ) ضد دورية مشتركة للحرس الوطني والشرطة في منطقة الطارمية (شمال شرق بغداد) مما ادى الى اصابة اربعة عراقيين بجروح هم مدنيان وشرطي وعنصر من الحرس الوطني".

واوضح ان "السيارة المنفجرة يابانية الصنع من طراز +ميتسوبيشي+" مشيرا الى ان "الحادث وقع على الطريق الذي يربط الطارمية بالمشاهدة" 50 كلم شمال بغداد.

والى الشمال من بغداد قتل شرطي صباحا برصاص مسلحين مجهولين وقد وقع الهجوم في الخالص على بعد 80 كلم شمال العاصمة وهي منطقة غالبا ما تشهد هجمات الشرطة.